رصد إصابتين جديدتين بإيبولا في مستشفى بأوغندا

الأطباء الأوغنديون يرتدون معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم في مركز عزل مستشفى الإحالة الإقليمي بعنتيبي (إ.ب.أ)
الأطباء الأوغنديون يرتدون معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم في مركز عزل مستشفى الإحالة الإقليمي بعنتيبي (إ.ب.أ)
TT

رصد إصابتين جديدتين بإيبولا في مستشفى بأوغندا

الأطباء الأوغنديون يرتدون معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم في مركز عزل مستشفى الإحالة الإقليمي بعنتيبي (إ.ب.أ)
الأطباء الأوغنديون يرتدون معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم في مركز عزل مستشفى الإحالة الإقليمي بعنتيبي (إ.ب.أ)

قالت وزيرة الصحة الأوغندية جين روث أسينغ، اليوم (الأحد)، إن الفحوص أثبتت إصابة حالتين إضافيتين في وحدة عزل بالمستشفى الرئيسي بالبلاد بفيروس إيبولا، ما يرفع عدد الحالات المسجلة في ذلك المستشفى إلى 5.
وحالات الإصابة الخمس في كمبالا تمثل أول واقعة معروفة لانتقال العدوى في المدينة، وجاءت بعد أيام من إعلان وزارة الإعلام في البلاد أن تفشي إيبولا أصبح تحت السيطرة ومن المتوقع أن ينتهي بنهاية العام.
وكانت الوزيرة قد قالت أمس (السبت)، إن 3 مرضى من بين 60 في العزل بمستشفى مولاجو في كمبالا ثبتت إصابتهم بإيبولا في اليوم السابق.
وقالت أسينغ أمس، إن المصابين الثلاثة كانوا من المخالطين لمريض من إقليم كاساندا في وسط البلاد وتوفي في مولاجو.
وذكرت اليوم (الأحد)، في تغريدة على «تويتر»: «مخالطان آخران لحالة كاساندا، ممن يقبعون في العزل في مولاجو، أثبتت الفحوص إصابتهما بإيبولا أمس».
وأضافت أن الحالتين تم نقلهما إلى وحدة علاج في مستشفى بعنتيبي التي تبعد 41 كيلومتراً تقريباً.
وفرضت الحكومة إغلاقاً لمدة ثلاثة أسابيع في منطقتي موبيندي وكاساندا في وسط أوغندا، وهما مركز تفشي سلالة السودان من فيروس إيبولا.
وأعلنت الحكومة في بيان يوم الجمعة، تسجيل 65 إصابة و27 وفاة بالفيروس في المجمل. ولم يتضح ما إذا كانت الحصيلة تشمل أول ثلاث حالات إصابة مؤكدة في كمبالا، أم لا.
وذكرت الحكومة الأسبوع الماضي، أن إصابتين تأكدتا بفيروس إيبولا في كمبالا كانتا قادمتين من موبيندي، وتم تسجيلهما ضمن الإصابات هناك وليس في العاصمة.


مقالات ذات صلة

دراسة: كبار السن أكثر قدرة على تحمل حرارة الطقس مقارنة بالشباب

صحتك رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: كبار السن أكثر قدرة على تحمل حرارة الطقس مقارنة بالشباب

كشفت دراسة مكسيكية أنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
بيئة مواطنون في حديقة بمدينة شوني بولاية أوكلاهوما الأميركية في نوفمبر 2024 (أ.ب)

2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض

سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام.

«الشرق الأوسط» (برلين )
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))
بيئة رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.