أعلنت لجنة العقوبات، التابعة لمجلس الأمن، فرض عقوبات على 3 من قادة الميليشيات الحوثية؛ لتورطهم في أنشطة إرهابية.
وقالت اللجنة إنها أدرجت أحمد الحمزي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي التابعة للميليشيات الحوثية، وبرنامج الطائرات من دون طيار ضمن المشمولين بالعقوبات؛ لأنشطته ودوره في الجهود العسكرية الحوثية التي تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
كما أدرجت اللجنة المشكَّلة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2140، منصور السعادي؛ لدوره بوصفه رئيس أركان القوات البحرية الحوثية، وتدبيره هجمات ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر، ومساهمته في الجهود البحرية الحوثية لتهديد السلام والأمن في اليمن بشكل مباشر.
ومن المُدرجين في القائمة أيضاً، مطلق عامر المراني النائب السابق لرئيس جهاز الأمن القومي الذي تسيطر عليه وتديره الميليشيات، والذي أشرف على تعذيب المعتقلين في الجهاز، وممارسة ضروب من سوء المعاملة بحقّهم، إضافة إلى تخطيطه وتوجيهه لاعتقال واحتجاز العاملين في المجال الإنساني بشكل غير قانوني، والاستيلاء على المساعدات الإنسانية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وسبق لمطلق المراني أن تعرَّض لعقوبات أخرى، حيث أدرجته وزارة الخزانة الأميركية عام 2020 ضمن المشمولين بعقوباتها، إلى جانب مسؤولين آخرين.
إلى ذلك تعهّد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، أمس، بالرد بحزم على أي تصعيد عسكري حوثي بعد انتهاء الهدنة قبل أيام، محذراً الميليشيات من ارتكاب أية حماقات عسكرية خلال الفترة المقبلة.
وخلال لقائه السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، في العاصمة السعودية الرياض، نبه الزبيدي إلى أن محاولات الابتزاز السياسي التي تمارسها الميليشيات بغرض الحصول على مكاسب إضافية أمر غير مقبول وينبغي أن يتم وقفه في الحال، مطالباً بتبنّي موقف دولي موحد وحاسم ضد السلوك العدائي الذي تمارسه الميليشيات الحوثية ضد جهود السلام.
وفي اجتماعه برئاسة هيئة التشاور والمصالحة، لبحث مستجدّات الأوضاع، ودور الهيئة في تعزيز جهود مجلس القيادة الرئاسي، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد الركن طارق صالح إن المجلس منحاز للسلام ومستعد للحرب، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وجدّد صالح التذكير بأن كل قضايا النقاش هي بسبب حروب الحوثي وأجندة إيران، وأن المجلس مع كل تجاوز لآثارها. إلا أنه تمسّك باستعادة السيادة الوطنية ومؤسسات البلاد الدستورية وتطبيق القانون وحماية حريات وحقوق وثروة الشعب، ومنها رواتبه، وإطلاق السجناء والأسرى، بالهدنة أو من دونها.
وواصلت الميليشيات الحوثية تحديها المجتمع الدولي، والتنصل من مسؤوليتها في إفشال التوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة.
وأطلق عضو ما يُعرف بـ«المجلس السياسي الأعلى» للميليشيات محمد علي الحوثي، تهديداً بقوله: «لدينا طائرات تعرف وجهتها رغم الحظر الجوي»؛ في إشارة إلى الطائرات المسيرة للميليشيات، وذلك تعليقاً على بيان مجلس الأمن الأخير، متهماً البيان بالتطرف.
في السياق نفسه ذكر القيادي في الميليشيات الحوثية محمد البخيتي لوسائل إعلام إيرانية أن الميليشيات «حققت تطوراً في مجال الصواريخ البحرية التي سيكون لها دور فاعل في حسم المعركة، واشترط زيادة عدد الرحلات الجوية والوجهات وفتح ميناء الحديدة ودفع الرواتب لتجنب استمرار الحرب»، كما ادّعى.
عيدروس الزبيدي: سنرد بحزم على أي تصعيد عسكري حوثي
عيدروس الزبيدي: سنرد بحزم على أي تصعيد عسكري حوثي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة