ميغان ماركل تكشف كيف ساعدها الأمير هاري في «أسوأ حالاتها»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

ميغان ماركل تكشف كيف ساعدها الأمير هاري في «أسوأ حالاتها»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تحدثت ميغان ماركل بصراحة عن معاناتها من مشاكل الصحة العقلية وكيف ساعدها زوجها الأمير البريطاني هاري في الوصول إلى اختصاصية للتحدث معها عندما كانت في «أسوأ حالاتها».
وكشف دوقة ساسكس عن تجربتها مع الصحة العقلية خلال الحلقة الأخيرة من بودكاست «آركيتايبس». أثناء حديثها حول أهمية طلب المساعدة والدعم في لحظات النضال، تأملت ميغان في «أسوأ حالاتها» عندما كانت ترى اختصاصية صحة عقلية بمساعدة زوجها، وفقاً لما نقله موقع «ياهو نيوز». وقالت: «أعني، أعتقد في أسوأ اللحظات بالنسبة لي، كنت على اتصال أخيراً بخبيرة ما عثر عليها زوجي... وقد اتصلت بهذه المرأة، لم تكن تعرف حتى أنني كنت أتصل بها»، وأضافت ميغان أن المرأة كانت في محل البقالة عندما ردت على مكالمة الدوقة.
وأوضحت ميغان أن الأمر استغرق بضع لحظات قبل أن تدرك خبيرة الصحة العقلية من كان يتحدث إليها، وعند هذه النقطة تذكرت أنها قالت لها: «أنا بحاجة للمساعدة». وتابعت قائلة: «ويمكنها أن تسمع الحالة الأليمة التي كنت فيها»، مضيفة أنه من المهم «بالنسبة لنا جميعاً أن نكون صادقين حقاً بشأن ما نحتاجه وألا نخشى التصالح مع ذلك».

تأتي تعليقات الدوقة بعد أن تحدثت عن الاكتئاب الذي عانت منه كأحد الأعضاء العاملين في العائلة المالكة خلال مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري في مارس (آذار) 2021.
في ذلك الوقت، كشفت ميغان أنها واجهت أسوأ لحظاتها عندما كانت حاملاً بابنها آرتشي. وأوضحت: «لقد شعرت بالخجل حقاً من قول ذلك وخجلت من الاضطرار إلى الاعتراف بذلك، لهاري على وجه الخصوص، لأنني أعرف مقدار الخسارة التي تكبدها. لكنني علمت أنه إذا لم أتحدث عن الأمر... فسأفعله - لم أرغب في أن أكون على قيد الحياة بعد الآن. وكانت تلك فكرة واضحة جداً وحقيقية ومخيفة».

قالت ميغان إنها ذهبت إلى العائلة المالكة للحصول على دعم الصحة العقلية ورُفض الطلب لأنه «لن يكون مفيداً للمؤسسة».
بينما تنسب ميغان الفضل إلى هاري لمساعدتها، كشف الأمير سابقاً أنه يشعر «بالخجل إلى حدٍ ما» من الطريقة التي تعامل بها مع إدراك أن زوجته كانت تعاني من الاكتئاب والأفكار الانتحارية. في ذلك الوقت، قال إنه يشعر بالأسف تجاه زوجته وغضب من نفسه لأنهما «عالقان في هذا الموقف». وأوضح: «شعرت بالخجل من أن الأمر أصبح بهذا السوء، وكنت أشعر بالخجل من الذهاب إلى عائلتي لأنني لأكون صادقاً معك، مثل الكثير من الأشخاص الآخرين في عمري، أعلم أنني لن أحصل من عائلتي على ما أحتاجه».
وكشفت ميغان أيضاً أنها كانت «مجبورة» على عدم إظهار المشاعر في الأماكن العامة. قالت: «أود أن أبكي كثيراً، لكنني مضطرة على الاحتفاظ ببعض - نوع مختلف من - رباطة الجأش».



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».