«الموانئ» السعودية تُسجل ارتفاعاً 9.20 % في مناولة الحاويات خلال سبتمبر 2022

مدفوعة بخطط تطوير متتابعة وسريعة

أطلقت موانئ العديد من المبادرات لتطوير القطاع البحري وتحسين الكفاءة التشغيلية (الشرق الأوسط)
أطلقت موانئ العديد من المبادرات لتطوير القطاع البحري وتحسين الكفاءة التشغيلية (الشرق الأوسط)
TT

«الموانئ» السعودية تُسجل ارتفاعاً 9.20 % في مناولة الحاويات خلال سبتمبر 2022

أطلقت موانئ العديد من المبادرات لتطوير القطاع البحري وتحسين الكفاءة التشغيلية (الشرق الأوسط)
أطلقت موانئ العديد من المبادرات لتطوير القطاع البحري وتحسين الكفاءة التشغيلية (الشرق الأوسط)

سجلت الموانئ السعودية ارتفاعاً في أعداد حاويات المناولة خلال شهر سبتمبر لعام 2022م بنسبة زيادة بلغت 9.20 في المائة لتصل إلى 657.420 حاوية مقابل 602.033 حاوية خلال شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
وبلغت حاويات المناولة الصادرة 266.654 حاوية بزيادة 12.48 في المائة عن شهر سبتمبر لعام 2021م الذي حقق 218.524 حاوية، وشهدت الحاويات الواردة ارتفاعاً نسبته 6.74 في المائة لتصل إلى 203 آلاف حاوية مقابل 188.228 حاوية في العام الماضي، كما سجلت حاويات المسافنة ارتفاعاً نسبته 8.59 في المائة لتصل إلى 271.690 حاوية مقابل 250.200 حاوية في الفترة المماثلة من عام 2021.
ويأتي ذلك نتيجة للمبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للموانئ (موانئ) بهدف تطوير القطاع البحري، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية بإعادة هندسة الإجراءات، وتعزيز الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، من خلال زيادة الخطوط الملاحية وإنشاء مناطق لوجيستية متكاملة، وإطلاق مبادرة الموانئ الذكية التي تستهدف أتمتة العمليات وتحسين تجربة العميل باستخدام أحدث التقنيات، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية لإحداث تحولٍ نوعي يُرسخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي ومحور ربط بين القارات الثلاث.

وتبعاً لاستقرار أسعار الشحن وعودتها إلى مسارها التصحيحي؛ حققت البضائع المناولة في سبتمبر لعام 2022م ارتفاعاً نسبته 3.20 في المائة لتصل إلى 25.678.865 طن مقابل 882.24.022 طن في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث ناولت الموانئ السعودية 6873.98 طن بضائع عامة بزيادة 64.83 في المائة عن شهر سبتمبر لعام 2021 الذي سجل 530.227 طن، وشهدت البضائع السائبة الصلبة زيادة بنسبة 23.02 في المائة لتصل إلى 4.611.263 طن مقابل 3.748.393 طن في العام الماضي، بينما سجلت البضائع السائبة السائلة انخفاضاً بنسبة 4.43 في المائة لتصل إلى 13.388.106 أطنان مقابل 14.399.009 أطنان في الفترة المقابلة من العام السابق.
وعلى النحو ذاته، شهدت الموانئ السعودية نشاطاً في الحركة الملاحية، حيث سجلت أعداد السفن زيادة نسبتها 20.08 في المائة لتصل إلى 1.256 سفينة مقابل 1.046 سفينة في شهر سبتمبر 2021م، وحققت السيارات الواردة ارتفاعاً لتصل إلى 69.328 سيارة بزيادة 22.35 في المائة عن الشهر المقابل لعام 2021 الذي سجل 56.665 سيارة.
وفي سبيل تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، بلغت أطنان المواد الغذائية 142.2.671 طن بزيادة 20.80 في المائة مقارنة بـ1.773.668 طن في شهر سبتمبر لعام 2021م، وسجلت الماشية تفريغ 63.241 رأس ماشية، كما استقبلت الموانئ السعودية خلال شهر سبتمبر 2022م نحو 53.977 راكب.
يُذكر أن المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للموانئ، بعدد 17 مبادرة، بالتزامن مع التبعات العالمية جراء جائحة «كورونا» أسهمت في دعم المستفيدين من خدمات النقل البحري، ورفع مستوى جودة الخدمات المُقدمة للشركات التجارية والوكلاء الملاحيين، الأمر الذي ساهم في تحقيق أرقامٍ قياسية في إجمالي مناولة الحاويات والبضائع بالموانئ السعودية منذ بداية عام 2022م وحتى نهاية شهر سبتمبر.



«معادن» السعودية تتحول إلى الربحية في الربع الثالث بدعم من المبيعات

جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)
جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)
TT

«معادن» السعودية تتحول إلى الربحية في الربع الثالث بدعم من المبيعات

جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)
جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)

تحوّلت شركة «التعدين العربية السعودية (معادن)»، إلى الربحية بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، محققة صافي ربح بنحو مليار ريال تقريباً (266 مليون دولار)، مقارنة مع خسائر قدرها 83 مليون ريال (22 مليون دولار)، في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أسباب النمو إلى ارتفاع إجمالي الربح بمقدار 1.474 مليار ريال، أي ما نسبته 159 في المائة، نتيجة زيادة الأسعار وحجم المبيعات وانخفاض مصاريف الاستهلاك.

وإضافة إلى ذلك، ساهمت مطالبة التأمين المستلمة خلال الربع، لإعادة تبطين الخلايا داخل مصانع المصهر بمبلغ 94 مليون ريال، في دعم الربحية خلال الربع الحالي. وقابل هذه الزيادة في صافي الربح جزئياً ارتفاع المصاريف التشغيلية، بما في ذلك مخصص خسارة الائتمان المتوقعة.

وارتفعت المبيعات خلال الربع الحالي بمقدار 1.819 مليار ريال، ومعدل 29 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار بيع المنتجات لجميع المنتجات. إضافة إلى ارتفاع حجم المبيعات لجميع المنتجات، باستثناء الألومينا والألمنيوم الأساسي والذهب.

وعلى أساس فصلي، تراجع صافي الربح بنسبة 5 في المائة، نتيجة ارتفاع المصاريف التشغيلية، بما في ذلك مخصص خسارة الائتمان المتوقعة، وانخفاض دخل التأمين. وقابل هذا الانخفاض جزئياً ارتفاع إجمالي الربح، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار وحجم المبيعات، وانخفاض تكلفة التمويل، وتراجع صافي مصروف الزكاة وضرائب الدخل ورسوم الامتياز.

وارتفعت المبيعات على أساس فصلي بنسبة 12 في المائة، وبمقدار 861 مليون ريال، بسبب نمو أسعار البيع لجميع المنتجات باستثناء المدرفلة المسطحة. وكذلك ارتفعت المبيعات نتيجة نمو حجم المبيعات لجميع المنتجات، باستثناء الألومينا والألمنيوم الأساسي والذهب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«معادن»، روبرت ويلت: «كشفنا خلال هذا الربع عن عدد من الإعلانات الاستراتيجية المهمة، التي من شأنها رسم معالم مستقبل وحدة أعمالنا في مجال الألمنيوم، وترسيخ مكانة الشركة في قطاع التعدين، بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي».

وأضاف: «لا شك في أن الاتفاقيات التي أبرمناها مع (ألكوا) و(سابك) ستسهم في مسيرتنا التنموية، فمن خلال ترقية شراكتنا طويلة الأمد مع (ألكوا) والاستحواذ على كامل حصة الملكية ضمن شركتي إنتاج الألمنيوم لدينا، وهما (معادن للألمنيوم) و(معادن للبوكسايت والألومينا) سنقوم بتسهيل عملياتنا التشغيلية وتعزيز كفاءتها؛ تحضيراً للمرحلة المقبلة من تنمية أعمالنا في مجال الألمنيوم».

وبَيّن أن استحواذ «معادن» على حصة «سابك» في «ألمنيوم البحرين (ألبا)» يؤكد مساعي الشركة لتعزيز وتوسعة نطاق أعمالها على الصعيدين الإقليمي والدولي، و«استكشاف تقييم الاندماج المحتمل لأعمال الألمنيوم (ألبا) يتيح إمكانية واعدة لإنشاء شركة ألمنيوم جديدة ورائدة عالمياً، الأمر الذي سيرتقي بالقدرة الإنتاجية، ويعزز الروابط الاقتصادية الإقليمية، ويوفر قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية».

وبلغت ربحية السهم بنهاية الفترة الحالية 0.81 ريال، مقارنة مع 0.19 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.

وتضاعف صافي ربح الشركة خلال فترة 9 أشهر من العام الحالي بنسبة 333 في المائة، إلى 2.9 مليار ريال، مقارنة مع 686.9 مليون ريال على أساس سنوي.