أول معبر حدودي يمني مع السعودية بيد أنصار هادي

المبعوث الدولي يسعى لهدنة إنسانية قبل نهاية رمضان

يمنيون أثناء إفطارهم الرمضاني أمس في تعز (أ.ف.ب)
يمنيون أثناء إفطارهم الرمضاني أمس في تعز (أ.ف.ب)
TT

أول معبر حدودي يمني مع السعودية بيد أنصار هادي

يمنيون أثناء إفطارهم الرمضاني أمس في تعز (أ.ف.ب)
يمنيون أثناء إفطارهم الرمضاني أمس في تعز (أ.ف.ب)

تمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من انتزاع أول معبر حدودي بين اليمن والسعودية (من أصل 4 معابر) من أيدي المتمردين الحوثيين.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود عيان، أمس، أن آلاف اليمنيين تجمعوا عند معبر الوديعة في محافظة حضرموت إثر سيطرة القوات اليمنية الشرعية عليه بعد قتال شرس.
وقال اللواء محمد المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش اليمني أمرت بإرسال تعزيزات عاجلة للمعبر، وذلك لتنظيم تدفق حركة المرور بين البلدين.
جاء ذلك بينما يتدهور الوضع الإنساني في مدينة عدن الجنوبية، التي شهدت أمس موجة نزوح ثانية بعد قصف عشوائي من قبل الحوثيين والقوات الموالية لهم على حي إنماء الذي يكتظ بالنازحين الذين لجأوا إليه في وقت سابق هربا من المعارك.
سياسيا، قدم المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تقريره لمجلس الأمن الدولي أمس, حول نتائج وتفاصيل مشاورات جنيف الخاصة باليمن التي جرت الأسبوع الماضي. وأكد المبعوث الدولي عزمه على عقد اجتماعات مع الحكومة اليمنية والرئيس هادي في الرياض، الأسبوع المقبل، واجتماعات أخرى مع المكونات اليمنية المختلفة في صنعاء لمناقشة خطة النقاط السبع أو المبادئ الأساسية التي تشكل الأساس للمفاوضات المستقبلية لتحقيق ما سماه «تقاربًا سياسيًا» وإعلان هدنة إنسانية قبل نهاية شهر رمضان الحالي.
وقال المبعوث الخاص في أعقاب جلسة مجلس الأمن إنه رغم فشل مشاورات جنيف، إلا أنها تعد {حجر الأساس في عملية تحقيق انتقال سياسي في اليمن}. وقال: «أنا حزين أن الأطراف اليمنية كانت منقسمة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق، إلا أن عقد المشاورات في حد ذاته يعد نجاحا، ونرى أن وصول الوفود لجنيف حتى مع تأخر وفد صنعاء كان إنجازا، وحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان أيضا إشارة للمجتمع الدولي بالاهتمام باليمن».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.