عميد السلك الدبلوماسي العربي في لندن يستقبل مجلس السفراء العرب

جانب من حفل استقبال مجلس السفراء العرب ( سفارة البحرين)
جانب من حفل استقبال مجلس السفراء العرب ( سفارة البحرين)
TT

عميد السلك الدبلوماسي العربي في لندن يستقبل مجلس السفراء العرب

جانب من حفل استقبال مجلس السفراء العرب ( سفارة البحرين)
جانب من حفل استقبال مجلس السفراء العرب ( سفارة البحرين)

أقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، عميد السلك الدبلوماسي العربي في لندن، سفير مملكة البحرين لدى بريطانيا، حفل استقبال مجلس السفراء العرب، الذي جاء على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر حزب المحافظين البريطاني، المنعقد على مدى 3 أيام في مدينة بيرمنغهام.
وشارك في الحفل، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية، من بينهم جيمس كليفيرلي وزير الخارجية البريطاني، والسير غراهام بريدي رئيس لجنة 1922 في حزب المحافظين، وبرلمانيون من مجلسي الشيوخ واللوردات، وسفراء معتمدون لدى بريطانيا، بالإضافة إلى مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لمراكز الفكر في المملكة المتحدة وغيرهم من المشاركين في أعمال المؤتمر.
افتتحت الحفل شارلوت ليزلي، النائبة المحافظة السابقة، مديرة «مجلس الشرق الأوسط لحزب المحافظين»، مرحبة بالحضور، وبدعوتهم للوقوف دقيقة صمتاً، تكريماً لروح ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، كما وجهت الشكر إلى مجلس السفراء العرب في لندن على استضافة هذا الحفل.
وتلت الترحيب، كلمةٌ ألقاها جيمس كليفيرلي وزير الخارجية البريطاني، أعرب فيها عن تطلعه للعودة إلى العمل والتعاون مع الدول الخليجية والعربية.
وأشاد في كلمته بتنامي العلاقات العربية - البريطانية في جميع المجالات والقطاعات، مبدياً استعداد الجانب البريطاني للعمل لمواجهة التحديات في المنطقة، والتعاون في المجالات الكفيلة بتطوير العلاقات العربية - البريطانية ودفعها إلى آفاق أرحب، وبما يسهم في أمن المنطقة واستقرارها، خصوصاً لما لها من أهمية جغرافية، تحمل في طيّها فرصاً واعدة في جميع المجالات.
من جانبه، ألقى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، كلمة ترحيبية، منوهاً بالثقة السياسية المتبادلة بين الدول العربية وبريطانيا، مؤكداً حرص مجلس السفراء العرب على تطوير العلاقات بما يعزز توثيق أواصر التعاون وترسيخه في قطاعات السياحة والتكنولوجيا والطاقة والاستثمار. كما أعرب عن تطلع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى إتمام اتفاقية التجارة الحرة الخليجية - البريطانية.
وفي ختام حفل العشاء، استُعرض فيلم ترويجي برؤية ولغة واحدة لإبراز التنوع والثراء في السياحة العربية، وسُلّط الضوء على ما تقدمه الدول العربية من تجارب سياحية مختلفة لجميع الفئات والأعمار والأذواق، في ظل مقصد آمن يتمتع ببيئة دافئة، وحياة بحرية متميزة، وحضارة عريقة.


مقالات ذات صلة

أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم مطالب لبنان بانسحاب إسرائيل من أراضيه

المشرق العربي أبو الغيط يتلو كلمته في افتتاح «الملتقى الإعلامي العربي» في بيروت (وزارة الإعلام)

أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم مطالب لبنان بانسحاب إسرائيل من أراضيه

أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنّ الجامعة تقف إلى جانب لبنان في مطالبه بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضيه وتطبيق القرار «1701».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون (د.ب.أ)

عون يؤكد التزام لبنان بمكافحة الإرهاب

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، التزام بلاده، حكومةً ومؤسسات وشعباً ومجتمعاً وأفراداً، ببذل كل جهد ممكن لمكافحة الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في اجتماع «الترويكا العربية» مع مجلس الأمن الدولي (الخارجية السعودية)

«الترويكا العربية» تبحث مع مجلس الأمن تنسيق العمل متعدد الأطراف

عقدت ترويكا القمة العربية اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية مع رئيس مجلس الأمن لشهر سبتمبر جو هيون، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شمال افريقيا المنفي وبولس يبحثان الوضع السياسي في ليبيا (المجلس الرئاسي)

الأزمة الليبية تحضر في اجتماعات «الأمم المتحدة» و«تغيب الحلول»

تعددت اللقاءات التي عقدت على هامش اجتماعات «الأمم المتحدة» وتناولت الأزمة الليبية، لكنها لم ثمر إلا استعراض التطورات الأخيرة على الساحة الليبية دون حلّ للأزمة.

جمال جوهر (القاهرة)
العالم العربي أبو الغيط يحذّر من التبعات الخطيرة لتوسيع إسرائيل هجومها البري على مدينة غزة (رويترز)

أبو الغيط: الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة يعكس «تهوراً بلا حدود»

حذَّر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، من أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تعكس «تهوراً بلا حدود».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

انتعاش قطاع التكنولوجيا يقود مكاسب الأسواق الآسيوية

متداولون يعملون أمام شاشات في بنك هانا بسيول (إ.ب.أ)
متداولون يعملون أمام شاشات في بنك هانا بسيول (إ.ب.أ)
TT

انتعاش قطاع التكنولوجيا يقود مكاسب الأسواق الآسيوية

متداولون يعملون أمام شاشات في بنك هانا بسيول (إ.ب.أ)
متداولون يعملون أمام شاشات في بنك هانا بسيول (إ.ب.أ)

سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً ملحوظاً، يوم الاثنين، مدعومة بمكاسب قوية في قطاع التكنولوجيا الذي تعافى من موجة القلق التي اجتاحت الأسواق، الأسبوع الماضي، عقب الارتفاع الكبير في أسهم شركات الذكاء الاصطناعي.

وقاد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي المكاسب بصعودٍ نسبته 3.5 في المائة، مدفوعاً بارتفاع سهم شركة «إس كيه هاينكس» لصناعة رقائق الحاسوب بنسبة 5.5 في المائة، إذ تستفيد من شراكتها مع شركة «إنفيديا» في مجال الذكاء الاصطناعي. كما ارتفع سهم «سامسونغ إلكترويكس»، منافِستها الكبرى، بنسبة 2.4 في المائة، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

وفي اليابان، زاد مؤشر «نيكي 225» بنسبة 1.2 في المائة ليبلغ 50.897.20 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم شركات تصنيع الرقائق، حيث قفز سهم «طوكيو إلكترون» بنسبة 4.7 في المائة.

أما في هونغ كونغ، فارتفع مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 0.8 في المائة ليصل إلى 26.445.65 نقطة، بينما استقر مؤشر شنغهاي المركب دون تغيير يُذكر عند 2.630.42 نقطة. وفي أستراليا، صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200» بنسبة 0.7 في المائة إلى 8.826.50 نقطة. كما ارتفع مؤشر «تايكس» التايواني بنسبة 1.2 في المائة، ومؤشر «سينسيكس» الهندي بنسبة 0.5 في المائة.

وعلى الجانب الأميركي، أنهت «وول ستريت» تعاملات الجمعة على تباين، مسجلةً أول خسارة أسبوعية منذ أربعة أسابيع. فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة إلى 6.728.80 نقطة، بينما أضاف مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.2 في المائة ليصل إلى 46.987.10 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر «ناسداك»، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.2 في المائة إلى 23.004.54 نقطة، بعد أن قلّص معظم خسائره التي بلغت 2.1 في المائة، في وقت سابق.

وتأثرت الأسواق الأميركية، طوال الأسبوع، بتقلباتٍ حادة في أسهم التكنولوجيا، ولا سيما الشركات العملاقة ذات التقييمات المرتفعة التي تُمارس تأثيراً واسعاً على اتجاهات السوق. فقد انخفضت أسهم الشركة الأم لـ«غوغل» بنسبة 2.1 في المائة، وتراجعت «برودكوم» بنسبة 1.7 في المائة.

وركّز المستثمرون على نتائج الشركات الفصلية والتوقعات المستقبلية، في ظل غياب البيانات الاقتصادية المهمة بسبب إغلاق الحكومة الأميركية الأطول في التاريخ، ما أدى إلى تأخير صدور مؤشرات حيوية مثل بيانات التضخم والوظائف. هذا النقص في البيانات زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع ضعف سوق العمل الأميركية.

في المقابل، شهدت بعض الشركات تحركات لافتة؛ إذ تراجع سهم بلوك المالكة لتطبيقات «سكوير» و«كاش آب» بنسبة 7.7 في المائة، بعد نتائج دون التوقعات، في حين قفز سهم «بيلوتون» لمُعدات التمارين الرياضية بنسبة 14.2 في المائة متجاوزاً تقديرات المحللين. كما ارتفع سهم مجموعة «إكسبيديا» بنسبة 17.5 في المائة، بعد إعلان أرباح فصلية قوية.

وأظهرت بيانات «فاكت سِت» أن أكثر من 90 في المائة من شركات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أعلنت نتائجها، حيث تجاوز معظمها توقعات السوق، وكان قطاع التكنولوجيا في صدارة النمو.

وفي ظل شُح البيانات الاقتصادية، يزداد تركيز «وول ستريت» على سياسة «الاحتياطي الفيدرالي»، الذي أشار إلى تبنِّي نهجٍ أكثر حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة، رغم أنه خفّضها مرتين، هذا العام، لمواجهة تباطؤ النمو وضعف سوق العمل. غير أن استمرار التضخم فوق هدف 2 في المائة يحدّ من هامش المناورة.

ورغم ذلك، لا تزال الأسواق تتوقع خفضاً جديداً للفائدة، في اجتماع ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في رهان على دعم الاقتصاد عبر تقليص تكلفة الاقتراض.


رصد مُسيرات فوق محطة للطاقة النووية في بلجيكا

لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)
لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)
TT

رصد مُسيرات فوق محطة للطاقة النووية في بلجيكا

لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)
لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)

رصدت طائرات مُسيرة مرة أخرى فوق بنية تحتية حيوية في بلجيكا، وهذه المرة فوق محطة للطاقة النووية بالقرب من أنتويرب.

ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية «بيلغا»، في وقت متأخر من يوم الأحد، أن الشركة المُشغلة للمحطة «إنجي» قالت إن المُسيرات لم يكن لها أي تأثير على نشاط محطة دويل للطاقة النووية.

وجرى رصد ثلاث مُسيرات إجمالاً. ووفقاً لـ«بيلغا»، فقد رفضت الشرطة التعليق على الأمر.

وفي وقت سابق، ووفقاً للتقارير، رصدت أيضاً عدة طائرات مُسيرة مرة أخرى في مطار لييج. وتوقفت حركة الملاحة الجوية لاحقاً لمدة تقل قليلاً عن الساعة في المساء.

وجرى رصد مُسيرات، عدة مرات في الآونة الأخيرة في بلجيكا، بما في ذلك في القاعدة العسكرية البلجيكية، التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي «ناتو» أيضاً، في كلاين-بروجيل في فلاندرز. ووفقاً لتقارير غير مؤكَّدة، تُعد القاعدة الجوية أحد المواقع في أوروبا التي تُخزن فيها الأسلحة النووية الأميركية.

وفي الأسبوع الماضي، توقفت حركة الملاحة مؤقتاً في مطاريْ بروكسل ولييج أيضاً بسبب رصد مُسيرات.

وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الأسبوع الماضي، أن القوات المسلّحة الألمانية ستدعم بلجيكا في دفاعها ضد المُسيرات. وكانت بلجيكا قد طلبت هذا الدعم.

من جانبه، قال ريتشارد نايتون قائد الجيش البريطاني أمس إن بريطانيا بدأت في إرسال خبراء ومعدات إلى بلجيكا لمساعدتها في التصدي لطائرات مسيرة مثيرة للقلق تم رصدها وتسببت في إغلاق المطارات مؤقتاً.

وصرح نايتون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن نظيره البلجيكي طلب المساعدة وأن المعدات والأفراد في الطريق.

وتابع «لقد اتفقنا أنا ووزير الدفاع الأسبوع الماضي على نشر أفراد ومعدات في بلجيكا لمساعدتهم»، دون أن يقدم تفاصيل عن نوع المعدات التي سيتم إرسالها أو عدد الأفراد.

وأفاد نايتون بأنه من غير المعروف حتى الآن من يقف وراء الطائرات المسيرة التي تم رصدها ولكنه أشار إلى أن روسيا انغمست في نمط من «الحرب متعددة الوسائل» في السنوات القليلة الماضية.

ونفت روسيا أي علاقة لها بهذه الحوادث.


دراسة: لا صلة واضحة بين التوحد وتناول «الباراسيتامول»

ليست هناك صلة واضحة بين تناول عقار «الباراسيتامول» خلال الحمل ومرض التوحد لدى الأطفال (رويترز)
ليست هناك صلة واضحة بين تناول عقار «الباراسيتامول» خلال الحمل ومرض التوحد لدى الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: لا صلة واضحة بين التوحد وتناول «الباراسيتامول»

ليست هناك صلة واضحة بين تناول عقار «الباراسيتامول» خلال الحمل ومرض التوحد لدى الأطفال (رويترز)
ليست هناك صلة واضحة بين تناول عقار «الباراسيتامول» خلال الحمل ومرض التوحد لدى الأطفال (رويترز)

خلصت دراسة متعمقة إلى أن الأدلة الحالية لا تُظهر أن هناك صلة واضحة بين تناول عقار «الباراسيتامول» في أثناء الحمل، ومرض التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (إيه دي إتش دي) لدى الأطفال.

وقام الباحثون بتمشيط جميع الدراسات المتعلقة بهذه القضية، وخلصوا إلى أنها كانت منخفضة الجودة، مع ثقة «منخفضة إلى منخفضة للغاية» في أي نتائج تشير إلى وجود صلة، حسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.

ووفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن هناك «ارتفاعاً صاروخياً» في حالات التوحد، وأن دواء «تايلينول» -الذي يسمى «باراسيتامول» في بريطانيا- كان سبباً محتملاً.

والآن، في دراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (بي إم جيه)، خلص خبراء -من بينهم باحثون من جامعتي ليفربول وبرمنغهام- إلى أنه ينبغي الاستمرار في نصح النساء بتناول «الباراسيتامول» عند الحاجة لعلاج الألم والحمى في أثناء الحمل.

وقالوا إن هناك «نقصاً في الأدلة القوية التي تربط بين استخدام (الباراسيتامول) في الحمل والتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال».