«نصف حكومة ماكرون» في الجزائر

زيارة بورن تركّز على «صفحة جديدة»... ولا تشمل الغاز

عبد الرحمن مستقبلاً نظيرته الفرنسية (أ.ف.ب)
عبد الرحمن مستقبلاً نظيرته الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

«نصف حكومة ماكرون» في الجزائر

عبد الرحمن مستقبلاً نظيرته الفرنسية (أ.ف.ب)
عبد الرحمن مستقبلاً نظيرته الفرنسية (أ.ف.ب)

بدأت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أمس، زيارة إلى الجزائر، تهدف إلى تفعيل تعهدات أعلن عنها الرئيسان عبد المجيد تبون، وإيمانويل ماكرون، في أغسطس (آب) الماضي، وتتعلق بتطوير الشراكة الاقتصادية والتعاون في مجالات عدة، على غرار التعليم والتكوين المهني، وتقريب وجهات النظر في «ملف الذاكرة».
وتسعى فرنسا إلى تعزيز حضورها الاقتصادي في الجزائر، في ظل منافسة شديدة من شركات تركية وصينية، في قطاعات الأشغال العمومية والبناء والري والصناعات الغذائية.
وبينما قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس، إن صفحة جديدة فُتحت بين البلدين منذ زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر، صرحت بورن لوسائل إعلام جزائرية، بأن زيارتها «مهمة»، مشيرة إلى أنها تحل بالجزائر «على رأس وفد وزاري ضخم، وهذا أمر لم يسبق أن حصل؛ إذ يرافقني تقريباً نصف أعضاء الحكومة».
وشددت على أنها «تعكس الرغبة المشتركة لخلق الظروف الملائمة لشراكة مستدامة ومستقرة، تعود بالنفع على شباب بلدينا بشكل خاص. إنها شراكة متجهة بعزم نحو المستقبل». وتجري المباحثات، التي تدوم يومين، في إطار اجتماع لـ«اللجنة الحكومية العليا المشتركة»، وتتناول فيها بورن مع رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، 4 ملفات، هي التعليم والثقافة والانتقال الطاقوي والاقتصاد.
وبعكس توقعات مراقبين، لن تشمل المباحثات طلب فرنسا المحتمل إمدادها بالغاز الجزائري. وأكدت بورن، أن الغاز لا يمثل سوى 20 في المائة من الخليط الطاقوي الفرنسي. أما عن قضية تخفيض حصة الجزائر من التأشيرات، التي أغضبت الجزائر، فأكدت المسؤولة الفرنسية، أن هذا القرار «فعل سيادي».

...المزيد



«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)
فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)
فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين، في ختام المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحسم كومو انتصاره الخامس للموسم والأول على منافسه، منذ أن فاز عليه 3-1 في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1986 (تواجها بعدها أربع مرات في الدرجة الأولى فخسر في ثلاث وتعادل في الأخرى) في الشوط الأول بعدما أنهاه متقدما بهدفي الإسباني من أصل سنغالي حسن دياو (5) +والبرازيلي غابريال ستريفيتزا (44) الذي كان أيضا ممرر كرة الهدف الافتتاحي.

وفي بداية الشوط الثاني قلص الأرجنتيني مارتن باييرو الفارق (50)، ثم أكمل كل من الفريقين المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد إدواردو غولدانيغا من ناحية كومو (57) ثم الفرنسي عمر سوليه (63) من الجهة المقابلة لنيل كل منهما انذارين.

وقبيل دخول الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء، وجه المدافع السلوفيني ياكا بيّول الضربة القاضية لفريقه أودينيزي، بعدما حول الكرة بالخطأ في شباك حارسه الروماني رازفان سافا (78)، قبل أن يضيف الأرجنتيني البديل نيكو باس الهدف الرابع في الثواني الأخيرة (90).

وبذلك، رفع كومو رصيده إلى 22 نقطة وبات في المركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد أودينيزي عند 26 في المركز العاشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة للموسم والأولى في المراحل الخمس الأخيرة ضمن سلسلة تعادل خلالها ثلاث مرات متتالية.