فيصل بن سلمان ونجوم الكرة السعودية يزورون «أيتام المدينة»

الفريدي وياسر ونايف والشلهوب يطلقون هاشتاغ «فكر فينا» لدعم جيران النبي

الأمير فيصل بن سلمان يرافقه نجوم الكرة السعودية خلال زيارته جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يرافقه نجوم الكرة السعودية خلال زيارته جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان ونجوم الكرة السعودية يزورون «أيتام المدينة»

الأمير فيصل بن سلمان يرافقه نجوم الكرة السعودية خلال زيارته جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يرافقه نجوم الكرة السعودية خلال زيارته جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام («الشرق الأوسط»)

زار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام، أسر الأيتام في مقار سكنهم للاطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم، وخص منهم الذين استفادوا من «برنامج تكافل للإسكان»، وهو برنامج يكفل للأسر المستفيدة من الجمعية تأمين منزل لائق ومؤثث بكامل الاحتياجات.
ورافق الأمير فيصل بن سلمان خلال زيارته لأسر اليتامى، أبرز لاعبي الكرة السعودية، تقدمهم أحمد الفريدي وياسر القحطاني ومحمد الشلهوب ونايف هزازي.
وتفقد أمير منطقة المدينة المنورة خلال الزيارة «مجمع تكافل للأيتام» ومرافقه، واستمع لحاجات ومطالب أسر الأيتام الساكنين بالوحدات.
وبدت السعادة حاضرة لدى الأيتام حين مشاهدة نجوم الكرة السعودية، حيث قضوا وقتا ممتعا معهم، تخلله كثير من الحوارات الجانبية معهم.
وعدّ قائد فريق الهلال ياسر القحطاني الزيارة للأيتام مبادرة إنسانية رائعة من أمير المنطقة، مطالبا المجتمع بدعمهم «لأنهم فئة غالية على المجتمع».
وشارك اللاعبون في حملة «فكر فينا» التي تقودها جمعية «تكافل» للأيتام في منطقة المدينة المنورة، وذلك لدعم جيران النبي صلى الله عليه وسلم. وأشاد محمد الشلهوب ونايف هزازي بهذه المبادرة والفكرة بدعم أيتام المدينة «لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي».
وقدم أحمد الفريدي لاعب فريق النصر، وهو أحد سكان المنطقة، شكره وتقديره لأمير المنطقة على هذه اللفتة الكريمة وزيارة الأيتام برفقة زملائه اللاعبين.
يذكر أن «مجمع تكافل» يسكنه أكثر من 277 يتيما مع أمهاتهم، واستفادت منه 50 أسرة من أسر الأيتام.. وتتكون وحدات هذا المجمع من 4 غرف قامت الجمعية بتأثيثها وتجهيزها، ثم قدمت دورات متخصصة لتهيئة الأسر التي ترشحت للاستفادة من هذه الوحدات السكنية.
يذكر أن جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام، تكفل أكثر من ثمانية آلاف يتيم وترعاهم رعاية شاملة وتكفل معهم أمهاتهم، وهي تعمل على إقامة «حفل اليتيم» السنوي الثالث برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسيكون المشروع المطروح هذا العام هو تأمين المساكن لأكثر من 500 أسرة من أسر الأيتام في محافظات المنطقة، والذين لا يملكون مساكن لائقة أو يسكنون بالإيجار. وقد دشنت الجمعية حملة إعلامية واسعة في منطقة المدينة المنورة لهذا الحفل.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».