دشن الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، أمس (الاثنين)، ولايته بتعهد بإقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، فيما انشغل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، بالبحث عن وزراء «لديهم قبول شعبي» ليضع تشكيلته، وانكب «الإطار التنسيقي» على درس توزيع «حصص» التيار الصدري في السلطة.
وقال رشيد الذي تسلم مهامه رسمياً، في قصر السلام وسط العاصمة بغداد، أمس، في مراسم تمّت بغياب سلفه برهم صالح، إن «المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع»، متعهداً ببذل كل جهده لـ«حماية الدستور وحل المشكلات القائمة».
وتابع أنه يسعى لإقامة «علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي»، معرباً عن أمله في تشكيل الحكومة «بأسرع ما يمكن».
وقالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن قادة «الإطار» يناقشون اقتراحين بشأن حصص «التيار الصدري» المنسحب من الحكومة والبرلمان، مشيرةً إلى وجود انقسام بينها بشأن توزيع الحقائب بين منحها لمرشحين مستقلين أو الإبقاء عليها شاغرة، لأن أحزاباً شيعية لا تزال تضغط باتجاه «عدم استفزاز» مقتدى الصدر.
وشرحت المصادر أن السوداني «لا يفضل حكومة منقوصة، وهو يدفع باتجاه توزير شخصيات مستقلة»، فيما أكد قيادي في «الإطار» أن الأحزاب الشيعية ستتولى اختيار هذه الشخصيات وتوزيرها.
ويتوقع مصدر مطلع أن تنال حكومة السوداني الثقة في البرلمان بلا معوّقات، وسط «مؤشرات جدية على أن الصدر غادر المسرح لفترة طويلة».
...المزيد
رشيد يَعِد بـ«علاقات متينة» مع دول الجوار
«الإطار» منشغل بتوزيع «حصص» الصدريين في الحكومة العراقية
رشيد يَعِد بـ«علاقات متينة» مع دول الجوار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة