واشنطن: اتهام رجل بالتهديد بقتل بايدن ونائب ديمقراطي وقاضٍ

اعتقال مسلح في محيط مبنى الكونغرس

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

واشنطن: اتهام رجل بالتهديد بقتل بايدن ونائب ديمقراطي وقاضٍ

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنه تم توجيه اتهام إلى رجل من ولاية بنسلفانيا، أمس (الأربعاء)، بالتهديد بقتل الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس اللجنة المختارة لمجلس النواب للتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني)، النائب الديمقراطي بيني تومسون، وقاضٍ في المحكمة الجزئية الأميركية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويتهم ممثلو الادعاء الرجل بإرسال رسالة تشير إلى «الجمرة الخبيثة»، وتحتوي على ما بدا أنه «مسحوق أبيض» إلى مكتب تومسون الأسبوع الماضي، قبل أيام من عقد اللجنة جلسة الاستماع الختامية بشأن أعمال الشغب في الكابيتول والتصويت لاستدعاء الرئيس السابق دونالد ترمب، وفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري.

وأشارت الرسالة «على وجه التحديد» إلى دور تومسون مع اللجنة، وهددت أيضاً عائلته والقاضي روبرت مارياني، وفقاً لبيان وزارة العدل.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن تحقيقاً أجرته شرطة الكابيتول الأميركية خلص إلى أن «المسحوق الأبيض المصاحب للتهديدات لم يشكل خطراً فورياً على السلامة العامة».
وفي حادثة منفصلة، قالت الشرطة إن رجلاً من جورجيا يبلغ من العمر 80 عاماً كان متوقفاً بشكل غير قانوني في أرض مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في واشنطن، قائلاً إنه يريد تسليم وثائق إلى المحكمة العليا، اعتُقل أمس بعد العثور على ثلاث بنادق في شاحنته، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت شرطة الكونغرس، في بيان مكتوب، إن توني باين من تانيل هيل بولاية جورجيا اعتقل بتهمة إحضار أسلحة إلى الكابيتول.
واعتقلت الشرطة اثنين من الركاب في الشاحنة، لكن لم يتم احتجازهما. ورصد ضباط شرطة الكونغرس السيارة البيضاء متوقفة بشكل غير قانوني بالقرب من مبنى المحكمة العليا الأميركية في نحو الساعة 3:45 مساء بالتوقيت المحلي، وعندما اقتربوا قال الركاب الثلاثة إنهم جاءوا لتسليم المستندات إلى المحكمة.
وقالت الشرطة إن باين أخبر الضباط أنه كان بحوزته أسلحة في الشاحنة، وأدى البحث إلى العثور على مسدسين وبندقية وأنبوب وعلب ذخيرة.
وأضافت أن عشرات الأشخاص يُعتقلون كل عام لإحضار أسلحة إلى أراضي الكونغرس.
https://twitter.com/CapitolPolice/status/1582874180038496257?s=20&t=zz8srCXsx7kMV4xYVYrlEQ



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.