وزير الطاقة السعودي: «أوبك+» ستبقى قوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي

شدد على أهمية «التصرف المسبق» لمواجهة حالة عدم اليقين

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

وزير الطاقة السعودي: «أوبك+» ستبقى قوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم (الأربعاء)، إن أوبك بلس ستبقى كقوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي، مؤكداً الالتزام في الاستمرار والعمل نحو تحسين الاقتصاد العالمي.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعات «أوبك بلس»، قائلاً: «ما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك بلس، وحجم حالة عدم اليقين التي نمر بها حالياً غير مسبوقة، وأن الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية».
وشدد وزير الطاقة السعودي، على أهمية «التصرف المسبق» لمواجهة حالة عدم اليقين، وقال: «لا نعلم تداعيات سياسات مكافحة التضخم على الطلب العالمي، وعلينا توخي الحذر وبقاؤنا صادقين حيال قدرتنا على توقع المستقبل».
واتفق أعضاء «أوبك بلس»، في ختام اجتماعهم اليوم، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما ذكر بيان المجموعة.
كما أفاد البيان، بتمديد «إعلان التعاون» حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.
وستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ«أوبك بلس» كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.
ووفقاً للاتفاق، ستنخفض حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 مليون برميل يومياً في نوفمبر.
وقد يؤدي خفض الإنتاج المعلن إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولاراً من 120 قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.
وارتفع خام برنت القياسي العالمي 3 في المائة أمس (الثلاثاء) متجاوزا 91 دولاراً للبرميل، فيما حقق مكاسب اليوم بعد أنباء خفض الإنتاج.


مقالات ذات صلة

بعد أقوى ارتفاع أسبوعي في أكثر من عام... النفط يقلّص مكاسبه

الاقتصاد مضخة رفع لاستخراج النفط الخام من حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)

بعد أقوى ارتفاع أسبوعي في أكثر من عام... النفط يقلّص مكاسبه

قلّصت أسعار النفط مكاسبها في التعاملات المبكرة، يوم الاثنين، بعد أن سجلت، يوم الجمعة، أكبر ارتفاع أسبوعي لها خلال أكثر من عام.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

نوفاك: «أوبك بلس» ستواصل دورها الرئيسي في استقرار سوق النفط

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن مجموعة «أوبك بلس» من كبار منتجي النفط ستواصل لعب دور حاسم في استقرار سوق النفط العالمية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد حاويات تخزين الوقود على رصيف تحت جسر توبين في تشيلسي بماساتشوستس (إ.ب.أ)

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات... وتجار يراهنون على صعوده لـ100 دولار

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، مع طغيان احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يعطل تدفقات النفط الخام من المنطقة المصدّرة الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد «أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

نفت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل قاطع، المزاعم التي انطوى عليها المقال المنشور في عدد صحيفة «وول ستريت جورنال» لأنها غير دقيقة ومضللة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سريلانكا تحصل على 200 مليون دولار من البنك الدولي لدعم موازنتها

منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)
منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)
TT

سريلانكا تحصل على 200 مليون دولار من البنك الدولي لدعم موازنتها

منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)
منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)

وقَّعت سريلانكا اتفاقاً مع البنك الدولي للحصول على قرض بقيمة 200 مليون دولار، مرتبط بإصلاحات اقتصادية لدعم موازنتها، وفقاً لما ذكره البنك الذي يتخذ من واشنطن مقراً له.

وقال البنك الدولي في بيان، الاثنين، إن الإصلاحات تشمل إقرار قانون لإدارة الدين العام، وتضييق حدود الاقتراض الفردي للبنوك، والإلغاء التدريجي للرسوم شبه الجمركية، وخفض الرسوم الجمركية، وفق وكالة «بلومبرغ».

وأضاف البيان أن القرض سيدعم المشاريع المتعلقة بالحماية الاجتماعية، والحد من التمييز على أساس النوع الاجتماعي.

كانت حكومة سريلانكا الجديدة قد أعلنت، السبت، أنها صادقت على اتفاق وقَّعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة، لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.

وأعلنت وزارة المالية في بيان أن «السلطات السريلانكية تؤكد الموافقة على الاتفاق المبدئي المعلن في 19 سبتمبر (أيلول)».

وشهدت الجزيرة في 2022 أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها، أدت إلى تخلفها عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار، بسبب النقص في العملات الصعبة لتغطية وارداتها، مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وحصلت سريلانكا العام الماضي من صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار، مشروطة بتدابير تقشف صارمة وإعادة هيكلة ديونها.

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 21 سبتمبر، أعلن الرئيس السابق رانيل ويكريميسينغه، عن اتفاق مع الدائنين وبنك التنمية الصيني، ينص على شطب 27 في المائة من الديون المترتبة للجهات الدائنة الخاصة، و11 في المائة من الفوائد المترتبة على سريلانكا منذ تخلفها عن السداد.

وأعلن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكا عزمه «إعادة التفاوض» حول بعض بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لا سيما لخفض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية، لتأثيرها على السكان، وهو ما مهد للحصول على قرض البنك الدولي.

وأفاد وزير المالية فيجيتا هيرات، بأن فريقاً من صندوق النقد الدولي سيصل الأربعاء إلى الجزيرة، للاجتماع بالحكومة الجديدة للمراجعة؛ مشيراً إلى أن المفاوضات مع المؤسسة المالية الدولية ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر، في الولايات المتحدة.