«أوبك+» تقرر خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً في نوفمبر

خفض «أوبك+»  للإنتاج قد يؤدي إلى تعافي أسعار النفط (رويترز)
خفض «أوبك+» للإنتاج قد يؤدي إلى تعافي أسعار النفط (رويترز)
TT

«أوبك+» تقرر خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً في نوفمبر

خفض «أوبك+»  للإنتاج قد يؤدي إلى تعافي أسعار النفط (رويترز)
خفض «أوبك+» للإنتاج قد يؤدي إلى تعافي أسعار النفط (رويترز)

أعلن تكتل «أوبك+»، اليوم (الأربعاء)، أن دول التكتل اتفقت على خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيرا إلى تمديد «إعلان التعاون» حتى نهاية 2023.
وأضاف بيان صادر عن دول تكتل أن التكتل قرر عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، لافتا إلى أن حصة السعودية من الإنتاج ستنخفض إلى 10.48 مليون برميل يومياً في نوفمبر. وقال وزير وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن السعودية ستواصل التزاماتها تجاه الاقتصاد العالمي، مضيفا: «أوبك بلس ستبقى كقوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي». وتابع: «ما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك بلس وحجم حالة عدم اليقين التي نمر بها حاليا غير مسبوقة».
وأضاف وزير الطاقة السعودي أن الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية، مشددا على أهمية «التصرف المسبق» لمواجهة حالة عدم اليقين. وتوقع أن يكون الأثر الحقيقي لخفض الإنتاج بين مليون إلى 1.1 مليون برميل.
وأظهر بيان «أوبك+»، أن السعودية وروسيا تتحملان الحصة الأكبر من خفض الإنتاج بواقع 526 ألف برميل يوميا لكل دولة، وبنحو 1.052 مليون برميل يوميا للدولتين.
ويتحمل العراق خفضاً في حصته بمقدار 220 ألف برميل، والإمارات 160 ألفا، والكويت 135 ألفا، ونيجيريا 84 ألفا، والجزائر 48 ألف برميل يوميا.
كما تخفض الكونغو إنتاجها بواقع 15 ألف برميل، وغينيا الاستوائية بمقدار 6 آلاف برميل يوميا.
وبالنسبة للدول خارج منظمة «أوبك»، تخفض أذربيجان إنتاجها بواقع 33 ألف برميل يوميا، والبحرين 9 آلاف، وبروناي 5 آلاف، وكازاخستان 78 ألفا، وماليزيا 27 ألفا، وسلطنة عمان 40 ألفا، والسودان 3 آلاف، وجنوب السودان 6 آلاف برميل يوميا.
وسينخفض إنتاج دول التحالف إلى 41.856 مليون برميل يوميا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من 43.856 مليون برميل يوميا في أغسطس (آب).
 


مقالات ذات صلة

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

«رويترز»: العراق يعتزم خفض الإنتاج لـ3.85 - 3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر

قال مصدر مطلع لـ«رويترز» يوم الخميس إن العراق يعتزم خفض إنتاجه من النفط إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد اللقاء بين الغيص ووزير النفط العراقي (وكالة الأنباء العراقية)

الغيص يؤكد على أهمية «التعويض» لضمان استقرار أسواق النفط

بحث الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.

حمزة مصطفى (بغداد) «الشرق الأوسط» (أستانة)
الاقتصاد الغيص ملتقياً وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في بغداد (وزارة النفط العراقية)

بعد كازاخستان... الأمين العام لـ«أوبك» في بغداد لـ«بحث تطورات السوق النفطية»

وصل الأمين العام لـ«منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)»، هيثم الغيص، إلى بغداد في زيارة تستغرق يومين لبحث تطورات السوق النفطية، آتياً من كازاخستان.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

غولدمان ساكس يخفض 5 دولارات من توقعاته لسعر النفط في 2025

خفض غولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في 2025 ونطاق تحركاته السعرية 5 دولارات للبرميل، مرجحاً تأثر السوق بالزيادات التي لم تكن متوقعة لمخزونات النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البحرين تفرض ضريبة على الشركات متعددة الجنسيات 15 %

سيدخل المرسوم حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025 ويشمل الشركات التي تتجاوز إيراداتها العالمية 750 مليون يورو سنوياً (بنا)
سيدخل المرسوم حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025 ويشمل الشركات التي تتجاوز إيراداتها العالمية 750 مليون يورو سنوياً (بنا)
TT

البحرين تفرض ضريبة على الشركات متعددة الجنسيات 15 %

سيدخل المرسوم حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025 ويشمل الشركات التي تتجاوز إيراداتها العالمية 750 مليون يورو سنوياً (بنا)
سيدخل المرسوم حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025 ويشمل الشركات التي تتجاوز إيراداتها العالمية 750 مليون يورو سنوياً (بنا)

أكّد الجهاز الوطني للإيرادات في البحرين تطبيق الضريبة على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات (DMTT) العاملة في البلاد، التي تتجاوز إيراداتها السنوية العالمية 750 مليون يورو.

وقال الجهاز إن هذا الإجراء جاء وفقاً لمرسوم بقانون صادر في 2024، وبما يتماشى مع متطلبات الركيزة الثانية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وبيّن الجهاز أنّ هذا المرسوم سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، مضيفاً أن على المؤهلين التسجيل لدى الجهاز قبل الموعد النهائي المحدد في التشريعات ذات الصلة.

وقال الجهاز إنّ هذه الخطوة تأتي تماشياً مع انضمام مملكة البحرين في عام 2018 إلى الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك دعماً لمشروع الإصلاح الضريبي ذي الركيزتين، إلى جانب أكثر من 140 دولة، بما في ذلك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتابع الجهاز الوطني للإيرادات أنّه كجزء من هذا الإصلاح الضريبي، طُرحت سياسة الحد الأدنى العالمي للضريبة لضمان قيام الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات بدفع معدل ضريبي لا يقل عن 15 بالمائة على الأرباح في كل دولة تعمل فيها.

وأوضح الجهاز أنّه مع تطبيق الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات، تؤكد مملكة البحرين التزامها بالمعايير الضريبية الدولية ومشاركتها في تأمين فرص عادلة ومتساوية للشركات في هذا المجال، حيث ستقوم الشركات التي يشملها القانون بدفع معدل ضريبي بما لا يقل عن نسبة 15 بالمائة من الأرباح المحققة في مملكة البحرين.