هيثرو يستعيد مكانته كأكثر المطارات المحورية ازدحاماً بأوروبا

مسافرون داخل مطار هيثرو في بريطانيا (الحساب الرسمي للمطار - فيسبوك)
مسافرون داخل مطار هيثرو في بريطانيا (الحساب الرسمي للمطار - فيسبوك)
TT

هيثرو يستعيد مكانته كأكثر المطارات المحورية ازدحاماً بأوروبا

مسافرون داخل مطار هيثرو في بريطانيا (الحساب الرسمي للمطار - فيسبوك)
مسافرون داخل مطار هيثرو في بريطانيا (الحساب الرسمي للمطار - فيسبوك)

أعلن مطار هيثرو في بريطانيا أنه استعاد مكانته كأكثر المطارات المحورية ازدحاماً في أوروبا خلال فصل الصيف.
وذكرت وكالة «بي آيه ميديا» البريطانية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن قرابة 8.‏5 مليون سائح سافروا عبر المطار، الموجود في لندن، في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وحذر مطار هيثرو العام الماضي من أنه تراجع عن مكانته كأكثر مطار ازدحاماً في أوروبا عام 2019، ليحتل المرتبة العاشرة في القائمة خلف منافسيه بمدن مثل أمستردام وباريس وفرانكفورت.
وعزا المطار تراجع ترتيبه إلى إجراءات السفر التي اتخذتها بريطانيا للحد من انتشار جائحة «كورونا».
ورُفعت القيود في مارس (آذار) الماضي. وقال مطار هيثرو، إنه سجل عدداً من المسافرين أكبر من أي مطار محوري آخر في أوروبا في الفترة بين شهري يوليو (تموز) وسبتمبر.
لكن الطلب الشهر الماضي ظل منخفضاً بنسبة 15 في المائة عن مستويات ما قبل الجائحة في سبتمبر 2019.
وأكد المطار أن التوقعات المستقبلية للطلب على السفر «يشوبها الغموض».
وأرجع الأسباب إلى «الرياح الاقتصادية المعاكسة، المتزايدة، وموجة جديدة من (كوفيد – 19) والوضع المتصاعد في أوكرانيا».
وأضاف المطار: «مع ذلك، نتوقع ازدحاماً شديداً خلال أيام الذروة خلال أعياد الميلاد».



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.