فريق بحثي: مجرة درب التبانة قد تكون «أنحف»

فريق بحثي: مجرة درب التبانة قد تكون «أنحف»
TT

فريق بحثي: مجرة درب التبانة قد تكون «أنحف»

فريق بحثي: مجرة درب التبانة قد تكون «أنحف»

قام فريق بحثي مكون من علماء صينيين وأجانب بقياس دقيق لحجم مجرة درب التبانة، ليكشفوا أن حجمها يُمثل قرابة 550 مليار ضعف حجم الشمس.
ونُشرت نتائج الدراسة بمجلة «الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية».
وبلغ حجم مجرة درب التبانة التي تم قياسها أخيراً نحو نصف الحجم الذي تم قياسه من قبل فرق بحثية أخرى، وكان تريليون ضعف حجم الشمس.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قالت شيويه شيانغ شيانغ عضو رئيسي في الفريق البحثي المذكور الباحثة في المرصد الوطني الفلكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم «إن أحدث نتائجنا تُشير إلى أن مجرة درب التبانة قد تكون أنحف مما اعتقدنا في السابق». مبينة «هذا يعني أن هناك كمية أقل بكثير من المادة المظلمة غير المضيئة»، وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الخميس).
وأشارت شيويه إلى أن الكمية حاسمة لمعرفة ديناميكات مجرة درب التبانة. لكنها استدركت قائلة «على الرغم من ذلك، لا تزال هناك عوامل عالية لعدم اليقين في تقييم كميتها نظراً لمحدودية الرصد».
وفي الدراسة، تحصّل العلماء على نتائج الرصد بناء على أساس تلسكوب (لاموست) الطيفي الليفي متعدد الأهداف لمنطقة السماء الكبيرة؛ وهو تلسكوب بصري رائد في الصين، والقمر الصناعي (غايا) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وذكرت شيويه أن العينة الكبيرة من البيانات الطيفية الموفّرة من (لاموست) تعد إحدى التفوقات التي حققتها الدراسة قياساً إلى الدراسات التي قامت بها فرق بحثية أخرى، مشيرة إلى أن العينة ليست كبيرة من حيث العدد والتغطية فقط، بل تسجل أيضاً التموضع ثلاثي الأبعاد، والسرعة ثلاثية الأبعاد، ووفرة المعادن في كل نجم.
جدير بالذكر، ضمّ الفريق علماء من جامعة المضائق الثلاثة الصينية وناوك وجامعة سوينبورني للتكنولوجيا بأستراليا وجامعة شانغهاي جياوتونغ وغيرهم.


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.