ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

تزن 52.‏8 قيراط عثر عليها في محمية

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا
TT

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

عثر على ماسة بيضاء اللون تزن 52.‏8 قيراط في محمية كراتر أوف دايموندز ستيت بارك (حفرة الماس في محمية بولاية أركنسو الأميركية) باعتبارها واحدة من أكبر قطع الماس التي عثر عليها في الموقع. وقالت المحمية في نشرة صحافية إن الماسة عثر عليها الأسبوع الماضي في حقل للبحث عن الماس. والحجر الكريم هو خامس أكبر ماسة تم العثور عليها في كراتر أوف دايموندز ستيت بارك التي قالت: إن الموقع المنتج للماس هو الوحيد في العالم الذي يسمح فيه بدخول الجمهور ويسمح لهم بالاحتفاظ بالجواهر التي يعثرون عليها.
والمرأة التي عثرت على الماسة تدعى بوبي أوسكارسون من لونجمونت بولاية كولورادو. وقال وايمون كوكس المسؤول في المحمية في نشرة صحافية إن المرأة وصديقها قررا زيارة المحمية قبل عدة ساعات فحسب من العثور على الحجر بعد أن رأياها على خريطة الطريق السريع. وقال كوكس إن الماسة التي وصفت بأنها «مذهلة تماما» سوف تسجل في الأرقام القياسية للمحمية. وهذه هي الماسة رقم 227 التي يسجلها فريق العمل في المحمية هذا العام. وتعتزم المرأة الاحتفاظ بالماسة وأطلقت عليها اسبرانزا على اسم أحد أقاربها وهي كلمة إسبانية تعني الأمل. وقيمة الماس ليست معروفة لكن الماسات الكبيرة الأخرى التي عثر عليها في المحمية بيعت بأكثر من 100 ألف دولار بحسب تقرير لشبكة سي إن إن.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.