تسود في مدينة السليمانية، شمال العراق، مخاوف من بدء مرحلة «تصفية حسابات»، نتيجة تكرار تفجيرات باستخدام عبوات في مناطق متفرقة، فيما وصلت تداعيات هذا الإرباك إلى تغييرات في المناصب الأمنية الرفيعة.
وانفجرت عبوة لاصقة، أمس الخميس، كانت موضوعة أسفل سيارة «تويوتا» قرب مقر أمني تركي وسط السليمانية، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح.
وكانت طريقة التفجير الغامض باستخدام العبوة اللاصقة، مماثلة لعملية اغتيال ضابط رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب قبل نحو أسبوع وسط مدينة أربيل، لكنّ حادثة السليمانية لم تأتِ في السياق نفسه؛ لأن العبوة استهدفت أشخاصاً على صلة بمؤسسة معنية بـ«شؤون الأتراك» في المدينة، وغالباً ما تُوجَّه الاتهامات في مثل هذه الحوادث لحزب العمال الكردستاني.
وكانت وكالة المعلومات في الإقليم قد بثّت اعترافات لمتهمين باغتيال العقيد هاوكار عبد الله رسول، وإصابة 4 أفراد من أسرته في أربيل، إثر انفجار عبوتين لاصقتين في سيارته، وورد اسم حلبجي بين المتورطين بالتخطيط للعملية.
وتأتي هذه الحوادث بعد يومين من تفجير استهدف رتلاً عسكرياً يُقل قائد قوات «الكوماندوز» التابعة للبيشمركة في السليمانية، أسفر عن مقتل ضابط، وإصابة آخرين بينهم قائد القوة آكام عمر، المقرَّب من زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.
إلى ذلك، دخل البنك المركزي العراقي على خط التحقيقات في قضية الفساد المعروفة بـ«سرقة القرن» التي أهدرت 3.7 تريليون دينار عراقي (2.5 مليار دولار)، إذ طلب في كتاب «سري وعاجل» من كل المصارف المجازة تزويده بمعلومات مصرفية عن 5 شركات متورطة في سرقة أموال الضريبة، إلى جانب معلومات عن 12 شخصاً يملكون ويشرفون على تلك الشركات.
... المزيد
8:2 دقيقه
مخاوف من «تصفية حسابات» شمال العراق
https://aawsat.com/home/article/3942531/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
مخاوف من «تصفية حسابات» شمال العراق
تفجير غامض استهدف «مقراً تركياً» في السليمانية
مخاوف من «تصفية حسابات» شمال العراق
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة