«موسم الرياض» بنسخته الثالثة يدخل «غينيس»

يستقبل زائريه في «رياض سيتي» و«ونترلاند» و«حديقة السويدي»

من حفل افتتاح موسم الرياض (مشعل القدير)
من حفل افتتاح موسم الرياض (مشعل القدير)
TT

«موسم الرياض» بنسخته الثالثة يدخل «غينيس»

من حفل افتتاح موسم الرياض (مشعل القدير)
من حفل افتتاح موسم الرياض (مشعل القدير)

دخل موسم الرياض، الذي انطلق أول من أمس (الجمعة)، في نسخته الثالثة، موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بعد أن حقق رقماً قياسياً جديداً في استخدامه لأكبر عدد من الطائرات المسيرة، بلغت نحو الف طائرة، شاركت في تلوين سماء العاصمة الرياض، وإطلاق الألعاب النارية في حفل الافتتاح.
بدأ أمس السبت، في استقبال زائريه عبر افتتاح بوليفارد «رياض سيتي»، و«ونتر وندرلاند»، و«حديقة السويدي»، ليعلن بدء فعاليات الموسم الأضخم في المنطقة، ويقدم خيارات ترفيهية متنوعة من التسوق والمتعة، ويساهم في خلق بيئة ترفيهية لجميع أفراد المجتمع.
وتوافد الحضور بأعداد كبيرة لحضور اليوم الأول من إعادة افتتاح البوليفارد، حيث نفدت التذاكر بعد دقائق معدودة على افتتاحه، وأتيح للزائرين التجول في المنطقة واستكشاف كل ما هو جديد وسط تجارب جديدة مشوقة، كممر البورد ووك، والتلذذ بمأكولات أشهى المطاعم العالمية، وتجربة التسوق الفاخرة، والاستمتاع بالأجواء والحفلات الموسيقية، إلى جانب العروض المسرحية الأسبوعية.
وقد شهدت المنطقة العام الحالي، تطورات عديدة، من أبرزها استحداث 12 مطعماً ومقهى جديداً، إضافة إلى 25 مسرحية عربية وعالمية، منها 7 مسرحيات سعودية؛ أبرزها مسرحيتا الفيلسوف يوسف الثنيان، والسهم الملتهب ماجد عبد الله، إلى جانب مجموعة من الحفلات الأسبوعية والفعاليات الترفيهية المتنوعة.

اليوم الأول من إعادة افتتاح البوليفارد، حيث نفدت التذاكر بعد دقائق معدودة على افتتاحه (واس)

كما استقبل الزائرون مناطق البوليفارد التسعة، وهي النافورة بمقاهيها الفاخرة ومطاعمها العالمية، التي تطل على إحدى أكبر البحيرات الصناعية في الرياض، وسكوير التي تقدم تجربة تسوق مميزة لعلامات تجارية عالمية ومحلية، بالإضافة إلى شاشاتها العملاقة التي تقدم تجربة بصرية مذهلة. ومنطقة جاردن بأشجارها العامرة التي تقدم تجربة فريدة لتناول الطعام بين الشجر، بالإضافة إلى منطقة موسيقى التي تشهد عروضاً موسيقية يومية على مسرحها الدائري، ومنطقة «تروكاديرو» لمحبي ألعاب «الأنمي»، وتضم مراكز ترفيهية شاملة، والمنطقة الثلجة «أفالانش» التي تضم أكبر زلاجة في العالم.
إضافة إلى منطقة ستديو التي تضم مسارح كبرى ستُعرض بها أشهر المسرحيات العربية على مدار الموسم، ومنطقة «سبورت» لمحبي الرياضة والألعاب الحركية، التي تحوي كذلك على مقهى لنادي الهلال وآخر للنصر، ويعدان من أشهر الأندية الرياضية في السعودية.
وعادت منطقة «ونتر وندر لاند» العام الحالي بخمس ألعاب جديدة، إلى جانب تجارب متنوعة تتيح للزائرين استكشاف خيارات جديدة ومميزة، حيث يمكن لزائري المنطقة الاستمتاع بأكبر حلبة تزلج خارجية، إضافة إلى أكثر من 80 لعبة وتجربة حماسية لجميع الأعمار، والتمتع بالأجواء الشتوية، مع وجود نحو 46 مطعماً ومقهى و21 متجراً متنوعاً. كما ستُفتتح حديقة «السويدي» التي تعد إحدى المناطق المجانية للموسم، وستضم العديد من التجارب المختلفة، والعروض المتجولة، ومهرجانات أسبوعية متنوعة تعكس ثقافة 7 دول.
ويضم موسم الرياض بنسخته الثالثة، 15 منطقة، كل منها لها طابع ترفيهي خاص، وهي: «بوليفارد وورلد»، و«بوليفارد رياض سيتي»، و«ونتر وندرلاند»، إضافة إلى مناطق «المربع»، و«فيا رياض»، و«سكاي رياض»، و«لتل رياض»، و«رياض زوو»، و«إماجينيشن بارك»، و«ذا جروفز»، و«حديقة السويدي»، و«فان فاستفال»، و«واجهة الرياض»، و«سوق الزل»، و«قرية زمان».


مقالات ذات صلة

«فيا رياض»... وجهة ترفيهية راقية بتصميم على الطراز السلماني

يوميات الشرق «فيا رياض»... وجهة ترفيهية راقية بتصميم على الطراز السلماني

«فيا رياض»... وجهة ترفيهية راقية بتصميم على الطراز السلماني

تستقبل منطقة «فيا رياض»، إحدى أرقى المناطق الترفيهية بالعاصمة السعودية، زوارها اعتباراً من 11 مايو (أيار) الحالي، لتوفر لهم مجموعة من أفخم المطاعم والمتاجر وصالات السينما، بما يعزز من خدمات الضيافة والتسوق، والإقامة المميزة بالرياض. وثمن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة «هيئة الترفيه» رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي جعلت من السعودية منطقة جذب لكل الزوار من جميع أنحاء العالم. وتشكل المنطقة تجربة متكاملة بتصميم فريد على الطراز السلماني، يتناغم مع الهوية المحلية لمدينة الرياض، وتضم مجموعة من أرقى العلامات التجارية العالمية، وفندق

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الرياض تستعرض روائع الموسيقار محمد الموجي

الرياض تستعرض روائع الموسيقار محمد الموجي

تستضيف العاصمة السعودية، مساء الخميس المقبل، حفلاً فنياً يستعرض روائع الموسيقار الراحل محمد الموجي، على «مسرح أبو بكر سالم»، في منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، وذلك ضمن «تقويم الرياض». الموجي الذي رحل في عام 1995م، خلف إرثاً ضخماً من الأعمال الفنية، منها كثير من الأغاني والألحان التي اشتهر بها عمالقة الفن العربي، كالأمير عبد الله الفيصل، والأمير بدر بن عبد المحسن، وعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، وطلال مداح، وغيرهم. ويحيي الحفل الذي تقيمه «الهيئة العامة للترفيه»، بالتعاون مع «برنامج جودة الحياة» و«هيئة الموسيقى»، كل من الفنانين عبادي الجوهر، وماجد المه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق خلال ساعتين... نيمار يخسر مليون يورو في «لعبة البوكر»

خلال ساعتين... نيمار يخسر مليون يورو في «لعبة البوكر»

خسر نيمار، نجم البرازيل ومهاجم باريس سان جيرمان، نحو مليون يورو، في لعبة «بوكر» على الإنترنت، وذلك بحسب موقع سبورتس كييدا، حيث خاض مواجهة في لعبة «القمار» لمدة ساعتين وحاول إظهار أنه حزين بعد الخسارة المليونية، حيث ذهب إلى تشغيل مقطع موسيقي حزين. وأجرى النجم البرازيلي عملية جراحية ناجحة في قطر بمستشفى سبيتار قبل أسبوعين ويغيب حالياً عن مباريات باريس سان جيرمان، كما أنه حضر في المنصة مباراة بلاده والمغرب التي جرت في طنجة. واختُرق حساب «تويتر» الخاص بنجم منتخب البرازيل وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم الثلاثاء، واستخدم لإرسال رسائل غير صحيحة، حسبما قالت المسؤولة الصحافية البرازيلية للاع

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق من هوليوود إلى الرياض... متسابق أميركي يمتع مشاهدي «عطر الكلام»

من هوليوود إلى الرياض... متسابق أميركي يمتع مشاهدي «عطر الكلام»

أمتع كاتب السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية في هوليوود، الأميركي من أصل فلسطيني ياسر شاهين، مشاهدي حلقة، الجمعة، من برنامج «عطر الكلام» لهيئة الترفيه السعودية في الرياض، بثراء صوتي شد أسماعهم بألوان مختلفة من الأداء المميز والمعاني القرآنية البديعة. ويقول شاهين الذي شارك في فئة التلاوة بمسابقة القرآن والأذان العالمية: «حياتي امتزجت ما بين حفظ القرآن وتلاوته وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود، حيث أشرفت على إنتاج أكثر من 130 برنامجاً، و14 فيلماً وثائقياً، وساهمت في عدد من البرامج على قنوات تلفزيونية للدول العربية والإسلامية». وجد شاهين نفسه في العمل الأكاديمي، فعمل عضواً لهيئة التدريس بجامعة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق زوجان نمساويان: إعلان بالصدفة قادنا لبطولة العُلا للهجن

زوجان نمساويان: إعلان بالصدفة قادنا لبطولة العُلا للهجن

قاد إعلان في منطقة العُلا القديمة بالصدفة الزوجين النمساويين إدوارد جايبل (44 عاماً) المصور الفوتوغرافي، وسلفينا فرانك (45 عاماً) مصورة الفيديو، لحضور فعاليات كأس العُلا للهجن، ليتطوع أحد أهالي المدينة التاريخية بنقلهما بسيارته الخاصة لميدان الهجن، حيث عبّرا عن سعادتهما بحضور هذا السباق الرائع. وقالا: «حقيقة أظهرت زيارتنا للعلا أن الشعب السعودي خدوم ويعشق وطنه، ويريد تقديم صورة جميلة لوطنه...

«الشرق الأوسط» (العُلا)

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
TT

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

يُشكّل «مهرجان ضي للشباب العربي» الذي يُطلقه «أتيليه العرب للثقافة والفنون» في مصر كل عامين، تظاهرة ثقافية تحتفي بالمواهب العربية الشابة في الفنون التشكيلية، وتعكس عمق التعبير وتنوعه بين الفنانين المشاركين عن القضايا الجماعية والتجارب الذاتية.

وتشهد نسخته الخامسة التي انطلقت تحت شعار «بلا قيود»، وتستمر لشهر كامل في قاعات غاليري «ضي» بالقاهرة، مشاركة 320 فناناً من الشباب، يمثلون 11 دولة عربية هي مصر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وتونس.

تُقدم سلمى طلعت محروس لوحة بعنوان «روح» (الشرق الأوسط)

وبين أرجاء الغاليري وجدرانه تبرز مختلف أنواع الفنون البصرية، من الرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت. ومن خلال 500 عملٍ فني تتنوع موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها واتجاهاتها.

ويحفل المهرجان في دورته الحالية بأعمال متنوعة ومميزة للشباب السعودي، تعكس إبداعهم في جميع ألوان الفن التشكيلي؛ ومنها عمل نحتي للفنان السعودي أنس حسن علوي عنوانه «السقوط».

«السقوط» عمل نحتي للتشكيلي السعودي أنس علوي (الشرق الأوسط)

يقول علوي لـ«الشرق الأوسط»: «استلهمت العمل من فكرة أن كلمَتي (حرام) و(حلال)، تبدآن بحرف الحاء، وهما كلمتان متضادتان، وبينهما مساحات شاسعة من الاختلاف».

ويتابع: «يُبرز العمل ما يقوم به الإنسان في وقتنا الراهن، فقد يُحرّم الحلال، ويُحلّل الحرام، من دون أن يكون مُدركاً أن ما يقوم به هو أمر خطير، وضد الدين».

ويضيف الفنان الشاب: «لكنه بعد الانتهاء من فعله هذا، قد يقع في دائرة الشكّ تجاه تصرّفه. وفي هذه المرحلة أردت أن أُجسّد تلك اللحظة التي يدخل إليها الإنسان في مرحلة التفكير والتشكيك في نفسه وفي أعماله، فيكون في مرحلة السقوط، أو مراجعة حكمه على الأمور».

وتأتي مشاركة الفنانة السعودية سمية سمير عشماوي في المهرجان من خلال لوحة تعبيرية من الأكريلك بعنوان «اجتماع العائلة»، لتعكس عبرها دفء المشاعر والروابط الأسرية في المجتمع السعودي.

عمل للتشكيلية السعودية سمية عشماوي (الشرق الأوسط)

وتقول سمية لـ«الشرق الأوسط»: «تُعدّ اللوحة تجسيداً لتجربة شخصية عزيزة على قلبي، وهي لقاء أسبوعي يجمع كل أفراد أسرتي، يلفّه الحب والمودة، ونحرص جميعاً على حضوره مهما كانت ظروف الدراسة والعمل، لنتبادل الأحاديث، ونتشاور في أمورنا، ونطمئن على بعضنا رغم انشغالنا».

ويُمثّل العمل النحتي «حزن» أول مشاركة للتشكيلية السعودية رويدا علي عبيد في معرض فني، والتمثال مصنوع من خامة البوليستر، ويستند على رخام. وعن العمل تقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُعبّر التمثال عن لحظة حزن دفينة داخل الإنسان».

عمل نحتي للفنانة السعودية رويدا علي عبيد في الملتقى (الشرق الأوسط)

وتتابع رويدا: «لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، وأن تستدرجك المواقف إلى البكاء، فتُخفي دموعك، وتبقى في حالة ثبات، هكذا يُعبّر عملي عن هذه الأحاسيس، وتلك اللحظات التي يعيشها المرء وحده، حتى يُشفى من ألمه وأوجاعه النفسية».

من جهته قال الناقد هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة «أتيليه العرب للثقافة والفنون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مهرجان الشباب العربي يمثّل خطوة مهمة في تشجيع الفنانين الشباب ودفعهم إلى الابتكار، وتقديم أفكارهم بلا قيود؛ وانطلاقاً من هذا الفكر قرّرت اللجنة المنظمة أن يكون موضوع المهرجان 2025 مفتوحاً من دون تحديد ثيمة معينة».

وأضاف قنديل: «اختارت لجنتا الفرز والتحكيم أكثر من ثلاثمائة عملٍ فني من بين ألفي عمل تقدّمت للمشاركة؛ لذا جاءت الأعمال حافلة بالتنوع والتميز، ووقع الاختيار على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية».

ولفت قنديل إلى أن الجوائز ستُوزّع على فروع الفن التشكيلي من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف، وتصوير فوتوغرافي وغيرها، وستُعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده الأتيليه. مشيراً إلى أن هذه النسخة تتميّز بزخم كبير في المشاركة، وتطوّر مهم في المستوى الفني للشباب. ومن اللافت أيضاً في هذه النسخة، تناول الفنانين للقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة من خلال أعمالهم، من دون اتفاق مسبق.

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

وبرؤية رومانسية قدّمت الفنانة المصرية الشابة نورهان إبراهيم علاجاً لصراعات العالم وأزماته الطاحنة، وهي التمسك بالحب وتوفير الطفولة السعيدة للأبناء، وذلك من خلال لوحتها الزيتية المشاركة بها في المهرجان، التي تغلب عليها أجواء السحر والدهشة وعالم الطفولة.

وتقول نورهان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «براءة الأطفال هي بذرة الإبداع التي ستعالج العالم كله»، وتتابع: «أحب الأطفال، وأتعلم كثيراً منهم. وأدركت أن معظم المشكلات التي تواجه العالم اليوم من الجرائم الصغيرة إلى الحروب الكبيرة والإرهاب والسجون الممتلئة لدينا، إنما هي نتيجة أن صانعي هذه الأحداث كانوا ذات يومٍ أطفالاً سُرقت منهم طفولتهم».

«بين أنياب الأحزان» هو عنوان لوحة التشكيلي الشاب أدهم محمد السيد، الذي يبرز تأثر الإنسان بالأجواء المحيطة به، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «حين يشعر المرء بالحزن، يبدأ في الاندماج مع الطبيعة الصامتة، ويتحوّلان إلى كيان واحد حزين. وحين يسيطر الاكتئاب على الإنسان ينجح في إخفائه تدريجياً».

لوحة للتشكيلية المصرية مروة جمال (الشرق الأوسط)

وتقدم مروة جمال 4 لوحات من الوسائط المتعددة، من أبرزها لوحة لبناية قديمة في حي شعبي بالقاهرة، كما تشارك مارلين ميشيل فخري المُعيدة في المعهد العالي للفنون التطبيقية بعملٍ خزفي، وتشارك عنان حسني كمال بعمل نحت خزفي ملون، في حين تقدّم سلمى طلعت محروس لوحة عنوانها «روح» تناقش فلسفة الحياة والرحيل وفق رؤيتها.