«ديوميتر يونيك ترافل تايم».. ساعة سفر

«ديوميتر يونيك ترافل تايم».. ساعة سفر
TT

«ديوميتر يونيك ترافل تايم».. ساعة سفر

«ديوميتر يونيك ترافل تايم».. ساعة سفر

ساعة «ديوميتر يونيك ترافل تايم» Duomètre Unique Travel Time الجديدة من جيجر - لوكولتر، ليست ككل الساعات، فقد صممت خصيصا لرجل يدرك أهمية الوقت أينما كان. كل ما فيها يحكي قصة الوقت والسفر حتى ظهرها الذي يكشف عن نقشٍ لأسماء المدن التي تُمثل المناطق الزمنية الأربع والعشرين. المثير فيها أيضا أن صُنّاع وحرفيي جيجر - لوكولتر اختاروا مقاربةً حازمة ولم يقبلوا بأوساط الحلول، فبدلاً من السعي إلى تطوير وتحسين الخيارات المتوفرة لديهم أصلاً، قرروا البدء من الصفر، أي على كنفس أبيض مستعينين فقط بخبرات الدار وإرث الدار العريق في صناعة ساعات الجيب خصوصا. وقد أدى هذا النهج إلى ولادة تشكيلٍ مزدوج يستكشف مناطق لم يتطرق أو يصل إليها أحد من قبل في التوفيق بين السير السلس للساعة، والتعقيدات الساعاتية والدقة معًا.
من بين التفاصيل التي اختارتها الدار منح الساعة الجديدة ميناءً منقوشًا بدقة عالية باستخدام أداة الحفر (الإزميل)، أصبح بموجبه يحمل بصمة المُعلم الحِرَفي الذي أشرف على إنجاز أي نتوء أو انخفاض في منتهى الصِغَر.
وتعتبر هذه التقنية جزءا من فن النقش اليدوي، حيث تقتضي إزالة المادة من خلال أداء حركات في كل الاتجاهات، بواسطة أدوات حفر ونقشٍ خاصة، ينتج عنها الحصول على سطح مُبرغَل تتمازج فيه النعومة باللمعان لمعة والرقة بالخشونة.
أما أهمية هذه الساعة فتكمن أساسا في قدرتها على ضبط ثنائية الوقت في المنطقتين الزمنيتين - المنطقة المرجعية، ومنطقة السفر، حتى أقرب دقيقة، وأيضا في حرص جيجر - لوكولتر على تخليصها من أي تعقيدات لا داعي لها، حتى تضمن تشغيلٍ سلس وبسيط لصاحبها. فهناك مثلا التاج نفسه، الذي عودت عليه زبائنها، بوظيفته التي تقوم بعملية التعبئة، أي ضغط النابضين الرئيسيين في خزاني الطاقة. بتدويره عكس اتجاه عقارب الساعة يقوم بالتعبئة لخزان الطاقة المسؤول عن التوقيت المرجعي، بينما يقوم دورانه باتجاه عقارب الساعة بتعبئة خزان الطاقة المسؤول عن التوقيت في منطقة السفر. عند إتمام عملية الضبط الأساسية، تصبح عملية التعديل بسيطة للغاية. أما وظيفة القبة الكروية التي تمثل الأرض وتظهر على مينائها، كمن تريد تذكير الأشخاص الذين يحبون السفر والطواف، بأنهم جزء من هذه الأرض، بينما تتضمن الحركة إنهاءاتٍ دقيقة تتمثل في الجسور المصنوعة من الفضة الألمانية، التي تم شطف حوافها يدويًا، إضافة إلى الديكور التزييني الحصري ذي الظلال côtes soleillées الذي وضعته وطورته جيجر - لوكولتر مستوحية الكثير من تقاليد ساعات الجيب العريقة.
وتشير الدار أيضا إلى تعبير «ما قبل، وما بعد» الذي يكشف عن مبدأ الجناح المُزدوج ® DUAL - WING، الذي تعتبره حدثا فاصلا ونقطة تحوّل. فحتى عهد قريب، كان من المفروض أن تتعامل حركة الساعة (كاليبر) التقليدية مع تعقيدةٍ ساعاتية إضافية والإشارة إلى الوقت معًا، الأمر الذي كان ينطوي على خطورة تهديد دقة عمل الساعة. بدا الوضع غير قابل للحل في ضوء القوانين الفيزيائية والحدود الميكروميكانيكية، ما حفز فِرَق العمل في جيجر - لوكولتر على دخول التحدي وابتكار مبدأ الجناح المُزدوج ® DUAL - WING لكي يرمز إلى وجود ميكانيكيتين منفصلتين ومستقلتين يجمعهما قفص ساعة واحد. الميكانيكية الأولى مخصصة للدقة، والثانية للوظائف، وتتصلان من خلال عنصرٍ مُنَظمٍ واحد لكلتيهما مما يضمن دقة تشغيل عالية.



«شانيل» و«شارفيه» يجددان قصة حب قديمة بثلاثة قمصان

نيكول كيدمان في قميص من القمصان الثلاث التي أبدعها بلازي بالتعاون مع «شارفيه» (شانيل)
نيكول كيدمان في قميص من القمصان الثلاث التي أبدعها بلازي بالتعاون مع «شارفيه» (شانيل)
TT

«شانيل» و«شارفيه» يجددان قصة حب قديمة بثلاثة قمصان

نيكول كيدمان في قميص من القمصان الثلاث التي أبدعها بلازي بالتعاون مع «شارفيه» (شانيل)
نيكول كيدمان في قميص من القمصان الثلاث التي أبدعها بلازي بالتعاون مع «شارفيه» (شانيل)

الكل كان ينتظر عرض «شانيل» لربيع وصيف 2026. فهذا العرض ليس كغيره، لأن فيه كتب المصمم البلجيكي الفرنسي ماثيو بلازي فصلاً جديداً في تاريخ الدار والموضة، على حد سواء. الغالبية راهنت على نجاحه مستندين على تجاربه السابقة، التي برهنت على أنه يتمتع بلمسة ميداسية تحوّل الفني إلى قطع تؤجج الرغبة فيها وترفع المبيعات. وصفته تعتمد دائماً على العناصر نفسها؛ اقتراحات مبتكرة وألوان مثيرة لا تعتمد على الاستسهال. بمعنى أنها لا ترفع شعار «عشاق الموضة يريدون هذا». هو من يتخيل ويرسم ويقترح، وفي كل مرة تلمس اقتراحاته الوجدان. سيرته المهنية تشهد أيضاً على قدراته، حيث عمل في عدة بيوت مهمة مثل «ميزون مارجيلا» و«سيلين»، كما عمل مع المصمم راف سيمونز قبل أن ينتقل إلى دار «بوتيغا فينيتا» ويجعلها في مصاف الكبار.

المصمم ماثيو بلازي بعد انتهاء عرضه (إ.ب.أ)

أما بالنسبة لـ«شانيل» فقد كانت في أمس الحاجة لمن يضخها بدماء جديدة ويملأ الفراغ الذي خلفه رحيل كارل لاغرفيلد. هذا الفراغ لم تستطع حتى فيرجيني فيارد التي عملت كساعده الأيمن لأكثر من عقدين أن تملأه أو تُعوِضه.

لهذا كانت آمال كبيرة معقودة على بلازي من شأنها أن تجعل أي مصمم في مكانه في موقف لا يُحسد عليه. فكيف يمكنه أن يضع بصمته ويحمل الدار إلى المستقبل من دون أن يلتفت إلى الماضي أو أن يجعل عشاق الموضة يقارنونه بالراحل كارل لاغرفيلد؟ لم تطل حيرته. كان عليه أن يختار بين غابرييل شانيل أو كارل لاغرفيلد، فاختار الأولى.

التعرف على الآنسة كوكو شانيل

لم يكتف بالغوص في الأرشيف الغني بالصور، بل قرأ عنها الكثير ليستكشف ما بداخلها من مشاعر وهواجس وتناقضات. اكتشف أنها بالرغم من كل القصص التي حيكت حولها، وتستلذ الدار في نسجها في كل مرة، تكمن قوتها الحقيقية في غموضها وحرصها على الحفاظ على خصوصيتها طوال حياتها. الطريف أن هذا الغموض تحديداً هو ما يفتح أبواب التكهنات والقراءات المختلفة على مصراعيها.

تم تنسيق هذا القميص بكل بساطته مع تنورة فخمة في إطلالة مسائية لافتة (شانيل)

اختار المصمم الشاب أن تكون انطلاقته الأولى في الدار عن الحب، من خلال العلاقة التي جمعت غابرييل شانيل بالأرستقراطي البريطاني آرثر كابيل المعروف بـ«بوي كابيل». علاقة دامت لعشر سنوات، من 1909 إلى مصرعه في حادث سيارة في عام 1919، وكان لها تأثير كبير على حياتها الشخصية والمهنية.

فكما أحبته بصدق على المستوى الإنساني، تعترف له بفضل كبير عليها كمصممة. فقد كان هو من موّلها ودعمها لإطلاق دار أزياء خاصة بها. من دونه ربما بقيت مجرد مصممة قبعات. ما أثار ماثيو بلازي أيضاً تأثير كابيل على رؤيتها الفنية. فقد استلهمت منه الأسلوب الرجالي، باستعمالها أقمشة خشنة مثل التويد وطرحها الجاكيت المفصل، والبنطلون الواسع والأحذية ذات الكعب المنخفض.

رغم شكله الرجالي تميز بحداثة عملية لا تفتقد للأناقة (شانيل)

هذا على الأقل ما تشتهر به غابرييل شانيل ويرتبط باسمها ارتباطاً وثيقاً. لكن ماثيو بلازي انتبه إلى قطعة أخرى لم تأخذ حقها في هذه القصة، ألا وهي القميص الرجالي المصنوع من القطن، رغم ظهور غابرييل به في عدة صور. كان هذه القميص بمثابة الشرارة التي أطلقت العنان لخياله وحرَرته من التوتر وضغوط الآمال الكبيرة المتوقعة منه. قدمه في ثلاث إطلالات فقط، إلا أنها كانت كافية لتسرق الأضواء، خصوصاً وأنها كانت ثمرة تعاون بينه وبين اسم فرنسي عريق في صناعة القمصان الرجالية: «شارفيه».

تعاون غير مسبوق

ما دعاه للتفكير في هذا التعاون، ليس تخصص «شارفيه» أو تاريخها في صناعة القمصان فحسب، بل أيضاً اكتشافه أن آرثر كابيل لم يكن يرتدي سوى قطع من هذه العلامة. يقول بلازي في لقاء مع تيم بلانك، المحرر الرئيس في موقع «بي أو إف»، إنه عندما اقترح التعاون مع دار «شارفيه»، كان الرد على لسان رئيس قسم الموضة برونو بافلوفسكي أن «شانيل» لا تتعاون مع بيوت أزياء أخرى. فقد كان لها من الورشات الخاصة العديد ممن يوفرون لها كل ما تحتاجه من كشمير وتطريز وترصيع وهلم جرا، و«شارفيه» لم تكن عضواً معتمداً ولا واحدة من هذه الورشات. لكنه نجح في إقناع الدار، وكانت المفاجأة أنه عندما توجه بالفكرة إلى جون كلود وأخته آن ماري كولبان، المالكين الحاليين لـ«شارفيه»، أخبراه أن الآنسة شانيل كانت زبونة دائمة للعلامة، وأنها هي من كانت تختار قمصان آرثر كابيل وتشتريها له.

استعادة قصة الحب

قميص أبيض ثلاث إطلالات أنيقة ظهرت بها نجمات حضرن العرض مثل نيكول كيدمان وتالا عماد وغيرهما (شانيل)

وهكذا استعادت «شانيل» و«شارفيه» خيطاً من خيوط قصة الحب التي جمعت المصممة وكابيل، وجسداها في ثلاثة قمصان حملت توقيع: «القماش والتقنية من شارفيه»، بينما طُرِز اسم «شانيل» (Chanel) بخط انسيابي أنيق وواضح على جانبها. هذا التعاون لم يُحرِر المصمم الشاب فحسب، بل سدّ الباب على أي مقارنات قد تربطه بإرث من سبقوه، خصوصاً وأنه قدم كل قميص بتصميم يراعي عناصر الأناقة العملية من دون أن يُفقد المرأة أنوثتها أو يشي بأنها سرقته من خزانة زوجها.

في المقابل تميز كل تصميم بالبساطة والعملية مع رشة حداثية أرادها أن تأخذ امرأة «شانيل» إلى المرحلة المقبلة. جعل قميصاً مصنوعاً من القطن قطعة للمساء والسهرة، بأن نسقه مع تنورة فخمة مزينة بالريش. قميص آخر تميز بياقة تقليدية والثالث طويل يسهل تنسيقه في أي مناسبة.

من هي «شارفيه»؟

يعود تاريخها إلى عام 1838 وكانت المفضلة لدى نابليون بونابرت، الذي كان يقصدها لتفصيل القمصان وربطات العنق على حد سواء، وسرعان ما ذاع صيتها في كل أنحاء العالم لتصبح مقصداً للطبقات المخملية والأرستقراطية. ربطاتها المصنوعة من الحرير تتميز بألوان متعددة تتمازج مع بعض بشكل أنيق يجعلها مناسبة للنهار أو المساء والسهرة. البعض يعتبرها استثماراً بعيد المدى، لأنها سواء كانت من الحرير أو الصوف، تراعي الجودة وفكرة أنها يجب أن ترافق صاحبها إلى الأبد.

تعرف «شارفيه» منذ عام 1838 بقمصانها التي تبقى مع صاحبها مدى العمر (موقع مستر بورتر)

قمصانها أيضاً رمز للأناقة الفرنسية، وبعد مرور أكثر من قرنين على تأسيسها، أكدت أنها عابرة للأجيال، بدليل أن محلها الواقع بـ«بلاس فاندوم» بواجهته المزينة بكل ألوانها ونقشاتها، لا يزال مركز جذب لرجل يريد ربطة عنق من الحرير تدوم طويلاً من دون أن تفقد جمالها. أما القمصان، فمكانها في الطابق الثاني، حيث يمكن للزبون تفصيلها على مقاسه وحسب ذوقه، باختيار نوع القماش والنقشات، هذا عدا عن الألوان. فهي كثيرة ومتنوعة رغم أن الأساس هو اللون الأبيض، الذي تقول العلامة إنها تبتكر درجات جديدة منه مرتين في العام.


مجموعة «عزة فهمي» الجديدة... كلها سعادة وبركة

الهند من الأماكن المفضلة لدى أمينة لهذا يظهر تأثيرها في الكثير من تصاميمها (عزة فهمي)
الهند من الأماكن المفضلة لدى أمينة لهذا يظهر تأثيرها في الكثير من تصاميمها (عزة فهمي)
TT

مجموعة «عزة فهمي» الجديدة... كلها سعادة وبركة

الهند من الأماكن المفضلة لدى أمينة لهذا يظهر تأثيرها في الكثير من تصاميمها (عزة فهمي)
الهند من الأماكن المفضلة لدى أمينة لهذا يظهر تأثيرها في الكثير من تصاميمها (عزة فهمي)

بعد سنوات من البحث الفني والتجارب الشخصية، تُطلق دار «عزة فهمي» فصلاً جديداً من مجموعة «عجائب الطبيعة». ابتكرتها المصممة الرئيسية، أمينة غالي، وعبرت فيها عن شغفها بالسفر ومدى تأثيره على مخيلتها ورؤيتها الفنية.

الجميل في أمينة أنها عندما تتحدث عن إبداعاتها، فإنها لا تركز على أهمية الذهب والفضة والأحجار الكريمة فحسب، بل أيضاً على ما تتضمنه كل قطعة من معاني وذكريات شخصية وقصص قد تكون مستوحاة من التاريخ أو من لحظات خاصة أو من فيلم أو رواية. سمة ورثتها عن والدتها عزة فهمي.

أقراط أذن مزينة بالأحجار وباقة ورود (عزة فهمي)

في لقاء سابق، صرحت أمينة بأن الفضول جزء من شخصيتها الآن، مشيرة إلى أنها تعلّمته من والدتها، التي كانت تصر على أن ترى الجمال في كل شيء من حولها «لهذا أصبحت أرى الجمال في كل زاوية ومكان وفي كل بناية أو زخرفة»، وفق قولها.

هذا الفضول كان حجر الزاوية في رحلتها الإبداعية في هذه المجموعة. تقول إنها استوحتها من رحلات قامت بها مؤخراً إلى الفلبين وفيتنام وكمبوديا بنية ممارسة التأمل والبحث عن السكينة والهدوء. هناك رأت الطبيعة بعيون مبدعة. كل ما فيها كان ينبض بالألوان والحياة في أبعاد غير متوقعة تسر النفس وتدخل السعادة عليها. أزهار وورود تتسلق الجدران، وأخرى تنبت في أطراف الشوارع الضيقة أو تُزهر بين المعابد القديمة.

خاتم مستوحى من حديقة ورود اللوتس وأزهار الربيع (عزة فهمي)

عند عودتها، ترجمت أمينة هذه الطاقة الإيجابية في تصاميم تجسد زهرة اللوتس، وزهرة الربيع والياسمين وزهور بأربع بتلات. كلها بألوان تذكرها بتلك السكينة الداخلية التي شعرت بها وسط الطبيعة.

كلما تأملتها زادت قناعتها بعدم وجود زهرتين متشابهتين تماماً. فلكل ورقة أوبتلة سر خاص بها. بل إن الجمال في الكثير من الأحيان يكمن في تفاصيل دقيقة لا تخضع لمفردات الجمال التقليدية.

الخط العربي حاضر

أما كيف ترجمت هذا الحس الفريد أو الرؤية، فبدمجها الأحجار الكريمة بالذهب عيار 18 قيراطاً والفضة الإسترليني، وبدمج الزخارف الزهرية بكلمات إيجابية، مثل حب وسلام وبركة وسعادة، بالخط العربي الذي يظل سمة مميزة في دار «عزة فهمي».

عقد من الذهب والفضة تتوسطه كلمة «سعادة» بخط عربي سلس (عزة فهمي)

من أبرز القطع في المجموعة مثلاً، قلادة «حديقة السعادة»، مصنوعة من الذهب ومزخرفة بأزهار اللوتس، تم نقشها يدوياً وبحرفية عالية لتشكل طوقاً يزين الرقبة بأناقة. لكن ليس هذا وحده ما يثير فيها: تتوسطها كلمة «سعادة» مكتوبة بالخط العربي.

أما خاتم «زهرة الربيع» فيجسد روحاً مرحة جمعت فيها أمينة الذهب برسمات أزهار الربيع المتفتحة منحوتة بطريقة ليسهل ارتداؤه. هو أيضاً يحمل رسالة تعبر عن الحب والسلام محفوفة بالخط العربي.

سوار من الذهب والفضة يعبر عن الحب والسلام (عزة فهمي)

تشمل المجموعة كذلك أقراط باقة السعادة وسوار الحب والسلام وقلادة من الفضة إلى جانب قطع أخرى لم تبخل عليها بالأحجار الكريمة والذهب. لكن مهما تنوعت الخامات والأشكال، تبقى السعادة هي العنوان بأسلوب طبيعي يتجاوز التقليدي.


«صالون المجوهرات» يخطف الأضواء وألق الذهب والأحجار الكريمة يُزيّن الرياض

يستعرض «صالون المجوهرات» أحدث تصميمات الحلي والأحجار الكريمة (موسم الرياض)
يستعرض «صالون المجوهرات» أحدث تصميمات الحلي والأحجار الكريمة (موسم الرياض)
TT

«صالون المجوهرات» يخطف الأضواء وألق الذهب والأحجار الكريمة يُزيّن الرياض

يستعرض «صالون المجوهرات» أحدث تصميمات الحلي والأحجار الكريمة (موسم الرياض)
يستعرض «صالون المجوهرات» أحدث تصميمات الحلي والأحجار الكريمة (موسم الرياض)

بتصميمات فريدة جمعت بين الابتكار والأناقة، يستعرض معرض «صالون المجوهرات 2025»، المُقام في «إيه إن بي أرينا»، ضمن «موسم الرياض»، لزوّاره، أحدث تصميمات المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات والمقتنيات النادرة والثمينة.

وتُشارك فيه أكثر من 600 علامة تجارية فاخرة من 50 دولة، وسط أجواء تعكس الفخامة وتنوُّع المعروضات، إذ تتنافس الدُّور المُشاركة على تقديم تصميمات استثنائية تبرز دقّة الصنعة وفنّ التكوين، وسط حضور لافت يشهده المعرض مع انطلاقته في العاصمة السعودية، ضمن الموسم الترفيهي الأضخم في المنطقة والعالم.

يشهد المعرض مشاركة دُور مجوهرات عالمية تمتد جذورها لأكثر من قرنين (موسم الرياض)

كما يشهد مشاركة دُور مجوهرات عالمية عريقة تمتد جذورها لأكثر من قرنين، من بينها «دار بريجيه»، التي انطلقت في القرن الثامن عشر، وكذلك «شوبار»، و«فرنك مولر»، إلى جانب «الفردان للمجوهرات»، و«جوهان»، و«ليدا دايموند آند جولري».

وهو يُعدّ وجهة عالمية تجمع المُصمّمين والمُوزّعين والمُهتمين في تجربة حسّية متكاملة تمتزج فيها الإضاءة الفنّية والموسيقى الهادئة، ويعرض قِطع مجوهرات تُطرح للمرة الأولى عالمياً.

المعرض وجهة عالمية يتيح تجربة حسّية متكاملة (موسم الرياض)

وحضرت هيئة المواصفات السعودية «تقييس»، لتعريف الزوّار بأهمية موثوقية موازين المجوهرات والذهب، في الوقت الذي يُقدّم فيه الحدث تصميمات استثنائية راقية.

وشهدت نُسخ المعرض السابقة تسجيل مبيعات تجاوزت 53.3 مليون دولار (200 مليون ريال سعودي)، وقِطعاً استثنائية أثارت اهتمام خبراء المجوهرات، من بينها قناع مُرصّع بأكثر من 3600 ألماسة بلغت قيمته نحو مليون ونصف مليون دولار.

قِطع مجوهرات تُطرح للمرة الأولى عالمياً (موسم الرياض)

المعرض يستمر حتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مُقدّماً تجربة فريدة لعشّاق المجوهرات والجمال الراقي، ومُحتفياً بتنوّع الذوق السعودي وقدرته على مواكبة أحدث اتجاهات التصميم العالمية.