نابولي المنتشي أوروبياً ضيفاً ثقيلاً على بولونيا غداً

يأمل مواصلة انطلاقته المذهلة وإحكام صدارته على «الإيطالي»

لاعبو نابولي يحتفلون بأحد أهدافهم أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو نابولي يحتفلون بأحد أهدافهم أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

نابولي المنتشي أوروبياً ضيفاً ثقيلاً على بولونيا غداً

لاعبو نابولي يحتفلون بأحد أهدافهم أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو نابولي يحتفلون بأحد أهدافهم أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

فيما تركت بداية نابولي المذهلة للموسم الحالي، مشجعيه في حالة تساؤل حيال المدى الذي يمكن أن يذهب إليه، يستعد الفريق لزيارة بولونيا، غداً الأحد، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد ليلة أوروبية أخرى لا تُنسى.
وحضر حشد يفوق 52 ألف متفرج في ملعب «مارادونا»، الأربعاء، لرؤية متصدر الدوري يتغلب على أياكس الهولندي 4 – 2، ويحجز مكاناً في دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل جولتين من نهاية دور المجموعات.
وسجل رجال المدرب لوتشانو سباليتي 10 أهداف في مباراتي الذهاب والإياب أمام أياكس بطل أوروبا أربع مرات، ويبدو أنهم يمتلكون كل شيء تقريباً للذهاب بعيداً محلياً وقارياً.
وسجل نابولي 39 هدفاً رائعاً في 13 مباراة على أرضه وخارجها، 17 منها في أربع مباريات ضمن منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا التي بدت صعبة خلال إعلان القرعة في أغسطس (آب) الماضي. وبدلاً من ذلك، وجدوا أن كرة القدم الأوروبية أكثر تسامحاً من المنافسة المحلية حيث يتقدمون بنقطتين على أتالانتا رغم ادعاء سباليتي أن الفوز المثير الأربعاء «يظهر لك ماهية كرة القدم في دوري أبطال أوروبا». وقال سباليتي لشبكة «سكاي سبورت» الإيطالية: «تجتاحك الأجواء في ليالٍ مماثلة. في مرحلة ما، شعرت بالدوار واعتقدت أنني أستطيع رؤية نجوم حول رأسي». بداية نابولي للموسم، الخالية من الهزائم، وسلسلته من تسعة انتصارات متتالية فاجأتا الجميع تقريباً، حيث بدا كنادٍ في حالة اضطراب عميق خلال الصيف.
وكان المشجعون غاضبين بعد رؤية بعض أهم لاعبيهم، بمن في ذلك السنغالي كاليدو كوليبالي والقائد لورنتسو إنسيني، يرحلون عن النادي، وتم بيع نحو خمسة آلاف تذكرة للموسم قبل بدايته.
ودُعي المالك أوريليو دي لورانتيس إلى بيع النادي، بينما أُمر سباليتي «بالاستيقاظ» من قبل مشجع غاضب خلال معسكر تدريبي صيفي نُظم لتقديم الفريق.
رغم ذلك، فإن كل توقيع جديد تقريباً أُنجر بشكل مثالي، إذ سرعان ما أصبح جاكومو راسبادوري والكوري الجنوبي كيم مين - جاي والجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا لاعبين أساسيين في أكثر الفرق إثارة في أوروبا.
نقطة إيجابية أخرى ستكون في صالح نابولي، الأحد، أيضاً، وهي عودة النيجيري فيكتور أوسيمهن (23 عاماً) الذي تعرض لإصابة في عضلات الفخذ اليمنى خلال الشوط الأول من المباراة التي فاز بها فريقه ضد ليفربول الإنجليزي (4 - 1) ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. كان أوسيمهن شرساً لدى عودته أمام أياكس، الأربعاء، وسجل هدفاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
أما راسبادوري، فقد ضرب بيد من حديد مسجلاً خمسة أهداف مع ناديه الجديد، في حين يبدو أن الأرجنتيني جوفاني سيميوني راضٍ عن أداء الدور الثانوي الممتاز بأربعة أهداف في كل المسابقات منذ قدومه من فيرونا.
المشكلة الحقيقية الوحيدة التي تواجه سباليتي هي حالة الكاميروني أندريه - فرانك زامبو أنغيسا والكوسوفي أمير رحماني.
فقد اضطر الأول إلى مغادرة الملعب بسبب مشكلة في الفخذ، الأربعاء، وستكشف الاختبارات، الجمعة، عن مدة غيابه، فيما تبدو مسألة رحماني أكبر، إذ يغيب قائد كوسوفو عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، وبدا بديله البرازيلي جوان جيزوس هشاً أمام أياكس.
وسيتعين على سباليتي أيضاً التعامل مع توقعات قاعدة جماهيرية متعطشة للنجاح وتساؤلات حيال قدرته على منع نابولي من التراجع في نهاية الموسم، وهي مشكلة وصمت مسيرته التدريبية.
لكن سباليتي قال لموقع «أمازون برايم» إنه «يمكنهم المطالبة بكل ما يريدون. أضغط على نفسي بما يكفي، وأضع على عاتقي أكثر مما يمكن أن يضعوه عليّ». وأي خطأ، الأحد، أمام بولونيا سيجعل صدارة نابولي في مرمى نيران أربعة فرق خلفه أولها أتالانتا الذي يستضيف ساسولو، اليوم السبت، ثم أودينيزي وميلان، اللذان يمتلكان 20 نقطة.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
TT

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)

تعرّض أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية بصفته أفضل لاعب في أوروبا عام 1993، لإصابة برأسه خلال السطو على منزله من قِبَل عصابة، مساء الخميس، أثناء مشاهدته وعائلته مباراة منتخب بلاده مع نظيره الإسباني في كأس أوروبا (0-1)، وذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.

وسطت مجموعة من قرابة 5 مسلحين على فيللا نجم يوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر وبريشيا السابق في ألتافيا فينشنتينا (شمال شرق البلاد)، وعندما حاول ابن الـ57 عاماً المقاومة، تعرّض للضرب بعقب المسدس، ليصاب بجرح عميق في رأسه.

ثم حُبِس باجيو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة، في حين تعرّض منزلهم للنهب؛ إذ سرق اللصوص أموالاً وأغراضاً شخصية وساعات وغيرها من الأشياء الثمينة.

وبعد مغادرة اللصوص، تمكّن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقاً إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، إذ تلقّى العلاج بغرز في رأسه، وفق وسائل الإعلام.

واستمعت الشرطة إلى الأسرة لبدء التحقيق، وراجعت كاميرات المراقبة في المنزل.