أردنيون يطالبون حكومة بلدهم بالعمل على حماية «سفينة الحرية»

نائب يشارك فيها مع المنصف المرزوقي ونواب من الجزائر والمغرب

أردنيون يطالبون حكومة بلدهم بالعمل على حماية «سفينة الحرية»
TT

أردنيون يطالبون حكومة بلدهم بالعمل على حماية «سفينة الحرية»

أردنيون يطالبون حكومة بلدهم بالعمل على حماية «سفينة الحرية»

طالب نواب أردنيون حكومة بلادهم، بالضغط على إسرائيل للسماح لسفينة الحرية بالوصول إلى قطاع غزة، وعدم الاعتداء عليه، والحفاظ على سلامة المشاركين فيه.
ومن المتوقع أن تنطلق سفينة الحرية اليوم، وربما غدًا، من جزيرة كريت في اليونان، وعلى متنها رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، النائب يحيى السعود، والرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب المغربي أبو زيد الإدريسي، والنائب الجزائري ناصر حمدوش، بالإضافة إلى النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، باسم غطاس.
وقال النائب يحيى السعود في تصريح أدلى به لـ«الشرق الأوسط» هاتفيًا، من كريت، إنهم قرروا المشاركة في السفينة من أجل كسر الحصار الظالم الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن «التفاؤل يسود الأجواء، وأن المشاركين مصرون على الوصول إلى قطاع غزة، من أجل إيصال رسالة للعالم، وكسر الصمت على جريمة حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وطالب السعود المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفك حصارها البحري عن قطاع غزة.
وقالت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، في بيان أصدرته أمس، إن سفينة الحرية ستنطلق إلى غزة يوم غد، بمشاركة رئيس لجنة فلسطين.
وطالب البيان الحكومة الأردنية بالعمل من أجل منع أي اعتداء على السفينة والسماح لها بالوصول إلى قطاع غزة. وأضاف: «إننا في لجنة فلسطين، نتوجه بالتحية إلى الأبطال المشاركين في السفينة، لأنهم يعبرون عن ضمير العالم الحر في مواجهة الظلم الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني البطل. كما نتوجه بالتحية إلى رئيس اللجنة النائب يحيى السعود على هذه المشاركة المشرفة».
ووجهت اللجنة تحية إلى الصامدين في قطاع غزة، وطالبت العالم الحر، «أن يقف لمرة واحده ضد ظلم الصهاينة، ويتخذ قرارًا برفع الحصار عن غزة، وإجبار الاحتلال على رفع الحصار البحري المفروض على غزة، كما طالبت هيئة الأمم المتحدة، بتوفير حماية لسفينة الحرية، وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي محاولة لمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، الذي وصل فيه الوضع إلى مرحلة تهدد حياة الناس فيه».
وقالت اللجنة في بيانها، إنها تؤكد على أهمية إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وتقديم كل الوسائل من أجل إنجاز هذه المهمة.
وطالب النائب طارق خوري الحكومة الأردنية، بالتدخل من أجل الضغط لتوفير الحماية لسفن الحرية التي تحمل معونات إلى أهل غزة، والسماح لها بتحقيق هدفها في الوصول إلى قطاع غزة.
وتساءل خوري إن كانت معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل ستمنع الاحتلال من الاعتداء على نائب أردني مشارك.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.