ولي ولي العهد السعودي يختتم زيارته إلى فرنسا باجتماع مع وزيرها للدفاع

الجانبان راجعا العلاقات الدفاعية القائمة وسبل تطويرها

ولي ولي العهد خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي في باريس أمس  (واس)
ولي ولي العهد خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي في باريس أمس (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يختتم زيارته إلى فرنسا باجتماع مع وزيرها للدفاع

ولي ولي العهد خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي في باريس أمس  (واس)
ولي ولي العهد خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي في باريس أمس (واس)

اختتم الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي زيارته الرسمية الأولى إلى فرنسا بلقاء وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي زاره في مقر إقامته بالعاصمة باريس مصحوبًا بكبار مسؤولي وزارته من العسكريين والمستشارين، ومن السفير الفرنسي في الرياض براتران بزانسنو. ويعد هذا اللقاء آخر النشاطات الرسمية للأمير محمد بن سلمان، حيث غادر بعده فرنسا عائدًا إلى الرياض.
وفيما امتنع الطرفان الفرنسي والسعودي عن الإدلاء بتصريحات، أفادت مصادر فرنسية قريبة من الوفد الفرنسي بأن الطرفين راجعا العلاقات الدفاعية والعسكرية القائمة بينهما، وتناولا سبل تطويرها, إضافة إلى عدد من المشاريع اللاحقة، أبرزها رغبة السعودية، وفق ما أعلنه وزير الخارجية لوران فابيوس، عقب انعقاد اللجنة المشتركة، في شراء 30 زورقا سريعا لخفر السواحل بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 500 مليون يورو.
وأمس، تناولت الصحافة الفرنسية باستفاضة زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا. فقالت صحيفة «لو فيغارو» إن الزيارة تبين أن العلاقات الفرنسية السعودية «وصلت إلى حالة من التميز خاصة منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس هولاند إلى السعودية».
وترجع الصحيفة التقارب الشديد بين الطرفين لمواقفهما المتطابقة من بؤر التوتر في الشرق الأوسط.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية