سماش الأميركي يهيمن على منافسات «ليف غولف جدة»

البطولة تختتم اليوم و25 مليون دولار بانتظار أصحاب المراكز الأولى

منافسات البطولة شهدت حضوراً كبيراً من عشاق اللعبة من مختلف الجنسيات (تصوير: غازي مهدي)
منافسات البطولة شهدت حضوراً كبيراً من عشاق اللعبة من مختلف الجنسيات (تصوير: غازي مهدي)
TT
20

سماش الأميركي يهيمن على منافسات «ليف غولف جدة»

منافسات البطولة شهدت حضوراً كبيراً من عشاق اللعبة من مختلف الجنسيات (تصوير: غازي مهدي)
منافسات البطولة شهدت حضوراً كبيراً من عشاق اللعبة من مختلف الجنسيات (تصوير: غازي مهدي)

واصل فريق سماش نتائجه المميزة في ثاني أيام بطولة «ليف غولف جدة» برعاية روشن، حيث نجح في اعتلاء صدارة ترتيب منافسات الأفراد والفرق على ملعب نادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (غرب السعودية).
وسجّل الأميركي بيتر أويهلين 7 ضربات تحت المعدل أمس، ليصبح مجموع نتائجه 12 ضربة تحت المعدل منحته المركز الأول أمام مواطنه بروكس كيبكا قائد فريق سماش الذي تراجع إلى المركز الثاني بعد تسجيله 3 ضربات تحت المعدل رفعت مجموع نتائجه إلى 11 ضربة تحت المعدل، في الوقت الذي احتل كيبكا أول من أمس صدارة الترتيب.

جانب من الفعاليات المصاحبة (تصوير: غازي مهدي)

ونجح بقية أعضاء الفريق تشيس كيبكا وجيسون كوكراك في تسجيل 5 ضربات تحت المعدل، ما جعل فريق «سماش» يحتل صدارة ترتيب الفرق بمجموع 30 ضربة تحت المعدل.
في حين تقاسم الإسباني سيرجيو جارسيا قائد فريق «فاير-بولز» والجنوب أفريقي تشارل شوارتزل لاعب فريق «ستينجر» المركز الثالث في المنافسات الفردية بمجموع 9 ضربات تحت المعدل.
وتمكن فريق «فاير- بولز» حامل لقب بطولة ليف قولف إنفايتيشونال بانكوك من تحقيق وصافة منافسات الفرق بعد أداء قوي من قائده جارسيا ومواطنه يوجينيو لوبيز تشاكارا، والمكسيكيين أبراهام آنسر وكارلوس أورتيز، حيث نجحوا في الوصول إلى 24 ضربة تحت المعدل.

اللاعبون في طريقهم للملعب على متن سيارات الغولف   -  جانب من المنافسات التي شهدت هيمنة أميركية أمس (تصوير: غازي مهدي)

وجاء في المركز الثالث بمجموع 19 ضربة تحت المعدل فريق «فور- أيسز» بقيادة الأميركي داستن جونسون ومواطنيه باتريك ريد، وتالور جوتش، وبات بيريز.
وقال أويهلين الذي سجل ضربة إيجل في آخر حفرة مع ختام منافسات اليوم الثاني: {هذه ستكون ثالث مرة بالنسبة لي في المجموعة الأخيرة ضمن بطولات ليف غولف، لذلك أحاول أن أعتاد على هذا الأمر وأن أضع نفسي في موقف مناسب لتحقيق الانتصار، ويقف إلى جانبي لاعب عالمي وأحد أفضل اللاعبين هنا ويتبعني في الترتيب مباشرة، وهو ما يجعل الأمر ممتعاً}.
في المقابل، قال بروكس كيبكا: {لم أشعر بهذه الحماسة منذ وقت طويل، من الرائع اللعب إلى جانب زميلك في الفريق ومتابعة نتائجه عن قرب. وأتمنى أن أنجح مع بيتر في تقديم جولة أخيرة مميزة ومن الجيد أن نوجد معاً حيث يمكننا أن نستمد الطاقة من بعضنا، وأتطلع ليوم غد بشكل كبير}.
وتختتم منافسات بطولة (ليف غولف جدة) اليوم، حيث سيتم تتويج الفريق الفائز بلقب منافسات الفرق واللاعب الذي سيحقق أفضل نتيجة في منافسات الأفراد، على أن يحصل الفريق الفائز على مبلغ 3 ملايين دولار، واللاعب الذي سيحقق أفضل نتيجة فردية بين جميع اللاعبين على مبلغ 4 ملايين دولار، فيما يبلغ مجموع جوائز البطولة 25 مليون دولار.
ويحظى زوّار بطولة ليف غولف جدة المقامة برعاية روشن المطور العقاري الرائد في المملكة، بتجربة مميزة تتضمن العديد من الأنشطة التفاعلية والفعاليات المصاحبة للحدث العالمي في قرية الجماهير التي تضم منطقة مخصصة للأطفال تحتوي على ألعاب متعددة ومشاهدة لاعبيهم المفضلين عن قرب، بينما تبدأ أسعار التذاكر من 95 ريالا سعوديا.
وتعد البطولة المقامة في جدة أولى بطولات جولة ليف غولف في الشرق الأوسط في روزنامة هذا العام، وسابع بطولات السلسلة العالمية المكونة من 8 بطولات، وتشهد مشاركة 48 من نخبة محترفي رياضة الغولف، 4 منهم حصلوا على المركز الأول في التصنيف العالمي لرياضة الغولف.
وتجرى منافسات البطولة الأولى من نوعها بنظام يمزج بين الجانب الجماعي والفردي، حيث يُقسم اللاعبون إلى 12 فريقاً يضم كل منها أربعة لاعبين، مع احتساب النتيجة المسجلة من قبل كل لاعب بشكل جماعي لتحديد الفريق الفائز وبشكل فردي لتحديد صاحب أفضل معدل ضربات مع نهاية البطولة.


مقالات ذات صلة

فتيات سعوديات: يوماً ما سنشارك في بطولة «أرامكو الدولية للغولف»

الرياضة فتيات سعوديات: يوماً ما سنشارك في بطولة «أرامكو الدولية للغولف»

فتيات سعوديات: يوماً ما سنشارك في بطولة «أرامكو الدولية للغولف»

دَوّنت 6 سيدات سعوديات أسماءهن في صفحات التاريخ، حين شاركن في مُنافسات «يوم المحترفات والهواة» ضمن منافسات «بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية»، المُقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الرياضة المكسيكي أبراهام آنسر حقق لقب بطولة السعودية الدولية للغولف في نسختها الخامسة (الشرق الأوسط)

المكسيكي أبراهام آنسر يتوج ببطولة السعودية الدولية للغولف

حقق المكسيكي أبراهام آنسر لقب بطولة السعودية الدولية للغولف في نسختها الخامسة، ليرفع كأس البطولة ويحصل على مبلغ مليون دولار من القيمة الكبرى للجائزة المالية البالغة 5 ملايين دولار أميركي. ونيابة عن ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة الاتحادين العربي والسعودي، توّج نوح علي رضا الرئيس التنفيذي لغولف السعودية البطل آنسر بلقب البطولة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة وبرعاية سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية؛ بعد أن قدّم المكسيكي أداءً قويًا طوال فترة المنافسات بتصدره للترتيب منذ اليوم الأول حتى اللحظة الأخيرة. ونجح آنسر في حسم اللقب بعد أن سجّل 19 ضربة تحت المعدل وضعته في المركز الأول أمام الأميركي كا

الرياضة المغربي المهدي فاكوري خلال مشاركته الأخيرة (الشرق الأوسط)

أبو العلا وفاكوري يَعبران إلى نهائيات بطولة السعودية الدولية للغولف

عبَّر المصري عيسى أبو العلا، والمغربي المهدي فاكوري، عن سعادتهما للمشاركة في بطولة السعودية الدولية، المقدَّمة من «صندوق الاستثمارات العامة»، وبرعاية «سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية»، حيث أنهى الثنائي مشاركتهما في الحدث العالمي بتحقيق إنجاز عربي خاص بتأهلهما للمرحلة النهائية، وتجاوزهما بعض أفضل الأسماء العالمية والمواهب البارزة في عالم الغولف. وتُعدّ بطولة السعودية الدولية، التي احتضنها ملعب ونادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله، على مدار 4 أيام في الفترة من 2 حتى 5 فبراير، أكبر البطولات تحت مظلة الجولة الآسيوية في روزنامتها لعام 2023، وشهدت مشاركة نخبة نجوم الغولف الحاصلين على ألقاب بطولا

إبراهيم القرشي (جدة)
الرياضة أبراهام آنسر خلال المنافسات أمس في بطولة الغولف الدولية (تصوير: عبد الله الفالح)

«السعودية الدولية للغولف» تختتم اليوم... وأبراهام في الطليعة

تختتم منافسات البطولة السعودية الدولية للغولف اليوم على ملعب نادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر برابغ، وسط هيمنة المكسيكي أبراهام آنسر على صدارة ترتيب البطولة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وبرعاية «سوفت بانك» للاستشارات الاستثمارية، بتسجيله 17 ضربة تحت المعدل، مع ختام أحداث اليوم الثالث. وانطلقت أحداث يوم أمس بمشاركة 71 لاعباً نجحوا في التأهل للمرحلة النهائية من البطولة وكان من ضمنهم المصري عيسى أبو العلا والمغربي مهدي فاكوري.

إبراهيم القرشي (جدة)
الرياضة عثمان الملا قال إن هذه الرعاية ستسلط الضوء على رياضة الغولف في المملكة (موقع نيوم الإلكتروني)

«نيوم» راع رسمي لنجم الغولف السعودي الملا

أعلنت «نيوم» عن توقيعها عقداً لرعاية لاعب الغولف السعودي المحترف عثمان الملا، وذلك في إطار اهتمام الشركة بدعم الرياضيين المحترفين من المملكة ومختلف أنحاء العالم، وبما يحقق أهدافها في التحول إلى مركز إقليمي للمنافسات الرياضية العالمية، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030. وتأتي رعاية «نيوم» للمحترف عثمان الملا، تقديراً من جانبها للمستوى المتميز الذي يقدمه في رياضة الغولف، وحرصاً على توفير الدعم له بصفته الممثل الوحيد من المملكة في دورة ألعاب الغولف الآسيوية المقبلة التي ستقام في ملاعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، خلال الفترة من 2 - 5 فبراير (شبا

«الشرق الأوسط» (نيوم)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.