نائب رئيس القادسية لـ«الشرق الأوسط»: الأهلي يماطل في مستحقات العمري

بادغيش أكد أنهم يفكرون في اللجوء إلى لجنة الانضباط لأخذ حقوقهم المتأخرة

فريق القادسية سيشارك بعد غياب في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
فريق القادسية سيشارك بعد غياب في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

نائب رئيس القادسية لـ«الشرق الأوسط»: الأهلي يماطل في مستحقات العمري

فريق القادسية سيشارك بعد غياب في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
فريق القادسية سيشارك بعد غياب في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)

كشف عبد الله بادغيش، نائب رئيس نادي القادسية، أن المبلغ الذي تنتظره إدارة ناديه من نظيرتيها في الأهلي والتعاون يصل إلى 4 ملايين و250 ألف ريال، حيث إن المتبقي على الأهلي من صفقة انتقال صالح العمري مليونان ونصف المليون، في حين أن المستحق لناديه القادسية من نادي التعاون مبلغ مليون و750 ألف ريال هو قيمة العرض الذي كان قد قدمه النادي للاعبه السابق عبد الله كنو بمعدل 350 ألف ريال عن كل موسم ولمدة خمس سنوات والذي رفضه كنو وفضل التوقيع للتعاون.
وأضاف: «كل المحاولات الودية مع إدارة النادي الأهلي لم تجد طريقا لحسم الأمور، حيث تم تأجيل دفع المبلغ المتبقي كدفعة أخيرة عدة مرات، بل إن الأسوأ أن هناك مماطلات وتجاهلا للمساعي للحلول الودية لإغلاق هذا الملف، حيث إن إدارة الأهلي لا تريد كما يبدو حلا للموضوع إلا من خلال الجهات الرسمية ممثلة في لجنة الاحتراف وغرفة فُض المنازعات».
وأشار إلى أن إدارة القادسية تسعى دائما للحفاظ على علاقاتها القوية مع كل الأندية ومن بينها النادي الأهلي، ولكن للأسف أحيانا يُفرض على نادي القادسية اللجوء إلى الجهات المختصة لنيل حقوقه.
وشدد على أنهم مؤتمنون على النادي وسيطالبون بحقوقه من أي طرف كان، خصوصا أن المصاريف المالية في ارتفاع مع عودة الفريق إلى دوري الكبار.
وبالعودة إلى موضوع اللاعب عبد الله كنو وضعف العرض المقدم له بحسب وكيل أعماله غرم العمري مما جعله يفضّل الانتقال للتعاون، قال: «قدمنا العرض الأول للاعب كنو حينما تبقى على عقده 7 أشهر، والعرض الذي قدم هو الحد الأعلى بكون الفريق كان في دوري الأولى وهناك كما يعلم العمري حد أعلى للاعبين في هذه الدرجة، ولكن بعد صعود الفريق إلى دوري عبد اللطيف جميل رفعنا العرض إلى 500 ألف ريال، وكان لدينا استعداد لرفعه حتى إلى 600 ألف لو كان اللاعب راغبا وجادا في البقاء بصفوف القادسية، وكان عرضنا لمدة 5 سنوات، هو لم يوافق على البقاء والقادسية لا يمكن يتوقف على لاعب أو غيره ونحن نتمنى لكنو التوفيق في مشواره الجديد».
وأشار بادغيش إلى أن ناديه يسير وفق منهجية محددة تهدف إلى الموازنة الإيجابية التي لا تدخله في أزمة مالية وتعيده للدوامة السابقة ولا يمكن أن تغير هذه المنهجية لظروف غير مجبورة على قبولها.
وأكد أن هدفهم في الموسم المقبل تقديم الفريق صورة قوية تثبت أن القادسية من الفرق التي لها تاريخ مشرف على المستوى المحلي والخارجي، مشيرا إلى أن أولوية الإدارة هي الاعتماد على اللاعبين المحليين من أبناء النادي والذين أثبتوا أن القادسية منجم للاعبين.
وشدد على أن الموسم المقبل سيكون صعبا على الجميع وأن الاستقرار الفني والإداري بالفريق والاحتفاظ بغالبية النجوم المحليين والسعي للتعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى عالٍ سيكون له الأثر الإيجابي على مسيرة القادسية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.