ماكرون: السلام ممكن عندما يقرره الأوكرانيون

ماكرون متحدثاً في روما اليوم (أ.ف.ب)
ماكرون متحدثاً في روما اليوم (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: السلام ممكن عندما يقرره الأوكرانيون

ماكرون متحدثاً في روما اليوم (أ.ف.ب)
ماكرون متحدثاً في روما اليوم (أ.ف.ب)

عدّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ في افتتاح قمة عن السلام في روما اليوم (الأحد)، أن «السلام ممكن» في أوكرانيا حين «يقرره الأوكرانيون». وأضاف، في خطاب بافتتاح القمة التي تنظمها «جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية»: «علينا ألا ندع السلام يكون اليوم بشكل ما في أيدي السلطة الروسية (...). إن السلام ممكن فقط حين يقرره» الأوكرانيون.
ودافع ماكرون عن الدعم الغربي لكييف، قائلاً: «ليتمكن الشعب الأوكراني في لحظة ما من اختيار السلام (...) على نحو ما كانوا قد قرروه».
وتابع: «السلام سيبنى مع الطرف الآخر، وهو عدو اليوم، حول طاولة»، وذلك أمام مئات من المسؤولين السياسيين والدينيين الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه القمة التي تستمر 3 أيام.
ووصل الرئيس الفرنسي إلى روما بعد ظهر أمس، على أن يستقبله البابا فرنسيس صباح يوم غد في الفاتيكان. وهو اللقاء الثالث بين ماكرون والحبر الأعظم منذ انتخاب الأول عام 2017.
ويحرص ماكرون منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي على التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ بخلاف مسؤولين غربيين آخرين، خصوصاً الرئيس الأميركي جو بايدن.
وجدد الجمعة في بروكسل دعوة كييف وموسكو إلى العودة لطاولة المفاوضات حين يصبح الأمر «مقبولاً» لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولكن أيضاً «في أقرب وقت».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.