الشقيقان كاسيريس: منتخب باراغواي قادر على الإطاحة بالبرازيل

نجما الوسط والدفاع أكدا أن اللقاء فرصة لإظهار قدرات فريقهما في «كوبا أميركا»

فيكتور كاسيريس («الشرق الأوسط»)  -  ماركوس كاسيريس (رويترز)
فيكتور كاسيريس («الشرق الأوسط») - ماركوس كاسيريس (رويترز)
TT

الشقيقان كاسيريس: منتخب باراغواي قادر على الإطاحة بالبرازيل

فيكتور كاسيريس («الشرق الأوسط»)  -  ماركوس كاسيريس (رويترز)
فيكتور كاسيريس («الشرق الأوسط») - ماركوس كاسيريس (رويترز)

أكد كل من فيكتور كاسيريس نجم خط وسط منتخب باراغواي وشقيقه الأصغر نجم الدفاع على أن فريق بلادهما قادر على الإطاحة بنظيره البرازيلي خلال اللقاء المرتقب بينهما السبت المقبل بدور الثمانية لبطولة «كوبا أميركا» المقامة حاليا في تشيلي.
وقال كاسيريس (30 عاما): «نواجه منافسا قويا للغاية ومن أفضل المنتخبات وتطور أداؤه كثيرا بعد كأس العالم. علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لإيقاف خطورة وتهديدات هذا الفريق».
ويلتقي المنتخبان بمدينة كونسبسيون في صراع على بطاقة التأهل للمربع الذهبي بالبطولة الحالية.
وأعرب كاسيريس، في مؤتمر صحافي لفريقه قبل السفر من «لا سيرينا» إلى كونسبسيون، عن ثقته في قدرة الفريق على التقدم «خطوة جيدة» بالبطولة، وقال: «بلا شك، ستكون كل الضغوط واقعة على المنتخب البرازيلي.. حتى في غياب نيمار. المنتخب البرازيلي يظل مرشحا في هذه المباراة بفضل ما يمتلكه من لاعبين وشهره. ولكن الحقيقة أننا نشعر بثقة تامة لأننا قدمنا مباريات جيدة في الدور الأول للبطولة».
وأوضح كاسيريس: «علينا تقديم مباراة متكاملة حتى نعبر دور الثمانية. خسرنا لاعبا بارزا ومهما للغاية في خط الوسط، ولكن الفريق به كثير من اللاعبين المتميزين الذين يمكنهم تعويضه»، في إشارة إلى المخاوف من غياب نيستور أورتيجوزا عن صفوف الفريق بسبب الإصابة العضلية التي تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام منتخب أوروغواي في ختام مبارياته بالدور الأول للبطولة.
وسافر أورتيجوزا إلى العاصمة سانتياغو لإجراء الفحوص الطبية اللازمة ويرجح ألا يستطيع المشاركة مع الفريق في مباراة البرازيل.
ولكن البديل المثالي له وهو ريتشارد آنخيل أورتيز سيغيب أيضا عن هذه المباراة بسبب الإيقاف لنيله الإنذار الثاني في البطولة خلال مباراة أوروغواي.
وقال كاسيريس: «أورتيجوزا لاعب له إمكانات هائلة. ولكن إدواردو أراندا أيضا لديه إمكانات جيدة ويتمتع بتمريراته الرائعة» في إشارة لإمكانية مشاركة أراندا مكان أورتيجوزا.
وما يطمئن الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني لمنتخب باراغواي، هو تعافي اللاعب ميغيل ساموديو الذي استأنف التدريبات مع الفريق؛ حيث أدى مرانا خفيفا أمس وقد يصبح على استعداد تام قبل مباراة الفريق أمام البرازيل.
وإذا لم يصبح ساموديو على استعداد تام لخوض المباراة، فسيكون إيفان بيريس هو البديل له في تشكيلة الفريق، علما بأن بيريس شارك أيضا في مباراة أوروغواي. ويتطلع منتخب باراغواي إلى الفوز على البرازيل لتأكيد استعادة الفريق اتزانه في الفترة الأخيرة بعد أزمة السقوط المدوي في تصفيات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
من جهته، أكد ماركوس كاسيريس الشقيق الأصغر لفيكتور ونجم دفاع منتخب باراغواي على أن المواجهة المنتظرة أمام نظيره البرازيلي ستكون فرصة رائعة لإظهار قدرات الفريق في البطولة الحالية.
وقال ماركوس: «المباراة أمام البرازيل اختبار مهم للغاية بالنسبة لفريقنا، لأنه إذا حققنا الفوز، فسنلتقي في المربع الذهبي مع أي من المنتخبين الأرجنتيني أو الكولومبي. معنويات الفريق أصبحت أقوى كثيرا. ستكون هذه المعنويات عنصرا مهما لعبور هذه المباراة وباقي مباريات الفريق في البطولة». وأضاف ماركوس: «بلا شك، غياب نيمار عن صفوف البرازيل يمثل أفضلية إضافية لنا»، لكنه أوضح أن الصعوبة الأكبر ستكون في وسط الملعب، وأنه إذا استطاع منتخب باراغواي التحكم في وسط الملعب، فإنه يستطيع التغلب على نظيره البرازيلي. وأوضح ماركوس نجم فريق نيويلز أولد بويز الأرجنتيني، أن دفاع منتخب باراغواي أدى تدريبات خاصة على طريقة مواجهة هجمات ولاعبي البرازيل. ولكنه حذر أيضا من الاعتماد على غياب نيمار عن صفوف البرازيل، وأكد: «فريق دونغا لديه ويليان».
وأشار ماركوس كاسيريس (29 عاما) إلى أنه من الضروري فرض رقابة أيضا على المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا لمنع تقدمه وتهديد مرمى باراغواي بضربات الرأس التي يجيدها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.