مقتل 14 جنديا عراقيا في الأنبار بهجوم لـ«داعش» بسيارة مفخخة

تحطم طائرة مقاتلة من نوع «إف 16» مخصصة للعراق أثناء مهمة تدريبية في الولايات المتحدة

مقتل 14 جنديا عراقيا في الأنبار بهجوم لـ«داعش» بسيارة مفخخة
TT

مقتل 14 جنديا عراقيا في الأنبار بهجوم لـ«داعش» بسيارة مفخخة

مقتل 14 جنديا عراقيا في الأنبار بهجوم لـ«داعش» بسيارة مفخخة

قالت مصادر أمنية إن مسلحي تنظيم "داعش" المتطرف فجروا سيارة ملغومة ثم فتحوا النار على جنود عراقيين في محافظة الانبار غرب العراق اليوم الخميس، ما أدى الى مقتل 14 جنديا.
وتأمل القوات العراقية الحكومية والفصائل المسلحة المتحالفة معها باستعادة مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار؛ التي سيطر عليها التنظيم المتطرف الشهر الماضي.
واجتاح التنظيم شمال العراق العام الماضي، ومنذ ذلك الحين سيطر على ثلث أراضي البلاد الى جانب سيطرته على مساحات كبيرة من سوريا.
وفي بلدة هيت الى الغرب من الرمادي استهدفت نيران المدفعية وهجمات صاروخية ادارة الري المحلية، ما أدى الى مقتل تسعة أشخاص واصابة 13.
وتدعم ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة الجيش العراقي في مسعاه، بإبطاء تقدم التنظيم.
على صعيد آخر، اعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم ان مقاتلة من طراز "اف 16"، هي واحدة من صفقة انجزتها بغداد مع واشنطن قبل اعوام، تحطمت خلال مهمة تدريب في ولاية اريزونا الاميركية، ولم يعرف مصير قائدها.
وابرم العراق مع الولايات المتحدة اتفاقا في العام 2011 لشراء 36 مقاتلة من هذا الطراز. إلا ان تسليم المقاتلات أرجئ العام الماضي بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من البلاد في يونيو، وانهيار قطاعات من الجيش العراقي وسقوط بعض مراكزه بيد المتطرفين.
وافاد بيان الوزارة "تحطمت صباح هذا اليوم الخميس احدى طائراتنا المقاتلة طراز F16 التابعة للقوة الجوية العراقية أثناء تنفيذها مهمة تدريبية في إحدى قواعد ولاية أريزونا". واشار الى انه "تم على الفور فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب الحادث، كما يجري البحث من قبل فرق مختصة عن مصير قائدها".
ودفع تدهور الوضع الأمني مع تقدم التنظيم، واشنطن الى ارجاء تسليم الدفعة الاولى من المقاتلات، والاستعاضة عنه بنقلها الى قاعدة جوية في اريزونا، حيث يتدرب الطيارون العراقيون عليها.
وتقود واشنطن منذ الصيف ائتلافا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد مناطق وجود التنظيم في العراق وسوريا.
وساهمت الضربات في استعادة القوات العراقية بعض المناطق التي سيطر عليها المتطرفون، إلا ان هؤلاء لا يزالون يسيطرون على مدن ومناطق رئيسية.
وطالبت بغداد مرارا خلال الاشهر الماضية بتسريع تزويدها بالاسلحة لمواجهة التنظيم المتطرف الذي سيطر على كميات ضخمة من الذخيرة والمعدات العسكرية، وبينها اسلحة ثقيلة، خلال هجماته في البلاد.
ويعتمد الجيش العراقي حاليا على عدد محدود من مقاتلات سوخوي الروسية الصنع، اضافة الى طائرات من طراز "سيسنا" مجهزة بصواريخ جو - ارض، ومروحيات هجومية روسية الصنع.

 



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».