«زمرد الدولي» تستضيفه بيروت في نسخته الأولى

يشكل لفتة تكريمية لأصحاب مواهب لبنانية وعربية

ملصق لمهرجان «زمرد الدولي» (الشرق الأوسط)
ملصق لمهرجان «زمرد الدولي» (الشرق الأوسط)
TT

«زمرد الدولي» تستضيفه بيروت في نسخته الأولى

ملصق لمهرجان «زمرد الدولي» (الشرق الأوسط)
ملصق لمهرجان «زمرد الدولي» (الشرق الأوسط)

لن تمتد في مهرجان «زمرد الدولي» (zumurud international awards) السجادة الحمراء كي يسير عليها المدعوون والمكرمون. فمنظما الحفل زاريه باريكيان وبدوان شحميني صاحبا مؤسسة «أوروميديا» قررا أن يكون مختلفاً سواء في شكله الخارجي أو في محتواه التكريمي. ستكون السجادة خضراء تيمناً باسم المهرجان «زمرد» وهي من المجوهرات المعروفة بهذا اللون.
هذا المهرجان الذي تستضيفه بيروت في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ضمن نسخته الأولى يقدم جوائز تقديرية لأصحاب مواهب وإنجازات لافتة. ولن تقتصر أسماء المكرمين على لبنان فقط، بل تطال كلاً من فلسطين والبحرين والإمارات العربية والأردن وغيرها.
ويوضح أحد منظميه زاريه باريكيان لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذا المهرجان هو عبارة عن خطوة وتكملة لحملة (نعمة) التي بدأناها منذ نحو ثلاث سنوات. فريعه سيعود إلى هذه الحملة التي تعنى بمساعدة المحتاجين في لبنان وتوفير الأدوية والمونة الغذائية لهم. ومن هذا المنطلق سنقدم دروعاً تقديرية للمكرمين معنا».
وحسب زاريه فإن «زمرد الدولي» لن يخصص فئات معينة كي تقدم لها هذه الدروع تحت عنوان «الأفضل» في الإخراج أو الغناء أو التمثيل وغيرها من الفنون... إذ هدفه تسليط الضوء على أصحاب قدرات مختلفة حققت نجاحات واسعة في نطاق اختصاصها من مختلف المجالات.
ومن الشخصيات التي ستكرم في هذا المهرجان الممثل كارلوس عازار والمخرج فادي حداد والفنانة السورية جيني إسبر، إضافة إلى الشاعر الفلسطيني شاكر خزعل والمغني الأردني السيلاوي. كما ستشمل تكريماته رقية ميرزا من البحرين وهي مدربة حياة (لايف كوتش)، وكذلك رجل الأعمال الإماراتي الشيخ عيسى بن عبد الجليل الفهيم.
ويوضح زاريه باريكيان: «سيكون المهرجان داعماً لقدرات المرأة كما الرجل، إن في ريادة الأعمال أو في اختصاصات الهندسة على أنواعها. وكذلك ستشمل التكريمات إضافة إلى أطباء مختصين، فنانين وفنانات من لبنان وخارجه».
وعن سبب اختيار السجادة الخضراء كي يسير عليها المدعوون يوم الحدث الذي يقام في فندق «لو رويال» في ضبية يرد باريكيان: «رغبنا في ترك السجادة الحمراء للمهرجانات الأخرى، محاولين بذلك إحداث الفرق من عنوانه. فالأخضر يشير إلى سلامة البيئة والصحة وإلى التفاؤل، وكل هذه المعاني تجتمع تحت سقف المهرجان. فنحن نأمل أن يكون بادرة خير بحيث يحمل الأمل إلى اللبنانيين الذين يمرون اليوم بأصعب فترات حياتهم».
وعن الصعوبات التي واجهوها لإقامة المهرجان يوضح باريكيان في سياق حديثه: «واجهنا تحديات عدة، إن بمسألة تمويل المهرجان وإن في عملية تنفيذه في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. ولكن وبفضل مواطنين مخلصين لوطنهم ويتمنون له الأفضل استطعنا تجاوزها. فهناك مؤسسات وشركات كـ(غراند سينما) قدمت لنا شاشاتها السينمائية في لبنان والدول العربية كي تروج للمهرجان ويتم الإعلان عن فعالياته ضمن العروض السينمائية التي تدور في صالاتها. كما أن شركات أخرى من لبنان وخارجه أسهمت في بناء ديكورات المهرجان ولعبة الإضاءة على جدران الفندق خلال إقامته».
يقدم الحفل الفنانة والممثلة اللبنانية كريستينا صوايا وسيتخلله برنامج خا يتألف من إلقاء كلمات الافتتاح وتقديم لوحات راقصة وأخرى غنائية من قبل بعض المكرمين. وخلاله سيتم توزيع الجوائز التقديرية على المكرمين الـ15.
وعما إذا هناك من نية لإقامة المهرجان في نسخ دائمة من كل عام يوضح زاريه باريكيان: «طبعاً إنها النسخة الأولى وستتبعها نسخ سنوية، وقد نقيمها في لبنان أو خارجه حسب تطلعاتنا المستقبلية».
وخلال المهرجان سيتم عرض فيديو قصير عن الإنجازات التي حققتها حملة «نعمة» منذ تأسيسها حتى اليوم. ويختم زاريه باريكيان: «هذا المهرجان سيكون بمثابة مبادرة للتشديد على دور لبنان الريادي في تقدير المواهب المحلية والعربية. ونحن بالمناسبة نشد على أيادي كل من يسهم في تزويد لبنان بمحطة أمل من خلال تنظيم مهرجانات تكريمية. ونحن فخورون كون وطننا بات يملك مروحة مهرجانات تكريمية عدة بينها (موركس دور) و(تكريم) و(زمن الفن الجميل). فمن شأنها أن تؤكد على إرادة اللبناني الصلبة كي يبقى ويستمر مهما واجه من مصاعب وتحديات».



اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.