«الهلال» يخشى مفاجآت صائد الكبار.. و«الشباب» للعودة من شباك الخليج

اليوم في ثامن جولات «دوري روشن السعودي» للمحترفين

كارلوس جونيور (تصوير: عبد الرحمن السالم)  -  كاريلو (تصوير: سعد العنزي)
كارلوس جونيور (تصوير: عبد الرحمن السالم) - كاريلو (تصوير: سعد العنزي)
TT

«الهلال» يخشى مفاجآت صائد الكبار.. و«الشباب» للعودة من شباك الخليج

كارلوس جونيور (تصوير: عبد الرحمن السالم)  -  كاريلو (تصوير: سعد العنزي)
كارلوس جونيور (تصوير: عبد الرحمن السالم) - كاريلو (تصوير: سعد العنزي)

يسعى فريق الهلال لوقف نزيفه النقطي، وذلك على حساب «الطائي»، اليوم، في الجولة الثامنة من «دوري روشن السعودي» للمحترفين.
وغابت الانتصارات عن الهلال في آخِر 3 مواجهات خاضها في «دوري روشن السعودي»، وذلك بخسارته من «التعاون»، وتعادله أمام «الاتفاق»، ثم «الشباب» في الجولة الماضية، وهو الأمر الذي أسهم بتراجع حامل اللقب إلى المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن المتصدر «الشباب».
وتبدو رحلة فريق الهلال إلى مدينة حائل محفوفة بالمخاطر، خصوصاً أن مُضيفه فريق الطائي، الملقب بصائد الكبار، يعيش أياماً مثالية بعد تحقيقه 5 انتصارات ساهمت بتقدمه في لائحة الترتيب قبل «الهلال» برصيد 15 نقطة، مقابل 14 للفريق العاصمي.
ويدخل الهلال باحثاً عن تحقيق الفوز قبل الدخول لفترة التوقف الأطول في مسيرة الدوري، هذا الموسم، والتي تمتد حتى 15 ديسمبر المقبل، حيث يحاول حامل اللقب، والمُتوَّج بآخر 3 نسخ من الدوري، استعادة نغمة الفوز وعدم الابتعاد بصورة كبيرة برصيده النقطي عن الفرق المنافسة على المقدمة.
ويواصل «الهلال» افتقاده خدمات عدد من لاعبيه؛ يأتي في مقدمتهم الثنائي سالم الدوسري، وسلمان الفرج، بالإضافة إلى ياسر الشهراني، وكذلك الأرجنتيني لوسيانو فييتو، فيما يتوقع أن تشهد المباراة عودة البرازيلي ماثيوس بيريرا الذي غاب عن آخر مباراتين لـ«الهلال».
أما صاحب الأرض فيبحث عن استغلال الظروف المعنوية التي يمر بها «الهلال» جراء ابتعاده عن الانتصارات في المباريات الثلاث الماضية، مقابل تألقه وتحقيقه انتصارات متتالية، حيث يعوّل «الطائي» كثيراً على الثنائي موسونا والجزائري أمير سيعود، حيث يمثل الثنائي مصدر قوة كبيرة للفريق الحائلي.
ويفتقد «الطائي» خدمات عبد العزيز الحرابي، لاعب منتصف الميدان، الذي تعرّض للإقصاء بالبطاقة الحمراء في مباراة الرائد الأخيرة، حيث يتوقع أن يزجّ البرتغالي بيدرو ميغيل، مدرب الفريق، باللاعب جمال باجندوح، بديلاً عنه، وللحد من قوة وسط فريق الهلال.
وفي العاصمة الرياض، تبدو الفرصة مواتية للمتصدر «الشباب» لاستعادة نغمة انتصاراته والابتعاد مجدداً بالصدارة، حينما يخوض لقاء تترجح فيه كفته الفنية أمام «الخليج» الذي يواصل تقديم نتائجه المتواضعة في الدوري منذ صعوده واكتفائه بانتصار وحيد أمام الباطن.
وتوقفت مسيرة انتصارات «الشباب» بعد تعادله أمام «الهلال» في الجولة الماضية الذي أوقف فرصة تحقيق الفريق رقماً قياسياً بعدد انتصاراته، حيث يحاول الفريق الذي يتولى قيادته الإسباني مورينيو للعودة مجدداً للفوز وعدم التعثر الذي قد يُفقده الصدارة، خصوصاً أن النصر يبتعد عنه بفارق 3 نقاط فقط.
وسجل «الليث» الشبابي بداية مختلفة، هذا الموسم، وقدّم نفسه واحداً من الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، في ظل دخول العديد من الأسماء على خارطة الليث الذي عانى في مواسمه الأخيرة غياب العناصر الفعالة، حيث عزز «الشباب» صفوفه، هذا الموسم، بالعديد من الصفقات التي باتت مصدر قوة له.
وحتى الآن يعتبر فريق الشباب هو الأكثر فاعلية وقوة هجومية من بين فرق الدوري، بعدما سجل لاعبوه 16 هدفاً، مقابل 14 هدفاً للاعبي فريق النصر، وستكون شباك فريق الخليج التي استقبلت 11 هدفاً مهددة بمزيد من الأهداف، هذا المساء، رغم امتلاك الفريق لاعباً يملك خبرة عريضة وهو الجزائري جمال بلعمري الذي سيعود لملاقاة فريقه السابق «الشباب».
ويتطلع «الخليج» للخروج بنتيجة إيجابية، والعودة من العاصمة الرياض بنقطة التعادل في أقل أحواله، بعد خسارته الموجعة أمام «الفتح» في الجولة الماضية، خصوصاً أن الخليج أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع قبل أن تستقبل شباكه هدفاً قاتلاً قبل نهاية المباراة بثوان ساهمت بتجمد رصيد الفريق عند 4 نقاط.
وفي الإحساء يستقبل فريق الفتح نظيره «الرائد» في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان لفك الارتباط بينهما، خصوصاً أنهما يملكان نفس الرصيد النقطي 9 نقاط ويحضران تباعاً في لائحة الترتيب، حيث يتقدم «الفتح» بفارق الأهداف ويحضر في المركز التاسع، مقابل حضور «الرائد» في المركز العاشر.
ويدخل «الفتح» مباراته بعد فوزه الثمين أمام «الخليج» في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء، ويبحث النموذجي عن مزيد من الاتزان في مستوياته ونتائجه، خصوصاً أن الفريق يعيش مرحلة استقرار مثالية على الصعيد الفني وحتى عناصرياً.
أما فريق الرائد فيبحث عن استعادة نغمة الفوز بعد خسارته المؤلمة على أرضه أمام «الطائي» في الجولة الماضية، وقبلها خسارته من المتصدر «الشباب»، وحتى الآن لم يقدم «الرائد» الذي يتولى قيادته الروماني سوموديكا نفسه بصورة مثالية، بل بدأ متذبذباً بين تحقيق 3 انتصارات، مقابل تعرضه لـ4 إخفاقات.
وتتواصل المواجهات، غداً الأحد, حيث سيستضيف «النصر» صاحب المركز الثاني، فريق الفيحاء؛ على أمل تضييق الخناق على المتصدر قبل فترة التوقف الطويلة.
وفي المقابل قاد الصربي فوك راشوفيتش، مدرب الفيحاء، التدريب الرئيسي قبل اللعب في الرياض، الأحد.
وتضمنت الحصة التدريبية الركض والسرعات، إضافة إلى استشفاء العضلات وتدريبات بدنية وفنية قبل إجراء تقسيمة بين اللاعبين.
ويملك «الفيحاء» نقطتين فقط في المركز قبل الأخير، حيث خسر 5 مباريات، وتَعادل مرتين، دون أن يحقق أي انتصار مثل الباطن متذيل الترتيب.
وسيستضيف «الاتحاد» صاحب المركز الثالث برصيد 15 نقطة، فريق الوحدة في المباراة الوحيدة بالجولة التي سيديرها طاقم تحكيم أجنبي.
ويخوض «الاتحاد» المباراة وسط شكوك بشأن رحيل مدربه البرتغالي نونو إسبريتو سانتو الذي دخل ضمن قائمة مختصرة ليحلّ محل مواطنه برونو لاجي الذي أُقيل من تدريب ولفرهامبتون، مطلع الشهر الحالي.
وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن سانتو يحرص على العودة لقيادة ولفرهامبتون الذي صنع شهرته معه على مدار 4 سنوات، قبل أن ينتقل، العام الماضي، إلى منافسه الإنجليزي توتنهام هوتسبير، لكنه لم يستمر طويلاً وترك منصبه بسبب تراجع النتائج.
ويحتل «الوحدة» المركز 11 برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل واحد.
وفي باقي المباريات يلتقي «الباطن» مع «أبها»، و«الاتفاق» مع «التعاون»، و«العدالة» مع «ضمك» في الجولة الأخيرة قبل توقف المسابقة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.