عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، شارك أول من أمس، في حفل التنصيب وأداء اليمين للرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس المجلس الانتقالي رئيس جمهورية تشاد، وحضر الحفل عدد من القادة ورؤساء الحكومات والبرلمانات، وعدد من ممثلي الدول.
> حسن بن حمزة هاشم، سفير دولة قطر لدى الصومال، اجتمع أول من أمس، مع آدم محمد نور، رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال الفيدرالية. وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> عبد الحميد أحمد خوجة، سفير الجزائر لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، في مكتبه بقصر القضيبية. وأشاد المستشار بعمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وما يشهده التعاون الثنائي من تقدم ونمو على جميع المستويات وبخاصة في المجال الإعلامي، منوهاً بما يبذله السفير من جهود طيبة لتطوير وتنمية العلاقات البحرينية الجزائرية. ومن جانبه، أكد السفير اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين والحرص على دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
> راشد بن محسن فطيس، سفير دولة قطر لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، اجتمع أول من أمس، مع الدكتورة دلسي رودريغيس، نائبة رئيس جمهورية فنزويلا، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> راشد سعيد الشامسي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات «غير مقيم» لدى النيجر، إلى محمد بازوم، رئيس جمهورية النيجر، خلال المراسم التي عقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات وحرصه على تعزيز العلاقات وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين. واستعرض خلال اللقاء مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية النيجر، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
> رجائي نصر، سفير جمهورية مصر العربية في كوالالمبور، التقى أول من أمس، لقمان عبد الله، المفتي الفيدرالي لماليزيا، حيث تم التطرق إلى مشاركة المفتي في البرنامج التدريبي الأول الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لعشرين من علماء دور الإفتاء الماليزية في سبتمبر (أيلول) الماضي. ومن جانبه، أوضح السفير أن مصر تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الأشقاء في ماليزيا في مجال تنظيم الدورات التدريبية للإفتاء والشؤون الدينية، وذلك في إطار العلاقات الطيبة التي تجمع شعبيّ البلدين.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا الاتحادية لدى لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، لبحث مجمل التطورات الراهنة محلياً وإقليمياً. ولفت السفير إلى جمالية منطقة بنشعي ومناخها الرائع، موضحاً أن المباحثات تمحورت حول العديد من القضايا لاسيما المستجدات الأخيرة على الساحة اللبنانية.
> إيهاب سليمان، سفير جمهورية مصر العربية الجديد لدى دولة فلسطين، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ورحب الوزير بالسفير المصري، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، وتطرق إلى مجالات التعاون الثنائي بين الطرفين في عدد من المجالات منها الاقتصادي والثقافى والتعليمي وبناء القدرات. بدوره، أكد السفير على موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني، ودعم مصر للحقوق الوطنية الفلسطينية وحقها في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وفقاً للشرعية الدولية.
> صادق سيلا، سفير دولة سيراليون بالقاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ الإسماعيلية شريف فهمي بشارة، وخلال اللقاء استعرض المحافظ الفرص الاستثمارية بالمحافظة وخاصة في مجال التصنيع الزراعي والمحاصيل الزراعية والخضراوات ذات الجودة العالية والتي تشتهر بها المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل على دعم المستثمرين وأصحاب المصانع لتوفير أكبر عدد من فرص التشغيل لشباب المحافظة. وأعرب السفير عن سعادته البالغة لحفاوة الاستقبال، نظرا لما لمسه من تشابه بين الدولتين وخاصة في مجال الثروة السمكية.
> ميغيل دى لوكاس، سفير إسبانيا في عمّان، أكد أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني لإسبانيا، أن بلاده ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع الأردن، تعززها العلاقات الوثيقة بين العائلتين الملكيتين في كلا البلدين، لافتاً إلى أن هناك توافقا كبيرا في المواقف حيال القضايا السياسية العالمية والإقليمية كافة، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تنوعا في طبيعة العلاقات، حيث امتدت إلى مجالات أوسع مثل الدفاع والأمن والثقافة والمساعدات من أجل التنمية، عززها التبادل المستمر للزيارات على المستويات كافة.



محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيسي في هجمات سبتمبر 2001

يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)
يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)
TT

محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيسي في هجمات سبتمبر 2001

يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)
يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)

نجحت إدارة بايدن، الخميس، في منع خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، مؤقتاً من تقديم اعتراف بالذنب بمقتضى اتفاق كان سيجنبه حكم الإعدام بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم «القاعدة».

يعد هذا أحدث تطور في صراع طويل خاضته القوات الأميركية والإدارات المتعاقبة من أجل محاكمة المتهم بالتخطيط لإحدى أعنف الاعتداءات التي شهدتها الولايات المتحدة. ويعرقل هذا الإجراء محاولة إنهاء أكثر من عقدين من الدعاوى القانونية العسكرية التي شهدت العديد من المشكلات القانونية واللوجيستية، حسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الجمعة.

واتفقت لجنة مكونة من 3 قضاة على تعليق اعتراف محمد بالذنب، الذي كان مقرراً يوم الجمعة، في قاعة المحكمة العسكرية في قاعدة «غوانتانامو» البحرية في كوبا.

إلغاء اتفاق الاعتراف بالذنب

يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)

في خطوة غير اعتيادية، تسعى إدارة بايدن نحو إلغاء اتفاق الاعتراف بالذنب، الذي تفاوضت عليه وزارة الدفاع مع خالد شيخ محمد ومتهمين آخرين في قضية الحادي عشر من سبتمبر.

وكان قد تم توجيه اتهام لخالد شيخ محمد بتدبير وإدارة مخطط لاحتجاز الطائرات المخطوفة وجعلها تصطدم بمركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون (وزارة الدفاع)، فيما تحطمت طائرة أخرى مخطوفة في حقل في بنسلفانيا.

كين فيربين يحمل صورة تظهر ابنه كيث (على اليسار) أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر أثناء حديثه مع الصحافيين في 15 أكتوبر 2012 خارج قاعدة «فورت هاملتون» للجيش في بروكلين بنيويورك (أ.ب)

وكان عدد قليل من أقارب بعض ضحايا الهجمات، البالغ عددهم نحو 3 آلاف، قد تجمعوا في «غوانتانامو» للاستماع إلى خالد شيخ وهو يواجه المسؤولية عن فصل من أكثر الفصول إيلاماً في تاريخ أميركا.

وقالت إليزابيث ميلر، التي فقدت والدها، دوغلاس ميلر، وهو رجل إطفاء في الاعتداءات، وتقود مجموعة من عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، التي تدعم اتفاقيات الاعتراف بالذنب وتعارض تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين: «إنه أمر محبط للغاية».

في هذه الصورة الملتقطة في 17 أبريل 2019 والتي راجعها مسؤولون عسكريون أمريكيون يظهر برج المراقبة من خلال الأسلاك الشائكة داخل منشأة الاحتجاز في معسكر السادس في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)

عائلات الضحايا

وترى أن الاتفاقيات هي «أفضل وسيلة للعائلات للوصول إلى حسم نهائي للأمر». وقالت عبر الهاتف، يوم الخميس، من «غوانتانامو»: «من المؤسف أن الحكومة الأكبر لا تعترف بذلك».

مع ذلك رأى غوردون هابيرمان، الذي قُتلت ابنته، أندريا، في مركز التجارة العالمي أثناء رحلة عمل، أملاً في الأمر، وقال: «إذا أدى هذا إلى محاكمة كاملة لهؤلاء الرجال، فإنني أؤيد ذلك».

صورة أرشيفية تظهر داخل زنزانة جماعية غير مأهولة في المعسكر السادس وهو سجن يستخدم لإيواء المعتقلين في القاعدة البحرية الأميركية في خليج «غوانتانامو» في 5 مارس 2013 (رويترز)

وأكدت لجنة الاستئناف أن أمرها سيظل سارياً فقط ما دام كان ذلك ضرورياً للنظر بشكل كامل في الحجج، وأوضحت أنه لا ينبغي اعتباره حكماً نهائياً. وقد حددت المحكمة اتخاذ بعض الخطوات في يوم 22 يناير (كانون الثاني)، مما يعني أن النزاع سيستمر حتى تولي إدارة ترمب.

قبل تنصيب الرئيس المنتخب

وقد عمل محامو الدفاع على إنهاء اتفاقيات الاعتراف بالذنب قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترمب سيسعى للتدخل في عمل اللجنة العسكرية أم لا.

لويد أوستن وزير الدفاع قاد الجهود لإلغاء الاتفاقيات (متداولة)

الجدير بالذكر أن لويد أوستن، وزير الدفاع، قاد الجهود لإلغاء الاتفاقيات التي كانت مثار انقسام سياسي، قائلاً إنه ينبغي اتخاذ قرار بشأن عقوبة الإعدام في هجوم خطير مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر من جانب وزير الدفاع فقط.

وقال محامو الدفاع في مذكراتهم إن محاولات إلغاء الاتفاق هي الحلقة الأحدث في سلسلة طويلة امتدت لعقدين من تعامل الحكومة الفاشل «المضطرب» و«المتهاون» مع القضية. وأشاروا إلى أن الاتفاق قد دخل حيز التنفيذ بالفعل، وأن أوستن ليس لديه أي سلطة قانونية لإلغائه بعد إبرامه.

وقد وضع هذا النزاع إدارة بايدن في مواجهة مع كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين عينتهم للإشراف على العدالة فيما يتعلق بالهجمات.

وكان الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه على مدى عامين ووافق عليه كل من ممثلي الادعاء العسكري وكبير المسؤولين في البنتاغون بشأن «غوانتانامو» في يوليو (تموز) الماضي، ينص على السجن مدى الحياة دون إمكانية إطلاق السراح المشروط لخالد شيخ محمد ومتهمين اثنين آخرين. كذلك يلزمهم بالإجابة عن أي أسئلة متبقية مطروحة من جانب عائلات الضحايا بشأن الهجمات.

وأدت التحديات القانونية واللوجيستية إلى تعطيل قضية الحادي عشر من سبتمبر طوال 17 عاماً منذ توجيه التهم إلى خالد شيخ. ولا تزال القضية في جلسات ما قبل المحاكمة دون تحديد موعد للمحاكمة.

كان تعذيب خالد شيخ وغيره من المتهمين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر أثناء احتجازهم من جانب وكالة الاستخبارات المركزية من أكبر العقبات؛ إذ إنه ربما يجعل الإفادات اللاحقة غير قابلة للاستخدام في المحكمة.

مع وضع ذلك في الاعتبار، أخطر ممثلو الادعاء العسكري عائلات الضحايا خلال الصيف الماضي بأن كبير المسؤولين في البنتاغون الذي يشرف على «غوانتانامو» قد وافق على اتفاق الإقرار بالذنب. واعتبروا أن هذا هو «أفضل طريق لتحقيق الحسم والعدالة».

لكن أوستن فاجأ الجميع في 2 أغسطس (آب) بالإعلان عن إلغاء الاتفاق. وبعدما رفض قاضي «غوانتانامو»، ولجنة مراجعة عسكرية، تدخل أوستن، ذهبت إدارة بايدن إلى محكمة استئناف مقاطعة كولومبيا الفيدرالية في العاصمة هذا الأسبوع.

وأشار محامو خالد شيخ إلى أن «التدخل الاستثنائي» لأوستن في هذه القضية هو «نتاج لغياب إشرافه على موفده المعين بشكل قانوني»، في إشارة إلى كبير المسؤولين في البنتاغون، المشرف على «غوانتانامو».

علم الولايات المتحدة يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج «غوانتانامو» (د.ب.أ)

وصرحت وزارة العدل بأنه في حال قبول الاعترافات بالذنب، سيتم حرمان الحكومة من فرصة إجراء محاكمة علنية، وسيضيع مسعاها نحو «تنفيذ عقوبة الإعدام لثلاثة رجال متهمين بارتكاب جريمة قتل جماعي شنيعة أسفرت عن مقتل الآلاف من الناس، وتسببت في صدمة الشعب الأميركي والعالم».