ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

تزن 52.‏8 قيراط عثر عليها في محمية

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا
TT

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

عثر على ماسة بيضاء اللون تزن 52.‏8 قيراط في محمية كراتر أوف دايموندز ستيت بارك (حفرة الماس في محمية بولاية أركنسو الأميركية) باعتبارها واحدة من أكبر قطع الماس التي عثر عليها في الموقع. وقالت المحمية في نشرة صحافية إن الماسة عثر عليها الأسبوع الماضي في حقل للبحث عن الماس. والحجر الكريم هو خامس أكبر ماسة تم العثور عليها في كراتر أوف دايموندز ستيت بارك التي قالت: إن الموقع المنتج للماس هو الوحيد في العالم الذي يسمح فيه بدخول الجمهور ويسمح لهم بالاحتفاظ بالجواهر التي يعثرون عليها.
والمرأة التي عثرت على الماسة تدعى بوبي أوسكارسون من لونجمونت بولاية كولورادو. وقال وايمون كوكس المسؤول في المحمية في نشرة صحافية إن المرأة وصديقها قررا زيارة المحمية قبل عدة ساعات فحسب من العثور على الحجر بعد أن رأياها على خريطة الطريق السريع. وقال كوكس إن الماسة التي وصفت بأنها «مذهلة تماما» سوف تسجل في الأرقام القياسية للمحمية. وهذه هي الماسة رقم 227 التي يسجلها فريق العمل في المحمية هذا العام. وتعتزم المرأة الاحتفاظ بالماسة وأطلقت عليها اسبرانزا على اسم أحد أقاربها وهي كلمة إسبانية تعني الأمل. وقيمة الماس ليست معروفة لكن الماسات الكبيرة الأخرى التي عثر عليها في المحمية بيعت بأكثر من 100 ألف دولار بحسب تقرير لشبكة سي إن إن.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».