رجل يحمل راية «داعش» يشن هجوماعلى مصنع للغاز قرب ليون في فرنسا

رجل يحمل راية «داعش» يشن هجوماعلى مصنع للغاز قرب ليون في فرنسا
TT

رجل يحمل راية «داعش» يشن هجوماعلى مصنع للغاز قرب ليون في فرنسا

رجل يحمل راية «داعش» يشن هجوماعلى مصنع للغاز قرب ليون في فرنسا

قالت مصادر في الشرطة ووسائل إعلام فرنسية، إنه عُثر على جثة مقطوعة الرأس وعليها كتابات بالعربية في شركة أميركية للغاز بجنوب شرقي فرنسا اليوم (الجمعة)، بعد أن داهم مهاجمان مبنى الشركة بسيارة فانفجرت عبوات غاز.
وقتل في الهجوم الذي يرجح أن منفذيه متطرفون شخص وأصيب آخر.
من جانبه أفاد ممثل المدعي العام في فرنسا أن شرطة مكافحة الإرهاب تحقق فيما وصفته بأنه هجوم منظم على ما يبدو.
كما ذكرت مصادر في الشرطة أن جثة مقطوعة الرأس عثر عليها في المكان وبجوارها راية تنظيم داعش.
وقالت صحيفة «لو دوفين» المحلية إنه كانت هناك كتابات بالعربية على الرأس. فيما ذكر مصدر أن مشتبها به اعتقل وأنه كان معروفا لدى المخابرات الفرنسية.
وإذا ثبت أنه هجوم، سيكون ثاني هجوم كبير تتعرض له فرنسا هذا العام بعد أن قتل مسلحون متطرفون 17 شخصا في يناير (كانون الثاني)، في هجمات على مقر مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية.
كما قال مصدر الشرطة «داهم شخصان عبوات الغاز بالسيارة عمدا حتى يحدث انفجار».
من جهتها ذكرت متحدثة باسم شركة «اير ليكيد» الفرنسية أن الانفجار حدث في موقع تابع لشركة «اير برودكتس» وهي شركة لتكنولوجيا الغازات الصناعية ومقرها الولايات المتحدة.
وعلى الفور طوقت الشرطة وأجهزة الطوارئ الشركة.
فيما توجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى الموقع في بلدة سان كونتان فالافييه الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب شرقي مدينة ليون.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الحكومة أمرت بتشديد إجراءات الأمن حول المواقع الحساسة في منطقة رون ألب المحيطة.
إلى ذلك تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم، للتعبير عن تعاطفه مع ما وصفه مصدر في الحكومة البريطانية، بأنه حادث مروع على ما يبدو في مصنع للغاز بفرنسا. وقال المصدر «تحدث رئيس الوزراء إلى الرئيس هولاند للتعبير عن تعاطفه مع ما يبدو أنه حادث مروع هناك»، مضيفا: «من الواضح أنه وضع مقلق للغاية وقلوبنا مع المتضررين منه».



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.