مكبرات صوت مطورة للمكاتب

مكبّر صوت «بوم كان إم إس»
مكبّر صوت «بوم كان إم إس»
TT

مكبرات صوت مطورة للمكاتب

مكبّر صوت «بوم كان إم إس»
مكبّر صوت «بوم كان إم إس»

إليكم أحدث مكبرات الصوت التي درستها حديثاً

* مكبّر صوت «بوم كان إم إس». المغناطيسي من «سكوتشي»... مبتكر وصديق للسفر، وممتع ومبتكر ومفيد - تلك هي صفات مكبّر الصوت «بوم كان إم إس». BoomCan MS الدائري الصغير المجهّز بخلفية مغناطيسية والذي يمكنكم لصقه على ظهر هاتف آيفون مجهّز بخاصية «ماغ سيف» أو أي سطحٍ معدني آخر.
يضمّ «بوم كان» مكبّر صوت بقدرة 3 واط مثبّت خلف واجهة قماشية، ويزن 90.7 غرام (طوله 1.21 بوصة وقطره 2.38 بوصة)، مما يجعل تصميمه صديقاً للسفر. يعمل الجهاز لخمس ساعات متواصلة قبل أن تحتاج بطاريته المدمجة، للشحن من جديد (تجدون في علبة المنتج سلك USB - C للشحن)، فضلاً عن أنّه حائز على تصنيف IP67 المقاوم للمياه والغبار.
يوجد في خلفية مكبّر الصوت وسطٌ مطّاطي يحول دون خدشه لجهاز الآيفون الباهظ عند لصقه مغناطيسياً، بالإضافة إلى أنّه يتحوّل إلى مسند عند اتصاله بالهاتف مما يتيح لكم استخدام الأخير دون تحريك اليدين.
يضمّ «بوم كان إم إس». اتصال بلوتوث 5.3 أي يمكنكم مزاوجته مع أي جهاز بسهولة حتّى ولو لم يكن قريباً من سطح معدني، لا سيما أن حجمه الصغير يسهّل حمله في أي مكان. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المنتج يعمل بسلاسة مع إصدارات أجهزة أندرويد وآيفون القديمة. وأخيراً، يمكنكم شراء مكبري صوت «بوم كان إم إس». ومزاوجتهما مع بعضهما للحصول على نظام ستيريو رائع.
يتوفر الجهاز باللونين الأبيض والأسود وبسعر 49.99 دولار على موقع الشركة الإلكتروني.
* «سايبر أكوستيكس سبيكر بار». يطبّق مكبّر الصوت الشرائحي «سايبر أكوستيك ستريم بار» Cyber Acoustics Speaker Bar المثل القائل إنّ الأشياء الكثيرة تأتي بحزمات صغيرة وبأسعار زهيدة أيضاً، إذ يبدأ سعر هذا المنتج من 24.99 دولار.
يتلقّى هذا المكبّر الصوتي (2.75 بـ8.25 بـ1.25 بوصة) طاقته عبر اتصال USB، ويأتي بتصميم يتيح لصقه تحت أي شاشة كومبيوتر لإعداد مرتّب ومنظّم ترافقه فعّالية عالية. هذا الجهاز ليس مصنوعاً ليمنحكم أصواتاً مناسبة لسهرة يوم السبت، ولكنّه قطعة أكثر من رائعة للمكتب، خصوصاً أنّه مزوّد بمسند متين يساعدكم في تجنّب الفوضى.
يضمّ قسمه العلوي مشبكاً يسمح لكم بتثبيته بأجهزة ماك وأي كومبيوتر شخصي بواسطة سلك USB واحد (يأتي المنتج مع محوّل من USB - A إلى USB - C). وتجدون أزرار ضبط الصوت والتشغيل والاستراحة في أسفل الجهاز.
يتألّف الجهاز من مكبّرين صوتيين (مقاس المكبّر الواحد 1.5 بوصة وبقدرة واط واحد) مثبّتين في جانبيه الأماميين خلف شبكة معدنية سوداء اللون، ينتجان صوتاً مباشراً وصافياً بوضوحٍ مثيرٍ للإعجاب. خلال الاختبارات، أنتج «أكوستيك ستريم بار» صوتاً أفضل بكثير من التوقعات وأفضل حتّى من معظم المكبرات الصوتية المدمجة في أجهزة الكومبيوتر.
صُمم هذا الجهاز لتثبيته تحت شاشة الكومبيوتر، ولكنّه يعمل بشكل جيّد كمكبّر صوتي منفصل.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».