الدوري الإنجليزي: هالاند المذهل لقيادة مان سيتي نحو الصدارة

توتنهام في رحلة حذرة أمام برايتون ضمن الأسبوع العاشر من البطولة

النرويجي الشاب  إيرلينغ هالاند (د.ب.أ)
النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: هالاند المذهل لقيادة مان سيتي نحو الصدارة

النرويجي الشاب  إيرلينغ هالاند (د.ب.أ)
النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند (د.ب.أ)

فيما يواجه ليفربول المتخبط محلياً امتحاناً صعباً أمام آرسنال الأحد، مدركاً أن الخسارة ستضعه على بُعد 14 نقطة من المتصدر، يستقبل مانشستر سيتي اليوم (السبت)، ساوثمبتون متوهجاً بفورمة النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند المذهلة، وذلك ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
واكتفى ليفربول بفوزين من سبع مباريات في الدوري هذا الموسم، ويحتل المركز التاسع على بُعد 11 نقطة من آرسنال المتصدر.
وحث المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك فريقه على احتضان ضغوط الفترة التي يُحتمل أن تكون حاسمة في موسم سيتوقف لمدة شهر من أجل نهائيات كأس العالم.
وبعد أن تعادل 3 - 3 على أرضه مع برايتون في المرحلة السابقة، تعافى ليفربول من انتكاسة أخرى في الدوري بفوزه 2 - صفر على ضيفه رينجرز الاسكوتلندي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، محققاً انتصاره الثاني توالياً في المسابقة القارية بعد سقوطٍ مدوٍ 4 - 1 افتتاحاً في إيطاليا ضد نابولي.
ويحل على آرسنال في لندن غداً، قبل التوجه إلى غلاسكو لمباراة العودة مع رينجرز، على أن يستقبل مانشستر سيتي نهاية الأسبوع المقبل في «البريمييرليغ».
وقال فان دايك: «إنها مباراة نتطلع إليها. يمرون (آرسنال) بفترة رائعة، لكن إذا نظرتم إلى نتائجنا في الدوري الإنجليزي، أعتقد أنه لن يرشحنا للفوز هناك».
وتابع: «ولكن ندرك ما بإمكاننا القيام به، نعرف ما هو متوقع. هم في أفضل فورمة وتملأهم الثقة، وهي مباراة كبيرة».
من جهته، يقدم آرسنال الطامح للقب الدوري للمرة الأولى منذ 2004 تحت إشراف المدرب الأسطوري أرسين فينغر، إحدى أفضل بداياته مع سبعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة كانت أمام مانشستر يونايتد.


هاري كين (رويترز)

ولا يزال فريق المدرب الإسباني مايكل أرتيتا بالعلامة الكاملة قارياً من فوزين في مباراتين بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد انتصاره الخميس، بتشكيلته الرديفة 3 - صفر على ضيفه بودو غليمت النرويجي بعد أيام من حسمه ديربي شمال لندن في الدوري 3 - 1 أمام الجار والغريم توتنهام.
في حين يكافح المدافعون في أوروبا لإيقاف شهية هالاند أمام المرمى، كشف النرويجي عن وصفة النجاح.
ويقدم اللاعب الذي وصل من بوروسيا دورتموند الألماني هذا الصيف مستويات خرافية، وقد سجل حتى الآن 19 هدفاً في 11 مباراة بجميع المسابقات، بينها 14 في الدوري الممتاز. وقاد فريقه لفوز كبير 6 - 3 على ضيفه وجاره يونايتد في ديربي مانشستر الأسبوع الماضي في الدوري بتسجيله وزميله فيل فودن ثلاثية، قبل أن يضيف ثنائية في الفوز 5 - صفر على كوبنهاغن الدنماركي في دوري الأبطال قبل أن يخرج مع انطلاقة الشوط الثاني.
وكشف إيرلينغ أن اللازانيا التي يطبخها والده ألفي - لاعب سيتي السابق - في المنزل لعبت دوراً رئيسياً في فورمته المثيرة.
وقال ابن الـ22 عاماً: «تناولتها قبل كل مباراة على أرضنا وتبيّن حتى الآن أن لديها مفعولاً جيداً، لذا يبدو أنه يضيف لها نكهة مميزة».
وتابع: «أساعده قليلاً جداً. أتمدد على الأريكة وأراقبه. هكذا هي الأمور».
مع إضافة هالاند إلى نقطة الارتكاز الهجومي التي افتقر إليها سيتي منذ رحيل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، سجل بطل إنجلترا أربع مرات في السنوات الخمس الأخيرة 29 هدفاً في أول 8 مباريات بالدوري ويحتل المركز الثاني على بعد نقطة من آرسنال. لذا لا عجب أن مدربه الإسباني بيب غوارديولا سارع إلى نفي ما صدر في تقارير إسبانية هذا الأسبوع، بأن عقد هالاند مع سيتي يضم بنداً يسمح لريال مدريد بالتعاقد معه بدءاً من عام 2024.
في القسم الأحمر من مانشستر، قد يمنح الهولندي إريك تن هاغ أخيراً لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو مشاركته الأولى أساسياً في الدوري مع يونايتد، في مسعى الهولندي لإيجاد التوليفة المناسبة بعد أن اعتبر الخسارة ضد سيتي كانت «تحققاً من الواقع».
وأتت الخسارة المذلة بعد سلسلة من 4 انتصارات توالياً ليونايتد في الدوري، بينها اثنان ضد آرسنال وليفربول.
ويعتقد تن هاغ أن الهزيمة المؤلمة يجب أن تحفّز لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم في رحلة الأحد، إلى ليفربول لمواجهة إيفرتون، بعد فوزهم الصعب 3 - 2 بالعاصمة القبرصية ضد أومونيا نيقوسيا في «يوروبا ليغ» الخميس، لكن لديه معضلة اختيار التشكيلة الأساسية التي يجب حلها أولاً.
ومنذ توقيعه مع كاسيميرو من ريال مدريد الإسباني مقابل 60 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف، لم يستعن تن هاغ بالبرازيلي كثيراً معتمداً على الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي قدم مستويات مميزة، لا سيما في سلسلة الانتصارات المتتالية.
ودخل كاسيميرو أربع مرات بديلاً في الدوري وشارك مرتين أساسياً من أصل 3 مباريات في أوروبا، ولكن ذِل الديربي قد يكون الدافع للاعتماد أساسياً على اللاعب المتوج خمس مرات بدوري الأبطال. وأشار الهولندي: «قلت سابقاً، الأمر لا يتعلق بـ(مستوى) كاسيميرو بل بما يقدمه سكوت. أنا متأكد أن كاسيميرو سيلعب دوراً مهماً جداً».
ويلتقي تشيلسي الخامس مع ضيفه ولفرهامبتون المتخبط اليوم (السبت)، بعد فوزه الرائع 3 - صفر على ضيفه ميلان الإيطالي منتصف الأسبوع في دوري الأبطال. أما توتنهام الثالث فيواجه رحلة حذرة إلى برايتون الرابع والمتألق هذا الموسم بعد اكتفائه بالتعادل السلبي أمام آينتراخت فرنكفورت بألمانيا في المسابقة القارية الأم.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».