إندونيسيا تحظر أدوية سائلة عقب وفاة 100 طفل بأمراض كلوية

امراة تحمل أدوية سائلة داخل صيدلية في إندونيسيا (إ.ب.أ)
امراة تحمل أدوية سائلة داخل صيدلية في إندونيسيا (إ.ب.أ)
TT

إندونيسيا تحظر أدوية سائلة عقب وفاة 100 طفل بأمراض كلوية

امراة تحمل أدوية سائلة داخل صيدلية في إندونيسيا (إ.ب.أ)
امراة تحمل أدوية سائلة داخل صيدلية في إندونيسيا (إ.ب.أ)

قالت وزارة الصحة الإندونيسية، اليوم (الخميس)، إنها حظرت استخدام جميع أنواع الأدوية السائلة مؤقتاً، عقب وفاة نحو 100 طفل جراء تلف شديد في الكلى.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل ما لا يقل عن 206 حالات إصابة بتلف شديد في الكلى في 20 منطقة، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وارتفع العدد بشدة منذ أغسطس (آب) الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الصحة بودي جونادي صادكين إن الحالات الفعلية قد تكون أعلى، مع تسجيل معدل وفيات يبلغ نحو 50 في المائة.
وأضاف صادكين: «الوزارة أجرت تحقيقاً واكتشفت أن الأطفال الذين عانوا من إصابة شديدة في الكلى تناولوا ثلاث مواد كيميائية خطيرة هي الإيثيلين جليكول وثنائي إيثيلين جليكول وإيثيلين جليكول بوتيل إيثر».
وتابع وزير الصحة: «المواد الثلاثة عبارة عن شوائب من مادة البولي إيثيلين جليكول غير الخطرة التي تستخدم غالباً كمعزز للذوبان في العديد من الأدوية السائلة».
وذكرت وزارة الصحة أن معظم حالات الإصابة لأطفال، تقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل أساسي.
وقال مسؤولون وخبراء إنه لا يوجد دليل على أن تفشي الإصابة مرتبط بفيروس «كوفيد - 19» أو أي لقاحات مضادة للفيروس.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».