إيلون ماسك ينفي التحدث مع بوتين بشأن «خطة للسلام في أوكرانيا»

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينفي التحدث مع بوتين بشأن «خطة للسلام في أوكرانيا»

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

نفى الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومؤسس «سبيس إكس»، التقارير التي نُشرت، أمس الثلاثاء، وزعمت أنه تحدّث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، وناقشا خطة سلام تقترح أن تتنازل كييف عن بعض أراضيها لموسكو.
وكان الخبير السياسي الأميركي إيان بريمر، رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية، قد قال، في مذكرة إخبارية أرسلها لمشتركي مجموعة أوراسيا بالأمس، إن ماسك أخبره عن محادثته مع بوتين، الشهر الماضي، وفقاً لما ذكرته صحيفة الـ«غارديان» البريطانية.
وأضاف بريمر: «لقد قال لي ماسك إن بوتين أخبره أنه مستعد للتفاوض، ولكن فقط إذا ظلت شبه جزيرة القرم روسية، وإذا قبِلت أوكرانيا وضعاً رسمياً للحياد الدائم، واعترفت بضم روسيا لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا».
وأكد بريمر أن ماسك أخبره أن الرئيس الروسي قال إن هذه الأهداف ستتحقق «بغض النظر عن أي شيء»، مشيراً إلى أنه مستعد لاستخدام الأسلحة النووية إذا حاولت أوكرانيا استعادة شبه جزيرة القرم.
وقال رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية إن ماسك أخبره بضرورة «فعل أي شيء لتجنب هذه النتيجة».
ونفى ماسك تصريحات بريمر، وكتب على حسابه بموقع «تويتر»: «لقد تحدثت إلى بوتين مرة واحدة فقط، وكان ذلك قبل نحو 18 شهرًا، وكان موضوع النقاش عن الفضاء».
https://twitter.com/elonmusk/status/1579879154463690752?s=20&t=nN1S_aGBF9fFr4t4oBNtLA
وفي 3 أكتوبر (تشرين الأول)، أثار ماسك غضباً عالمياً من خلال التغريد باقتراح على المنوال نفسه، يتضمن الاعتراف رسمياً بشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو عام 2014 على أنها روسية، وضمان إمدادات المياه للقرم، وأن تظل أوكرانيا محايدة، مشيراً إلى أن الاستفتاءات في 4 مقاطعات أوكرانية محتلّة تحركت موسكو لضمّها مؤخراً، يجب إعادة إجرائها تحت إشراف الأمم المتحدة، مع مغادرة روسيا فقط إذا خسرت التصويت.
وطلب الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» من مستخدمي «تويتر» التصويت بـ«نعم» أو «لا» على الخطة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1576969255031296000?s=20&t=_dcySQ1oSo3U-I6HJlx4tg
ورداً على هذا التصويت، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استطلاعاً لمستخدمي «تويتر» أيضاً، سألهم فيه: «أي إيلون ماسك تفضّلونه أكثر؟»، مقدماً إجابتين: «الشخص الذي يدعم أوكرانيا، أو الشخص الذي يدعم روسيا؟».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1577006943499350016?s=20&t=-SOOb_TXBj49zwIPVHrwBA
وفي فبراير (شباط)، عندما تعطّل الإنترنت بأوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي، أعلن ماسك عن تفعيل خدمته «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وكتب ماسك على «تويتر» وقتها: «تبلغ تكلفة (سبيس إكس) لتمكين ودعم (ستارلينك) في أوكرانيا نحو 80 مليون دولار حتى الآن. دعمنا لروسيا هو صفر دولار. من الواضح أننا مؤيدون لأوكرانيا».


مقالات ذات صلة

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.