طبيب يحذر من 5 ممارسات غير صحية

طبيب يحذر من 5 ممارسات غير صحية
TT

طبيب يحذر من 5 ممارسات غير صحية

طبيب يحذر من 5 ممارسات غير صحية

يمكن أن تؤثر الأخطاء الصغيرة في بعض الأحيان على صحتك بشكل كبير. فعلى الرغم من أنها قد لا تبدو مشكلة كبيرة في البداية، إلا أن الأخطاء البسيطة يمكن أن تلحق الضرر برفاهيتك بشكل عام.
وفي حين أننا جميعًا مذنبون بارتكاب بعض العادات غير الصحية، إلا أن هناك القليل منها يجب تجنبه دائمًا، حسب الدكتورة جانيس جونستون العضو المنتدب المدير الطبي المؤسس المشارك في «Redirect Health» التي عددت خمسة أشياء يجب التوقف عن القيام بها من أجل تحقيق الصحة المثلى، وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1- تجنب النوم غير الكافي
حسب جونستون «وفقًا للدراسات التي أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، فإن أكثر من واحد من كل ثلاثة أميركيين بالغين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم. فالنوم الصحي للبالغين سبع ساعات أو أكثر في الليلة يرتبط بالسمنة والاكتئاب وحتى أمراض القلب أو السكتة الدماغية. ولتحسين كمية ونوعية النوم يجب على الأميركيين التركيز على إيقاف تشغيل أجهزتهم الإلكترونية أو نقلها بعيدًا قبل ثلاثين دقيقة على الأقل من موعد النوم وإنشاء روتين ليلي. لا ينبغي أن يكون النوم للرفاهية لأنه ضرورة. وان أولئك الذين يعانون من الأرق أو غيرها من الظروف التي تعيق النوم يجب عليهم الاتصال بأخصائي النوم».

2- تجنب عدم شرب ما يكفي من الماء
وفق جونستون فان «الجفاف خطأ صحي خطير وشائع. يحدث الجفاف عندما يمتص جسمك كمية أقل من الماء مما يفرزه؛ والذي يحدث من خلال الوظائف الأساسية كالعرق والدموع. وتشمل آثار الجفاف الدوخة والصداع والتعب والعطش والجلد الجاف والبول الداكن. يمكنك جعل مياه الشرب جزءًا من روتينك اليومي عن طريق حمل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام والتأكد من شرب كوب واحد على الأقل من الماء في كل وجبة».

3- تجنب الجلوس الطويل
الوظائف المكتبية تجعل من الشائع جدًا بالنسبة لنا قضاء الكثير من الوقت في الجلوس. فالجلوس لفترات طويلة ضار لأنه مرتبط بارتفاع نسبة السكر في الدم والسمنة. والخبر السار هو أن النشاط البدني المعتدل كل يوم يمكن أن يقاوم هذه الآثار السلبية؛ فإذا كنت جالسًا في العمل، حاول أن تدمج الوقوف كلما أمكن ذلك. وتتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك باستخدام مكتب الوقوف أو التجول عند التحدث في الهاتف أو في استراحة. وبالمثل، فإن القيام بحركة قصيرة كل 30 دقيقة يمكن أن يساعد، وفق جونستون.

4- تجنب عدم وضع الكريم الواقي من الشمس على مدار السنة
ينسى الملايين من الأميركيين وضع واق من الشمس عند الضرورة. حتى عندما يكون الجو باردًا أو غائمًا، لا يزال ضوء الشمس موجودًا ويسبب ضررًا للجلد. وكلما زاد عامل الحماية من الشمس، زاد خطر الإصابة بحروق الشمس، ما قد يؤدي إلى لسرطان الجلد.
يمكنك جعل واقي الشمس جزءًا من روتينك اليومي عن طريق اختيار مرطب يومي مع عامل حماية من الشمس وتطبيقه كل صباح على أجزاء من جسمك ستتعرض لأشعة الشمس أثناء النهار.

5- تجنب تجاهل الصحة العقلية
يخبرنا الدكتور جونستون «ان المشاعر تستهلك الكثير من طاقتنا، لذلك يمكن أن تكون لأجسامنا استجابات جسدية لقمعها. ويمكن أن تشمل المشاكل الجسدية المشاكل المعوية والصداع والأرق. ويمكن أن تكون زيارة المعالج والتأمل وممارسات اليقظة الشاملة مفيدة بشكل لا يصدق لكل أميركي من أجل تحمل المسؤولية عن صحتهم العقلية وبالتالي التخلص من أي ألم جسدي».


مقالات ذات صلة

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».