أندية القمة الإيطالية تضع آمالها على روما لتعطيل مسيرة انتصارات نابولي

سباليتي الحالم باللقب في رحلة عاطفية لفريق العاصمة... ويوفنتوس يواجه إمبولي اليوم

لاعبو نابولي أثبتوا أنهم فريق يصعب التغلب عليه هذا الموسم (إ.ب.أ)
لاعبو نابولي أثبتوا أنهم فريق يصعب التغلب عليه هذا الموسم (إ.ب.أ)
TT

أندية القمة الإيطالية تضع آمالها على روما لتعطيل مسيرة انتصارات نابولي

لاعبو نابولي أثبتوا أنهم فريق يصعب التغلب عليه هذا الموسم (إ.ب.أ)
لاعبو نابولي أثبتوا أنهم فريق يصعب التغلب عليه هذا الموسم (إ.ب.أ)

تضع أندية القمة الإيطالية آمالها على فريق روما لتعطيل مسيرة انتصارات نابولي متصدر الدوري، الذي يبدو أنه لا يُقهر حالياً، عندما يستضيفه، بعد غد (الأحد)، في مباراة قمة المرحلة الحادية عشرة للمسابقة، التي تُفتتح اليوم بمواجهة يوفنتوس وضيفه إمبولي.
ويعود مدرّب نابولي لوسيانو سباليتي إلى أرض فريقه السابق (روما)، حيث يأمل في تحقيق سابع فوز توالياً، والحفاظ على الصدارة أمام مطارده أتالانتا، الذي يخوض اختباراً صعباً أمام ضيفه، لاتسيو الخامس.
ويشهد الدوري الإيطالي منافسة نارية منذ مطلع الموسم، إذ يبتعد نابولي (26 نقطة) خمس نقاط فقط عن أودينيزي السادس.
ويعيش نابولي فترة رائعة، بتصدره البطولة من دون خسارة بفارق نقطتين عن أتالانتا، كما ضمن تأهله إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا قبل جولتين من انتهاء دور المجموعات، ولم يخسر في مختلف المسابقات.
ويحلم نابولي بلقب ثالث في تاريخه، وأول منذ 1990، عندما كان يلمع في صفوفه الأسطورة الأرجنتينية الراحلة، دييغو مارادونا.
ولا تخضع طريقة لعب نابولي لقيود، على غرار روما، قبل 15 عاماً، عندما كان سباليتي يشرف على فريق العاصمة، حين برع الرمز فرانشيسكو توتي آنذاك، لينتزع لقب الكأس مرتين، وكان على وشك التتويج بالدوري أمام إنتر.
وأشرف سباليتي (63 عاماً) أوّلاً على روما بين 2005 و2009. بعد قيادته أودينيزي إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد إقالة روما أربعة مدربين، واقترابه من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وكان سباليتي هو مَن خلق دوراً جديداً لتوتي، ما خوّله إحراز «الحذاء الذهبي» لأفضل هداف أوروبي عام 2007، واعتمد مركز «الرقم 9 الكاذب»، على غرار ما قام به المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في برشلونة مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال قلب الدفاع الفرنسي السابق فيليب مكسيس عن الوقت الذي أمضاه في روما تحت إشراف سباليتي: «هو أحد أفضل المدرّبين الذين لعبت تحت إدارتهم في مسيرتي، إذا لم يكن الأفضل. إنه يغرس العزيمة فيك... لديه شخصية. يتمكّن دائماً من الحصول على أفضل ما في لاعبيه».
لكن في نهاية المطاف، وضعت علاقته السيئة بتوتي حداً لمشواره مع روما. وعاد سباليتي في يناير (كانون الثاني) 2016 للحلول بدلاً من الفرنسي المقال رودي غارسيا، فقلب الأمور رأساً على عقب مؤهلاً روما إلى دوري الأبطال.
لكن عندما اشتكى توتي علناً لعدم مشاركته أساسياً، استبعده سباليتي عن التشكيلة، ما أثار غضب المشجعين المتعلقين بأيقونتهم.
في الموسم التالي، حصد الفريق مع المهاجم البوسني إدين دزيكو، والنجم المصري محمد صلاح، مسجلي 39 هدفاً، رقماً قياسياً من النقاط في تاريخه (87)، بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس البطل. لكن مع اقتراب اعتزال توتي واستمرار المشكلات بينهما، وقفت الجماهير نهائياً مع اللاعب الأيقونة، مطلقة صافرات الاستهجان بحق سباليتي قبل المباراة الأخيرة لنجمهم، التي ضمنت التأهل إلى دوري الأبطال.
وفي كل مرّة كان يعود فيها إلى الملعب الأولمبي، مع إنتر أو نابولي، كان سباليتي يتعرّض لمضايقات، لكن هذه المرة مع نابولي سيكون مرشحاً قوياً لخطف الفوز، رغم احتلال روما، بقيادة المدرب البرتغالي الخبير، جوزيه مورينيو، المركز الرابع، بفارق أربع نقاط فقط عن الصدارة. ويعاني فريق المدرب مورينيو من غياب مهاجمه، وهدافه الأرجنتيني باولو ديبالا (5 أهداف في 8 مباريات)، بعد تعرضه لإصابة بعضلات الفخذ الخلفية في الفوز بملعبه (2 - 1) على ليتشي بداية هذا الشهر.
ويأمل نابولي في استعادة لاعب الوسط الكاميروني أندريه - فرانك زامبو انغيزا، بعد تعافيه من إصابة في الفخذ خلال الفوز الأخير على أياكس أمستردام الهولندي في دوري الأبطال، حيث حقق أربعة انتصارات كاملة، وهو الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن مع بايرن ميونيخ الألماني.
ويعوّل نابولي على تشكيلة متألقة عاد إليها أخيراً هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن بعد غياب شهر بسبب إصابة في فخذه، فكان حاسماً في الانتصارين الأخيرين على أياكس وبولونيا. وفي غياب أوسيمهن (23 عاماً) لعب جاكومو راسبادوري، المعار من ساسوولو، أساسياً في تشكيلة سباليتي.
وقبل موقعة روما، يحل فريق العاصمة الآخر لاتسيو ضيفاً على وصيف الترتيب (أتالانتا)، الذي لم يخسر بعد، على غرار نابولي، لكن من دون هدافه المخضرم، تشيرو إيموبيلي. وأكّد لاتسيو إصابة إيموبيلي بفخذه، ولن يعود على الأرجح قبل 2023.
ورغم الرقم القياسي الذي حققه أتلانتا هذا الموسم؛ بعدم التعرض لأي خسارة في عشر مباريات بالمسابقة، فإن مدربه، جيان بييرو غاسبريني، قلل من إمكانية منافسة فريقه على اللقب، وقال: «نحن، بمواردنا الحالية، لا يمكننا القول إننا سننافس على اللقب، لكننا نقاتل لوضع أنفسنا بدائرة الكبار».
وتتركّز أيضاً الأنظار على مباراة مونزا، الذي يرأسه رئيس الحكومة السابق، سيلفيو برلسكوني، وضيفه ميلان، الذي رأسه الملياردير السابق لثلاثة عقود زاخرة بالألقاب. وفاز الصاعد مونزا ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، ما أبعده عن منطقة الهبوط ليحتل المركز الرابع عشر، فيما ينتشي ميلان، حامل اللقب، من ثلاثة انتصارات متتالية وضعته في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط عن نابولي.
وتفتتح المرحلة اليوم بمواجهة يوفنتوس وضيفه إمبولي، حيث يبحث الأول الذي يحتل المركز الثامن عن الاستقرار وتحقيق فوزين توالياً للمرة الأولى هذا الموسم. وتواصل الإصابات ملاحقة يوفنتوس، إذ يغيب المدافع جليسون بريمر عنه بسبب إصابة بعضلات الفخذ الخلفية لنحو ثلاثة أسابيع، وسط محاولات المدرب ماسيميليانو أليغري الواقع تحت ضغط لتحسين النتائج.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.