سيارة تسبب أضراراً لأقدم مراحيض في اليابان

صورة السيارة على موقع «تويتر»
صورة السيارة على موقع «تويتر»
TT

سيارة تسبب أضراراً لأقدم مراحيض في اليابان

صورة السيارة على موقع «تويتر»
صورة السيارة على موقع «تويتر»

تسبب رجل ياباني مسؤول عن الحفاظ على التراث الثقافي، في تدمير أقدم مرحاض باليابان جزئياً بعدما صدم بسيارته هذا المَعلم الأثري الواقع في معبد بوذي يعود بناؤه إلى قرون خلت، حسبما أفادت الشرطة، أمس (الثلاثاء).
ويضم معبد توفوكوجي في منطقة كيوتو غرب اليابان، مراحيض يُعتقد أنها تعود إلى القرن الـ15، صُنّفت على أنها ممتلكات ثقافية مهمة.
وأوضحت الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسة»: «إن أضراراً لحقت» بالباب الخشبي الأصلي المؤدي إلى المرحاض، عندما بادر السائق البالغ 30 عاماً، والمنتمي إلى جمعية الحفاظ على التراث في كيوتو، إلى استخدام دواسة الوقود من دون أن يدرك أن سيارته كانت على وضعية الرجوع إلى الخلف.
وقال مسؤول في شرطة كيوتو «أُبلغنا أن الأمر سيتطلب أعمال ترميم واسعة النطاق».
كذلك أصيبت الجدران الداخلية بأضرار طفيفة، لكن المراحيض نفسها، وهي عبارة عن صفين من الفتحات في الأرضية بقيت سليمة، وفقاً لنوريهيكو موراتا، أحد المسؤولين عن الحفاظ على التراث الثقافي في كيوتو.
وكان الرهبان البوذيون يرتادون هذه المراحيض في الماضي في إطار تدريبهم الزاهد، لكنها لم تعد مستخدمة اليوم.
وقال موراتا «لا شكّ في أن تضرّر جزء من هذه الممتلكات الثقافية المهمة بهذه الطريقة أمر مخيّب». وأضاف «سنناقش كيفية ترميمها بطريقة تحافظ على أكبر قدر ممكن من قيمتها الثقافية».



اختبار دم يتنبأ بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها بـ30 عاماً

ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)
ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)
TT

اختبار دم يتنبأ بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها بـ30 عاماً

ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)
ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)

يقول الأطباء إن اختبار الدم البسيط «ثلاثي الأبعاد» يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها.

وفي الوقت الحاضر، يقوم الأطباء عادة بإجراء اختبار الكوليسترول (إل دي إل)، لتحديد ما إذا كان الشخص معرضاً لمشاكل القلب المختلفة، أم لا.

ولكن في دراسة جديدة رائدة أجريت على مدى 3 عقود، اختبر الباحثون أيضاً الدم بحثاً عن اثنين من المؤشرات الحيوية الإضافية: «سي آر بي» وهو بروتين ينتجه الكبد ويزداد استجابة للالتهابات، و«ليبوبروتين إيه»، وهو نوع من الدهون في الجسم.

وكشفت النتائج، التي نُشرت يوم السبت في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، أن اختبار «سي آر بي» عالي الحساسية ومستويات عالية من «ليبوبروتين إيه»، إلى جانب مستويات الكوليسترول المرتفعة، كانت «تنبئ بالأحداث القلبية الوعائية العرضية».

ويقول مؤلفو الدراسة إن اختبار الدم الذي يفحص المؤشرات الحيوية الثلاثة يعطي صورة أكثر دقة وتفصيلاً لصحة قلب المريض، مما سيحدث ثورة في الرعاية الوقائية.

وقال الدكتور بول ريدكر، مؤلف الدراسة الرئيسي، لشبكة «إن بي سي نيوز»: «تمثل هذه المؤشرات الثلاثة عمليات بيولوجية مختلفة. وهي تخبرنا لماذا يكون شخص ما في خطر فعلي».

ويحث ريدكر الآن الأطباء الآخرين على إجراء «اختبار الدم ثلاثي الأبعاد» عندما يكون المرضى في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، «للكشف المبكر عن عوامل الخطر التي قد يتم تجاهلها».

وأعلن ريدكر: «لن يعالج الأطباء الأشياء التي لا يقيسونها».

وبالنسبة للدراسة التي قادها ريدكر، أجرى الأطباء اختبارات دم على ما يقرب من 30 ألف امرأة أميركية على مدى 30 عاماً، وفحصوا المؤشرات الحيوية الثلاثة المنفصلة.

وعندما بدأت الدراسة في منتصف التسعينات، كان متوسط ​​عمر المشاركة 55 عاماً.

وعلى مدى العقود الثلاثة التالية، عانت 13 في المائة من المتطوعات من مشكلة بالقلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وانتهى الأمر بالنساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من البروتين الدهني (أ) في بداية الدراسة إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلة في القلب والأوعية الدموية بنسبة 33 في المائة.

وفي الوقت نفسه، كانت النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من البروتين التفاعلي (سي) أكثر عرضة للخطر بنسبة مذهلة بلغت 70 في المائة. وعند اختبارها مع الكوليسترول، كانت النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات في الفئات الثلاث أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بـ3 مرات.

ومع ذلك، يقول الأطباء إنه من خلال الكشف المبكر عن طريق فحوصات الدم، يمكن وضع طرق الوقاية المناسبة للحد بشكل كبير من عدد المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة في القلب.