الجيش الروسي يواصل ضرباته في أوكرانيا

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو أنفاق أثناء هجوم صاروخي روسي بكييف (رويترز)
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو أنفاق أثناء هجوم صاروخي روسي بكييف (رويترز)
TT

الجيش الروسي يواصل ضرباته في أوكرانيا

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو أنفاق أثناء هجوم صاروخي روسي بكييف (رويترز)
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو أنفاق أثناء هجوم صاروخي روسي بكييف (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أن قواتها قصفت مجدداً منشآت طاقة أوكرانية، بعد يوم على القصف واسع النطاق الذي نفّذته موسكو ضد جارتها.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الروسي «واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى ضد منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني»، مضيفة أن «جميع الأهداف المحددة تم استهدافها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1579818598926876672
وأطلقت روسيا صواريخ واستخدمت طائرات قتالية من دون طيار، على كثير من المناطق الأوكرانية صباح اليوم، بعد أن أسفر قصف عنيف قبل يوم واحد عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً.
وأفادت السلطات في منطقة زابوريجيا المتنازع عليها في جنوب البلاد، بوقوع هجمات صاروخية، بينما وقعت انفجارات في ضواحي كييف ومدينة خميلنيتسكي بغرب البلاد.
وتم إطلاق تحذير من وقوع غارة جوية في كييف، ما دفع المواطنين إلى البحث عن الأمان في ملاجئ الطوارئ.
كما تعرضت مناطق دنيبروبتروفسك وفينيتسيا وميكولايف وريفنا للقصف.
وقال رئيس الإدارة الإقليمية سيرغي بورزوف اليوم (الثلاثاء)، إن محطة ليديزهين للطاقة الحرارية الموجودة في منطقة فينيتسا تعرضت لهجوم بطائرة من دون طيار. ومع ذلك، حذف بورزوف في وقت لاحق، التقرير من على قناته على «تليغرام»، ولم يترك إلا منشوراً عن الضربات، لم يحدد أهداف الهجمات.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».