تملك 130 ألف أسرة سعودية منازلها خلال 9 أشهر ضمن برنامج «سكني» السعودي

السعودية تواصل رفع معدل تملك المساكن للمواطنين عبر برنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل رفع معدل تملك المساكن للمواطنين عبر برنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
TT

تملك 130 ألف أسرة سعودية منازلها خلال 9 أشهر ضمن برنامج «سكني» السعودي

السعودية تواصل رفع معدل تملك المساكن للمواطنين عبر برنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل رفع معدل تملك المساكن للمواطنين عبر برنامج «سكني» (الشرق الأوسط)

قال برنامج سعودي معني بالإسكان، أمس السبت، إن 130.4 ألف أسرة سعودية تملكت منازلها الأولى خلال الفترة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار سعي البرنامج إلى دعم المستفيدين لتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030- برفع نسبة التملّك السكني للأسر إلى 70 في المائة بحلول 2030.
وأوضح «سكني» أن عدد الأسر المستفيدة من الخيارات والحلول التي يوفرها للمستفيدين في شهر سبتمبر الماضي بلغ 12.1 ألف أسرة، فيما بلغ عدد الأسر التي سكنت مسكنها الأول في الشهر ذاته 12.9 ألف أسرة.
ويتيح «سكني» برامج دعم اختيارية جديدة ضمن حلوله المقدمة للأسر السعودية، ليصل عدد الخيارات السكنية والتمويلية إلى 9 خيارات؛ إذ شملت الباقات الجديدة (باقة الدعم المقدم، باقة الإيجار، باقة الأثاث، باقة البناء الذاتي، وباقة تجديد المسكن)، حيث تمنح هذه الباقات المستفيد حلولاً مرنة ومتعددة، عبر تقديم دعم فوري غير مسترد لمستفيدي الوحدات السكنية الجاهزة وتحت الإنشاء والبناء الذاتي، بالشراكة مع صندوق التنمية العقارية والجهات التمويلية من البنوك ومؤسسات التمويل والمطورين العقاريين، لافتاً إلى أنها تأتي إيماناً من «سكني» باستمرارية الدعم السكني، وأهمية تنوع الخيارات التمويلية والسكنية لتسريع وتيرة تملك الأسر لمنازلهم.
ويُقدم موقع وتطبيق «سكني» التسهيلات والخدمات السكنية التي تشمل المستشار العقاري، وإصدار شهادات ضريبة التصرفات العقارية للمنزل الأول، والحصول على عرض أسعار الجهات التمويلية، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، والاستفادة من خدمة التصاميم الهندسية و«المقاول المعتمد»، وخدمة التمويل الإلكتروني و«السوق العقاري»، فضلاً عن التسجيل والاستحقاق الفوري، وإصدار رخص البناء إلكترونياً.
من جانب آخر، كشفت وزارة الداخلية السعودية عن أن التحول الرقمي أسهم في تحقيق أثر مباشر في جوانب مختلفة، مشيرة إلى أن الأثر المالي حقق وفورات مالية بقيمة 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار) سنوياً، وأمنياً تم الحد من عمليات التزوير والتلاعب في توثيق العقود، وفي الجانب الاجتماعي تم توفير الجهد والوقت على المستفيدين.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنها حافظت على الصعيد البيئي في توفير 559 مليون ورقة تعادل المحافظة على 35 ألف شجرة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 500 مليون كيلوغرام خلال المدة من 2018 إلى 2020، وكذلك توفير كمية المياه المستخدمة في صناعة الورق بما يعادل أكثر من 5.1 ترليون غالون خلال المدة نفسها.
وجاء في إطار استعراض وزارة الداخلية مشاركتها في معرض «جيتكس للتقنية» 2022 المقام في دبي، العديد من الإنجازات التقنية والرقمية، التي حقَّقَتها وأسهمت في رفع جودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار للمملكة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.