السعودية: 3 اتفاقيات لتطوير المحتوى المحلي في صناعة صمامات المياه

الرياض تستعرض في القاهرة مبادراتها للتحول إلى الهيدروجين الأخضر

خطط السعودية تتركز في رفع المحتوى المحلي ودعم الصناعة الوطنية لجميع قطاعات المياه (الشرق الأوسط)
خطط السعودية تتركز في رفع المحتوى المحلي ودعم الصناعة الوطنية لجميع قطاعات المياه (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية: 3 اتفاقيات لتطوير المحتوى المحلي في صناعة صمامات المياه

خطط السعودية تتركز في رفع المحتوى المحلي ودعم الصناعة الوطنية لجميع قطاعات المياه (الشرق الأوسط)
خطط السعودية تتركز في رفع المحتوى المحلي ودعم الصناعة الوطنية لجميع قطاعات المياه (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية إلى دعم وتعزيز وتطوير الصناعة المحلية لإنتاج صمامات المياه ورفع مستوى أدائها، إضافةً إلى منح الأولوية لدعم المحتوى المحلي في هذا المجال، وذلك بعد أن أبرمت شركة المياه الوطنية، أمس (الثلاثاء)، مذكرات تفاهم مع 3 شركات وطنية، بهدف تحقيق هذا المستهدف.
‎ووقّع مذكرات التفاهم المهندس نمر الشبل، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة المياه الوطنية، مع فراس الحربي، الرئيس التنفيذي لـ«أميكون» السعودية المحدودة، ومحمد العنزي، المدير العام لمصنع أنظمة الأنابيب السعودي المحدودة، ومادس هيلي، المدير العام للشركة السعودية لصناعة الصمامات المحدودة.
‎وقال المهندس نمر الشبل، إن مذكرات التفاهم المبرمة مع الشركات الثلاث ستسهم في رفع المحتوى المحلي، ودعم الصناعة الوطنية لصمامات المياه، ودعم كفاءة الجودة وفق معايير الشركة وإجراءاتها، والمتابعة الدورية من خلال إدارة المحتوى المحلي في «المياه الوطنية» لتفعيل عملية مراقبة جودة المنتجات، ومشاركة البيانات.
وأوضح الشبل أن المذكرات تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تمنح الأولوية للمصانع الوطنية للوفاء باحتياجات الشركة، ومكونات مشروعاتها، وسلاسل إمداداتها، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال السلع المحلية، والأصول والتقنية.
وتهدف «استراتيجية المياه الوطنية السعودية 2030» إلى العمل على التصدي لجميع التحديات الرئيسية، والاستفادة من الدراسات السابقة والمستمرة، وإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي لضمان التنمية المستدامة للموارد في المملكة مع توفير خدمات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة.
إلى ذلك، شاركت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وزراء وخبراء وقادة أعمال في أسبوع القاهرة الدولي للمياه، آفاقها الجديدة وحلولها المبتكرة لاستدامة الموارد وتعظيم الأمن البيئي، مستعرضةً مبادراتها للتحول إلى الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر بدلاً من التقليدية، وفق أحدث التقنيات والمبادرات والحلول الابتكارية.
وتستهدف «التحلية» من خلال تحولها إلى تعزيز أمن الإمداد المائي والحفاظ على البيئة، وتوليد الطاقة عبر التقنيات الآمنة من الانبعاثات الملوثة من بينها تقنية «التناضح العكسي».
وأبرزت المؤسسة خلال مشاركتها ضمن محاور المؤتمر، أهمية الهيدروجين الأخضر بصفته عنصراً أساسياً في أي استراتيجية لإزالة الكربون، وأوضحت أنه سيصبح منافساً من حيث التكلفة بحلول منتصف 2030 وفق مؤشرات دولية رسمية.
وناقشت على هامش المؤتمر، خططها لخفض بصمتها الكربونية إلى صافي الصفر، وما يتطلبه ذلك من زيادة هائلة في الطاقة المتجددة، لإحلالها بديلة لمحطات الطاقة القائمة حالياً، وما تعمل عليه بتعظيم الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع القطاع الخاص، في ظل تزايد التحالفات والاستثمارات الصناعية، التي خلقت فرصاً جديدة للتنمية الصناعية، لا سيما في الدول التي تتمتع بموارد متجددة للطاقة.
وكشفت المؤسسة عن توقع تزايد الطلب على الهيدروجين الأخضر بسرعة، إذ يُتوقع أن يصل إلى 21% من إجمالي استهلاك الطاقة النهائي في العالم بحلول عام 2050، حيث إن الثلث سيكون للهيدروجين الأخضر.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)

تعافى النحاس في بورصة لندن للمعادن يوم الثلاثاء من خسائره المبكرة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بدعم من تراجع الدولار، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن سياسات الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية حدّت من مكاسبه.

وارتفعت عقود النحاس القياسية لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 9.548 دولار للطن المتري بحلول الساعة 07:04 (بتوقيت غرينتش). في المقابل، تراجع عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي بنسبة 0.5 في المائة إلى 78.030 يوان (نحو 10. 772.12 دولار) للطن، وفق «رويترز».

وفي أسواق العملات، برز الين الياباني بوصفه ملاذاً آمناً مفضلاً للمستثمرين، حيث لامس أعلى مستوياته في خمسة أشهر وسط تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي نتيجة السياسات الجمركية، مما أدى إلى تراجع الدولار وهبوط مؤشرات الأسهم الأميركية. ويُسهم ضعف الدولار في جعل السلع الأساسية المقومة به، مثل النحاس، أكثر جاذبية للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعليق على ردود الفعل السلبية للأسواق تجاه سياساته الجمركية المتقلبة، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي المترهل ودفعه نحو الركود.

من جانبها، حذّرت ناتالي سكوت غراي، كبيرة محللي المعادن في «ستون إكس»، قائلة: «على المدى الطويل، قد تؤدي التغيرات في طرق التجارة وأي ردود فعل انتقامية على الرسوم الجمركية إلى صدمات اقتصادية وعدم يقين في الاستثمارات، ما يشكل رياحاً معاكسة لأسواق المعادن، لا سيما إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين».

وأضافت: «الوضع الاقتصادي في الصين اليوم أكثر غموضاً مقارنة بفترة الرسوم الجمركية السابقة».

تجدر الإشارة إلى أن الصين تستهلك نحو نصف الإمدادات العالمية من النحاس سنوياً، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق المعادن.

أداء المعادن الأخرى

شهدت أسواق المعادن الأساسية تبايناً في الأداء بين بورصتي لندن وشنغهاي، حيث تراجع الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن 0.02 في المائة إلى 2693.5 دولار للطن، بينما انخفض في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة 0.1 في المائة إلى 20845 يواناً.

في المقابل، ارتفع الزنك 0.3 في المائة في بورصة لندن إلى 2866 دولاراً للطن، في حين خسر 0.08 في المائة في شنغهاي ليستقر عند 23840 يواناً.

أما النيكل، فقد حقق مكاسب وارتفع بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 16580 دولاراً، في حين ارتفع بنسبة واحد في المائة في شنغهاي إلى 132990 يواناً. وانخفض الرصاص بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 2044 دولاراً، وبنسبة 0.09 في المائة في شنغهاي إلى 17400 يوان.

وفيما يتعلق بالقصدير، فقد ارتفع في لندن بنسبة 0.2 في المائة إلى 32720 دولاراً، وارتفع قليلاً بنسبة 0.1 في المائة في شنغهاي إلى 263030 يواناً.