بأجواء روحانية أدى 1.2 مليون مصل صلاة الجمعة بالحرم المكي

أكثر من 160 بابًا و10 آلاف عربة مجانية

بأجواء روحانية أدى 1.2 مليون مصل صلاة الجمعة بالحرم المكي
TT

بأجواء روحانية أدى 1.2 مليون مصل صلاة الجمعة بالحرم المكي

بأجواء روحانية أدى 1.2 مليون مصل صلاة الجمعة بالحرم المكي

شهد المسجد الحرام وساحاته اليوم (الجمعة) توافد جموع قاصديه من المصلين والمعتمرين لأداء صلاة الجمعة ومناسك العمرة وسط أجواء مفعمة بالروحانية والأمان والطمأنينة حيث أدى مليون ومائتا ألف مصل صلاة الجمعة، وأمّهم صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتهيئة منظومة متكاملة من الخدمات وتهيئة كافة الطاقات والإمكانات البشرية والآلية التي يحتاجها قاصدو المسجد الحرام على جميع المجالات والعمل على تنظيم دخول وخروج المصلين من خلال أكثر من 160 بابًا تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه وأكثر من 12 سلما كهربائيًا والكثير من المصاعد الكهربائية وتنظيم الممرات ومداخل ذوي الاحتياجات الخاصة وأكثر من 10 آلاف عربة مجانية، كما تم فرش المسجد الحرام وساحاته بأكثر من سبعة عشر ألف سجادة.
وبين أحمد المنصوري مدير إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة أنه تمت الاستفادة من المراحل الثلاث لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وأيضا توسعة للساحات الشمالية للمسجد الحرام التي سبق أن صدر التوجيه السامي الكريم بالاستفادة من الأجزاء التي تم الانتهاء منها، وتشغيل جسر أجياد الواقع جنوب مبنى توسعة المطاف والذي تم إعادة ربطه بالدور الأول من المرحلة الثالثة لمشروع توسعة المطاف.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.