بشائر صينية تنعش النفط

البورصة السعودية تحقق أكبر مكاسب أسبوعية منذ يوليو

دفعت أنباء حول تقليص القيود الصينية أسواق النفط للانتعاش والبورصة السعودية لتحقيق أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو (رويترز)
دفعت أنباء حول تقليص القيود الصينية أسواق النفط للانتعاش والبورصة السعودية لتحقيق أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو (رويترز)
TT

بشائر صينية تنعش النفط

دفعت أنباء حول تقليص القيود الصينية أسواق النفط للانتعاش والبورصة السعودية لتحقيق أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو (رويترز)
دفعت أنباء حول تقليص القيود الصينية أسواق النفط للانتعاش والبورصة السعودية لتحقيق أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط نحو دولارين يوم الخميس مع ارتفاع معنويات المستثمرين، على خلفية الأخبار التي تفيد بأن الصين تفكر في خفض مدة الحجر الصحي للوافدين.
وبحلول الساعة 1352 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسوية ديسمبر (كانون الأول) 1.76 دولار أو 1.90 في المائة إلى 94.17 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) التي انقضى أجلها يوم الخميس 1.29 دولار أو 1.5 في المائة إلى 86.84 دولار للبرميل. وارتفع عقد خام غرب تكساس تسليم ديسمبر (كانون الأول) 2.20 دولار أو 2.57 في المائة إلى 87.75 دولار للبرميل.
والتزمت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بقيود صارمة لمكافحة كوفيد - 19 هذا العام، مما أثر بشدة على النشاط التجاري والاقتصادي، الأمر الذي يقلل الطلب على الوقود. وذكرت وكالة بلومبرغ يوم الخميس نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الصين تدرس خفض فترة الحجر الصحي للزوار القادمين إلى سبعة أيام من عشرة أيام.
وقال التقرير إن المسؤولين يستهدفون خفض فترة الحجر الصحي إلى يومين في فندق ثم خمسة أيام في المنزل، لكن لم يتضح بعد كيف ستطبق القيود الجديدة على الأجانب والزوار الآخرين الذين ليس لديهم إقامة في الصين.
وفي شأن آخر، أغلقت البورصة السعودية على ارتفاع يوم الخميس، لتحقق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ يوليو (تموز) بدعم من ارتفاع أسعار النفط، رغم أن سوق الأسهم القطرية سارت عكس الاتجاه وأغلقت على انخفاض.
وارتفعت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بأكثر من دولارين نتيجة شح الإمدادات وبسبب الأنباء التي أفادت بأن الصين تفكر في تقليل مدة الحجر الصحي للزوار الوافدين.
وصعد المؤشر السعودي 1.4 في المائة مدعوماً بارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.3 في المائة وقفزة في سهم بنك الرياض بنسبة 4.6 في المائة.
وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في «إكس.تي.بي مينا»، إن «البورصة السعودية استأنفت انتعاشها بدعم من ارتفاع أسعار النفط... غير أن السوق قد تشهد بعض التصحيح للأسعار إذا بدأت أسعار النفط الخام في الانخفاض مرة أخرى». وسجل المؤشر السعودي أكبر مكاسب أسبوعية له بلغت 4.7 في المائة منذ يوليو. ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى، ارتفع سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 0.8 في المائة بعدما أفاد تقرير لبلومبرغ نيوز بأنها تمضي قدماً في خطط طرح عام أولي لأعمالها التجارية في الطاقة بحلول نهاية هذا العام أو في أوائل 2023.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة، وصعد مؤشر دبي 0.3 في المائة مدعوماً بزيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.2 في المائة وقفزة بواقع 5.4 في المائة في سهم شركة ديار للتطوير. واستقر المؤشر القطري ثابتاً دون تغيير.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي في مصر 1.2 في المائة مع صعود سهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية 5.6 في المائة.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.