زيارة ولي العهد السعودي تتصدر وسائل الإعلام الباكستانية

البرامج الحوارية تركز على العلاقات التاريخية بين البلدين

زيارة ولي العهد السعودي تتصدر وسائل الإعلام الباكستانية
TT

زيارة ولي العهد السعودي تتصدر وسائل الإعلام الباكستانية

زيارة ولي العهد السعودي تتصدر وسائل الإعلام الباكستانية

ثمنت وسائل الإعلام الباكستانية الجهود التي بذلتها وتبذلها السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوفير كل ما يحتاجه ضيوف الرحمن من وسائل لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأوضحت الإذاعة الباكستانية الرسمية في تقرير خاص نشرته أمس، أن الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين أسهمت في نجاح موسم الحج هذا العام من دون وقوع أي حوادث، لا سمح الله. وأشارت إلى الإمكانات الهائلة التي سخرتها المملكة لتوفير كل ما يلزم من راحة وأمن وسلامة وصحة الحجاج.
وأبرزت وسائل الإعلام الباكستانية الزيارة التي يقوم بها الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، حاليا لجمهورية باكستان.
الزيارة التي يقوم بها ولي العهد لتعزيز وترسيخ العلاقات العريقة التي تربط البلدين الشقيقين، عدها التلفزيون الباكستاني الحكومي تاريخية، مؤكدا في تقرير خاص بثه حول الزيارة، أن السعودية من الدول الشقيقة التي وقفت دائما إلى جانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة وجسدت مفهوم الصداقة بكل المعاني.
وتصدرت صورة ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء نواز شريف داخل السيارة التي أقلتهما إلى القصر الرئاسي الصفحة الأولى لصحيفة «ذا نيوز» الباكستانية الواسعة الانتشار. وكتبت الصحيفة في عنوانها الرئيس في الصفحة الأولى: «نواز يستقبل الأمير سليمان متجاهلا البروتوكول».
وقد أفردت غالبية الصحف الباكستانية الكبرى مساحة واسعة لتقديم تغطية واسعة لزيارة ولي العهد، والحديث عن الطبيعة الخاصة للعلاقات بين البلدين. وكتبت صحيفة «إكسبريس تريبيون»، في عنوانها الرئيس في الصفحة الأولى: «سمو ولي العهد يبدأ زيارة رسمية تمتد ثلاثة أيام تهدف إلى تعزيز الروابط الوثيقة بين الشعبين».
أما قناة «بي تي في وورلد»، الرسمية الباكستانية فقدمت برامج خاصة حول الزيارة، وعرضت لقطات سابقة من استقبال رئيس الوزراء نواز شريف للملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الراحل الأمير سلطان خلال زيارتهما لباكستان. كما ناقشت البرامج الحوارية العلاقات الباكستانية - السعودية، والتي تحدث فيها الخبراء عن العلاقات الدفاعية الخاصة بين البلدين.
وتطرقت وسائل الإعلام إلى الدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي والإقليمي. وسلط الضوء على مكانة المملكة وشعبها وقيادتها الرشيدة في قلوب الشعب الباكستاني الذي ينظر إلى المملكة وقيادتها بتقدير واحترام، وتربطه بها علاقة دينية خاصة نظرا لوجود الحرمين الشريفين على أرضها.
وذكرت عدد من القنوات التلفزيونية الباكستانية، أن استقبال مئات الآلاف من الحجاج في فترة زمنية محددة وتمكينهم من أداء مناسك الحج في أكبر اجتماع في العالم دون وقوع أي حوادث يشير إلى أن مثل هذه الترتيبات لا يمكن لأي دولة في العالم إنجازها بالوجه المثالي الذي تنجزه المملكة كل عام.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.