أربيل تبث اعترافات متهمين باغتيال ضابط في مكافحة الإرهاب (فيديو)

السليمانية تطلب تحقيقاً مستقلاً

 صورة لسيارة العقيد هاوكار عبد الله الجاف بعد انفجارها في أربيل. (وكالة الأنباء العراقية)
صورة لسيارة العقيد هاوكار عبد الله الجاف بعد انفجارها في أربيل. (وكالة الأنباء العراقية)
TT

أربيل تبث اعترافات متهمين باغتيال ضابط في مكافحة الإرهاب (فيديو)

 صورة لسيارة العقيد هاوكار عبد الله الجاف بعد انفجارها في أربيل. (وكالة الأنباء العراقية)
صورة لسيارة العقيد هاوكار عبد الله الجاف بعد انفجارها في أربيل. (وكالة الأنباء العراقية)

بث جهاز الأمن في إقليم كردستان، مساء الأربعاء، إفادات متهمين بتنفيذ اغتيال ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب التابع لإدارة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
واغتيل العقيد هاوكار عبد الله الجاف، الجمعة الماضي، بانفجار عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارته أثناء قيادتها في أحدأحياء وسط أربيل.

وتضمنت الاعترافات المسجلة مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة منزلية وأخرى من نقاط تفتيش، أظهرت مجموعة من الأشخاص يستطلعون منزل الضحية، قبل أن يضعوا العبوة، ليلة قبل يوم التفجير.
وأكدت التسجيلات الأمنية، أن زوجة العقيد وأطفاله كانوا برفقته داخل السيارة أثناء تفجيرها، لكنهم نجوا من الحادث، بينما كان الضابط يحاول بمشقة فتح باب السيارة قبل أن يلقى مصرعه.
وعرض جهاز الأمني الكردي اعترافات متهمين، جميعهم من ضباط وعناصر مكافحة الإرهاب التابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
والحال، أن الضحية ضابط من الجهاز نفسه، وكان مقرباً من رئيس الجهاز السابق لاهور طالباني، الذي استبعد من حزب الاتحاد بعد اتهامه، العام الماضي، بمحاولة تسميم ابن عنه، بافل طالباني.
وبحسب الاعترافات، فإن العقل المدبر لعملية الاغتيال هو المسؤول السابق لجهاز المخابرات الكردي في السليمانية، أجيأمين، فيما شارك في العملية ضباط وجنود على صلة وظيفية به.
لكن مسؤولاً أمنياً في السليمانية، أكد لـ"الشرق الأوسط"، أن أمين "انشق عن الحزب والجهاز الأمني منذ شهور"، فيما تتداول أوساط سياسية في السليمانية "مخاوف من استغلال الحادثة لأغراض سياسية".


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

3 لاءات أوروبية تحكم «التطبيع» مع سوريا

3 لاءات أوروبية تحكم «التطبيع» مع سوريا
TT

3 لاءات أوروبية تحكم «التطبيع» مع سوريا

3 لاءات أوروبية تحكم «التطبيع» مع سوريا

طرح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، 3 لاءات تحكم «التطبيع» مع سوريا، وصفها الوزير الفرنسي جان نويل بارو بـ«الشروط التي يتعين استيفاؤها» من جانب السلطات السورية الجديدة. والشروط هي «حصول الانتقال السياسي الذي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية، واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة في سوريا، ورفض الإرهاب والتطرف».

وتسعى دول الاتحاد الأوروبي للتوافق على «خريطة طريق» لكيفية تعاملها مع السلطات التي تسلمت زمام الأمور في سوريا بعد السقوط السريع لنظام الرئيس السابق بشار الأسد؛ لذا عجّلت، جماعياً وفرادى، بإرسال مبعوثين إلى دمشق لتفحص الوضع والتعرف على السلطات الجديدة.

ونقلت صحيفة «التايمز» اللندنية أمس عن زعيم «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) تأكيده تمسكه باتفاق الهدنة مع إسرائيل عام 1974، مشدداً على أنه لن يسمح بأن تكون سوريا «منصة» لمهاجمتها. وقال: «لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو أي أحد آخر».

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس، إن تركيا سيكون معها المفتاح للأحداث في سوريا. ووصف ترمب، خلال مؤتمر صحافي بفلوريدا، إطاحة فصائل معارضة مسلحة الأسد بأنها «استيلاء غير ودي» نفذته تركيا حليفة الولايات المتحدة.

في الأثناء، تحدث الأسد، في بيان منسوب له، عن ملابسات مغادرته سوريا، نافياً أن يكون قد غادر «بشكل مخطَّط له كما أُشيع». وجاء كلامه في وقت نُقل عن مسؤولين غربيين أن روسيا بدأت انسحاباً واسع النطاق لقواتها من سوريا.