بريطانيا تعتزم إرسال صواريخ «أمرام» إلى أوكرانيا

صواريخ الدفاع الجوي الجديدة (أ.ف.ب)
صواريخ الدفاع الجوي الجديدة (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تعتزم إرسال صواريخ «أمرام» إلى أوكرانيا

صواريخ الدفاع الجوي الجديدة (أ.ف.ب)
صواريخ الدفاع الجوي الجديدة (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن المملكة المتحدة سترسل صواريخ مضادة للطائرة إلى أوكرانيا لمساعدتها على الدفاع عن أجوائها ضد الهجمات الروسية.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية للأنباء، اليوم الخميس، أن صواريخ «أمرام» هي أول صواريخ تمنحها بريطانيا لأوكرانيا، قادرة على إسقاط صواريخ كروز.
وذكرت «بي إيه ميديا» أنه يؤمل أن تساعد صواريخ الدفاع الجوي الجديدة في حماية البنية التحتية الأوكرانية، بعدما شنت موسكو موجة من الهجمات القاتلة بالصواريخ والطائرات المسيرة على المدن ومحطات الطاقة في البلاد هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه سيتم تسليم صواريخ «أمرام» خلال الأسابيع المقبلة، لتستخدم مع أنظمة الدفاع الجوي «ناسامس» التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها. وتتضمن أحدث مجموعة من المعدات البريطانية أيضاً المئات من صواريخ الدفاع الجوي الأخرى والطائرات من دون طيار، بالإضافة إلى 18 من مدافع هاوتزر.
وقال وزير الدفاع والاس: «الضربات الروسية العشوائية الأخيرة على مناطق مدنية في أوكرانيا تستدعي المزيد من الدعم لأولئك الذين يسعون للدفاع عن أمتهم. لذا وافقت اليوم بتزويد أوكرانيا بصواريخ أمرام المضادة للطائرات». وأضاف: «هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في الدفاع عن أجوائها من الهجمات وتعزز دفاعها الصاروخي الشامل إلى جانب منظومة ناسامس الأميركية».
وكان وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) ناقشوا تقديم دعم إضافي لأوكرانيا أمس الأربعاء في بروكسل. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات اليوم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».