ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

تزن 52.‏8 قيراط عثر عليها في محمية

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا
TT

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

عثر على ماسة بيضاء اللون تزن 52.‏8 قيراط في محمية كراتر أوف دايموندز ستيت بارك (حفرة الماس في محمية بولاية أركنسو الأميركية) باعتبارها واحدة من أكبر قطع الماس التي عثر عليها في الموقع. وقالت المحمية في نشرة صحافية إن الماسة عثر عليها الأسبوع الماضي في حقل للبحث عن الماس. والحجر الكريم هو خامس أكبر ماسة تم العثور عليها في كراتر أوف دايموندز ستيت بارك التي قالت: إن الموقع المنتج للماس هو الوحيد في العالم الذي يسمح فيه بدخول الجمهور ويسمح لهم بالاحتفاظ بالجواهر التي يعثرون عليها.
والمرأة التي عثرت على الماسة تدعى بوبي أوسكارسون من لونجمونت بولاية كولورادو. وقال وايمون كوكس المسؤول في المحمية في نشرة صحافية إن المرأة وصديقها قررا زيارة المحمية قبل عدة ساعات فحسب من العثور على الحجر بعد أن رأياها على خريطة الطريق السريع. وقال كوكس إن الماسة التي وصفت بأنها «مذهلة تماما» سوف تسجل في الأرقام القياسية للمحمية. وهذه هي الماسة رقم 227 التي يسجلها فريق العمل في المحمية هذا العام. وتعتزم المرأة الاحتفاظ بالماسة وأطلقت عليها اسبرانزا على اسم أحد أقاربها وهي كلمة إسبانية تعني الأمل. وقيمة الماس ليست معروفة لكن الماسات الكبيرة الأخرى التي عثر عليها في المحمية بيعت بأكثر من 100 ألف دولار بحسب تقرير لشبكة سي إن إن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".