مدرب ميلان: قلت للحكم ما أعتقده بعد طرد توموري... الأمور واضحة

نقاش بين بيولي والحكم دانييل سايبيرت الذي منح البطاقة الحمراء مباشرة لتوموري أمس (رويترز)
نقاش بين بيولي والحكم دانييل سايبيرت الذي منح البطاقة الحمراء مباشرة لتوموري أمس (رويترز)
TT

مدرب ميلان: قلت للحكم ما أعتقده بعد طرد توموري... الأمور واضحة

نقاش بين بيولي والحكم دانييل سايبيرت الذي منح البطاقة الحمراء مباشرة لتوموري أمس (رويترز)
نقاش بين بيولي والحكم دانييل سايبيرت الذي منح البطاقة الحمراء مباشرة لتوموري أمس (رويترز)

رفض ستيفانو بيولي المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي لكرة القدم المناقشة بشأن الطرد المثير للجدل للاعب فيكايو توموري في وقت مبكر من المباراة التي انتهت بهزيمة الفريق على ملعبه أمام تشيلسي الإنجليزي صفر - 2 مساء أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، مكتفياً بقول «إن الأمر يبدو واضحاً للغاية بالنسبة لي».
وتلقى ميلان الهزيمة الخامسة على التوالي على أرضه في مواجهاته أمام الفرق الإنجليزية في دوري الأبطال، حيث حسم تشيلسي المباراة لصالحه بهدفين في الشوط الأول سجلهما جورجينيو وبيار إيمريك أوباميانغ.
وبدت دفة المباراة تتحول لصالح تشيلسي بشكل واضح عندما طرد توموري، مدافع تشيلسي السابق ولاعب ميلان الحالي، في الدقيقة 18.
ومنح الحكم دانييل سايبيرت البطاقة الحمراء مباشرة لتوموري إثر تدخل مع مايسون ماونت داخل منطقة الجزاء، لدى تقدم الأخير نحو المرمى.
وسقط توموري بشكل خاطئ، وتمكن لاعب تشيلسي من الوقوف وسدد كرة باتجاه المرمى، وهو ما أثار استياء بيولي إزاء قرار الطرد.
وقال بيولي في تصريحات لمجموعة «ميدياست»: «المباراة بدأت، وكنا نتطلع إلى تقديم مباراة جيدة. ولكن ضربة الجزاء والطرد غيرا كل شيء، ولم يكن تشيلسي بحاجة لتقديم الكثير في ظل تفوقه العددي».
أضاف: «لا أود مراجعة هذه الحلقة، لأن الأمر يبدو واضحا ًللغاية بالنسبة لي. لا أرغب في التعليق. قلت للحكم ما أعتقده، لا أتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكنني أعتقد أنه فهم».


مقالات ذات صلة

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.