طبيبة: هذه المواد الغذائية لا تصلح للتجميد!

طبيبة: هذه المواد الغذائية لا تصلح للتجميد!
TT

طبيبة: هذه المواد الغذائية لا تصلح للتجميد!

طبيبة: هذه المواد الغذائية لا تصلح للتجميد!

كشفت أخصائية التغذية الروسية الدكتورة ماريات موخينا أن بعض المواد الغذائية لا تصلح للتجميد، لأن عملية التجميد تدمر الفيتامينات التي تحتويها.
وأشارت الخبيرة إلى أن الكثيرين يجمدون مختلف الثمار والفواكه والخضروات الموسمية لفصل الشتاء. ولكن لا يمكن الحفاظ على جميع المواد الغذائية في درجة حرارة سلبية؛ لأن تركيب بعضها يتغير؛ فمثلا بعد التجميد تفقد الخضروات الورقية الفيتامينات ومضادات الأكسدة فيها. مشددة «لا ينصح بتجميد الخضروات الورقية والأعشاب، لأن التجميد يسبب تدمير الكلوروفيل وفقدان الفيتامينات ومضادات الأكسدة ولن يبقى فيها سوى الألياف الغذائية». مضيفة «تؤثر عملية التجميد سلبا في القيمة الغذائية للخضروات المحتوية على نسبة عالية من الماء»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
ونصحت الخبيرة الروسية «بعدم تجميد الخضروات المحتوية على الماء مثل الخيار والطماطم والكوسا، لأنها تصبح مثل السم بعد إذابة الجليد وتفقد متانتها ومرونتها». مبية «أن المواد الغنية بالبروتينات يمكن أن تتغير خصائصها بعد التجميد أيضا؛ إذ تتقطع خلال عملية التجميد الروابط البروتينية ويفسد البروتين (Denaturation)».
بالاضافة الى ذلك «لا ينصح بتجميد منتجات الألبان المخمرة، لأنها بعد التجميد تفقد عمليا معظم خصائصها المفيدة»، وفقا لموخينا، التي تبيّن «ان البرودة تقلل من نشاط الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في اللوز والفول السوداني والبندق؛ أي أن هذه المكسرات تفقد جودتها بعد تجميدها». منوهة «بضرورة عدم تجميد الأجبان والموز أيضا».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.