رشيد يَعِد بـ«علاقات متينة» مع دول الجوار

«الإطار» منشغل بتوزيع «حصص» الصدريين في الحكومة العراقية

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)
TT

رشيد يَعِد بـ«علاقات متينة» مع دول الجوار

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى استعراضه حرس الشرف أمس (أ.ب)

دشن الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، أمس (الاثنين)، ولايته بتعهد بإقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، فيما انشغل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، بالبحث عن وزراء «لديهم قبول شعبي» ليضع تشكيلته، وانكب «الإطار التنسيقي» على درس توزيع «حصص» التيار الصدري في السلطة.
وقال رشيد الذي تسلم مهامه رسمياً، في قصر السلام وسط العاصمة بغداد، أمس، في مراسم تمّت بغياب سلفه برهم صالح، إن «المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع»، متعهداً ببذل كل جهده لـ«حماية الدستور وحل المشكلات القائمة».
وتابع أنه يسعى لإقامة «علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي»، معرباً عن أمله في تشكيل الحكومة «بأسرع ما يمكن».
وقالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن قادة «الإطار» يناقشون اقتراحين بشأن حصص «التيار الصدري» المنسحب من الحكومة والبرلمان، مشيرةً إلى وجود انقسام بينها بشأن توزيع الحقائب بين منحها لمرشحين مستقلين أو الإبقاء عليها شاغرة، لأن أحزاباً شيعية لا تزال تضغط باتجاه «عدم استفزاز» مقتدى الصدر.
وشرحت المصادر أن السوداني «لا يفضل حكومة منقوصة، وهو يدفع باتجاه توزير شخصيات مستقلة»، فيما أكد قيادي في «الإطار» أن الأحزاب الشيعية ستتولى اختيار هذه الشخصيات وتوزيرها.
ويتوقع مصدر مطلع أن تنال حكومة السوداني الثقة في البرلمان بلا معوّقات، وسط «مؤشرات جدية على أن الصدر غادر المسرح لفترة طويلة».
...المزيد



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.